إبراهيم ممثل ومطرب في بداية الطريق، يعيش في حي شعبي فقير، وهو يحب من طرف واحد المطربة الشهيرة سهير نجمة الفرقة التي يعمل بها، أثناء البروفات يكتشف أن سهير تكن له نفس المشاعر، يتبادلان عبارات الحب، ووسط دهشة الصحافة والجميع يقرران الزواج، لكن هذا الزواج يؤرق مدير الفرقة، فيسعى للإيقاع بينهما، تفاجأ سهير فى ليلة عقد القران ان هناك امرأة تدعى أنها زوجة إبراهيم وأنها أنجبت منه، تقرر سهير فسخ الزواج، ويهبط نجمها تبعًا لأحزانها، بينما يصر إبراهيم على الصعود فنيًا، حتى يصير من مشاهير المطربين، لكنه لا ينسى حبه لسهير، التى ترى ذات يوم صورة المرأة التي أدعت أنها زوجة إبراهيم، وتعرف أنها ممثلة وتسعى لمقابلة حبيبها الذى يصدها، ولا يأبه لادعائاتها بأنها أداة لخديعة، تلجأ إلى أهل الحارة التي ينتمي إليها إبراهيم، فيقومون باختطاف المخرج الذى يصرح بالحقيقة أمام إبراهيم، الذى كان يساعد حبيبته فى أن تعود إلى ماضيها بأي ثمن، يسرع إبراهيم إلى حبيبته، ليعلن عودته إليها أمام الجماهير.
ابراهيم فريد (عبد الحليم حافظ) درس الموسيقى، وحاول الغناء ماتسمعش، حاول التلحين ماتفهمش، فحاول التمثيل ماعجبش، ويعيش فى حارة السد، مع الناس البسطاء، أصدقاءه زغلول هدايت (فؤادالمهندس) كاتب نيابة السيدة، وجارته الست سنيه شيكوريل(زينات صدقى) التى تفصل الملابس لحساب مدام إستر، ويشكك من الحاج محمود (شفيق نور الدين) البقال، ويحلق يوميا لزوم الشياكه لدى المعلم عزيز (محمد شوقى) الحلاق، وتيفه (عبدالغنى النجدى) العجلاتى، يهتم بعجلته التى يذهب بها للمسرح يوميا، حيث يعمل كومبارس فى فرقة مسرحية، أما المعلم سلطان (محمد رضا) الجزار، فإبراهيم لا يزور دكانه مطلقا، ولكنه صاحب البيت الذى يسكن فيه، ولم يدفع الايجار منذ ٤ شهور، بسبب حبس المعلم سلطان لمخالفته التسعيرة، والمشكلة أن ابراهيم تصرف فى الايجار، لكى يفصل بدلة جديده لزوم المظاهر، ويؤدى ابراهيم يوميا مشهدا صغيرا، أمام الفنانة المشهورة سهير (شاديه)، والتى يحبها فى صمت حبا كبيرا، ولأن سهير يقبل عليها المعجبون والطامعون، وتبحث عن الحب الحقيقى، والذى وجدته فى عيون ابراهيم، فأحبته بصدق وفى صمت، وتمنت ان ترتبط به، ولما لا فهى أيضا كانت من حارة كشك وأهلها كانوا أفقر من ابراهيم، ولما تأكدت من حبه الحقيقى، صارحته بمبادلته نفس الشعور، وعرضت عليه الزواج، فإتهمها بالجنون، لمحاولتها محو ماوصلت إليه من مجد وشهرة، بزواجها من كومبارس، ولكن سهير أقنعته بالزواج، وبتفهم جمهورها لموقفها المحب، وعندما خرج المعلم سلطان من السجن طالب بأجرة البيت، وأجبر ابراهيم بالعمل فى محل الجزارة مصاريف، ولما غاب عن البروفات، جاءت سهير الى الحارة وتعرفت على أهلها، وعفا عنه المعلم سلطان، وحددت ميعاد الفرح، ولكن عاصم (يوسف شعبان) مخرج وصاحب الفرقة المسرحية، التى بطلتها سهير، خاف على الفرخة التى تبيض له ذهبا، من زواجها بإبراهيم، فإستأجر الراقصة جمالات (ناديه عزت)، التى ادعت انها فهيمه سكر، زوجة ابراهيم المريضة، والتى تزوجته منذ ٧ سنوات فى البلد عندما كان طالبا، وعرضت عليها قسيمة زواج صحيحة تؤكد كلامها، وطلبت منها عدم اخبار ابراهيم، فقررت سهير كتم حبها فى قلبها، وإعادة ابراهيم، الذى كذب عليها، الى زوجته فهيمه سكر المريضة، فأهانت ابراهيم امام أهل الحارة وامام معارفها والصحافة، عندما ادعت انها كانت تستخدمه فى الدعاية لفيلمها القادم، وأنها لايمكن ان تغامر بما حققت فى سنوات بالزواج من كومبارس، وخرج ابراهيم مصدوما ومعه أهل الحارة، وطوت سهير آلامها بقلبها، وتدهور حالها بعد إقبالها على الخمر، بينما قرر ابراهيم الانتقام عن طريق تحقيق النجاح فى الغناء وليس التمثيل، وأقبل عليه أصحاب الفرق الغنائية، ليغنى مستغلين فضيحته مع سهير، وإقبال الناس على مشاهدة القرد ابو صديرى، ولكن صوته الجميل وألحانه الشجية، كانت الطريق الذى عبر عليه لقلوب الناس، ليذيع صيته فى مصر والعالم العربى، ويصير من أشهر المطربين، ويستقيل زغلول من النيابة، ويعمل مديرا لأعمال ابراهيم فريد، والذى لم ينسى أهل الحارة، وأقبل عليهم يساعدهم بأمواله، ليطوروا من أعمالهم، بينما لجأت سهير للمعجب بها أخويا الثرى منير بيه (حسن فايق)، لتسهر معه وتقضى أوقاتها، حتى شاهدت الراقصة جمالات، فتذكرت فهيمه سكر، وفهمت المؤامرة التى دبرت لها، فقابلت ابراهيم الذى لم يحاول الاستماع لها، فلجأت لأهل الحارة، الذين تفهموا موقفها، وقبضوا على كل أفراد العصابة التى حاكت المؤامرة، وامام ابراهيم اعترفت جمالات بأنها أخذت ١٠٠ جنيه من عاصم وانتحلت صفة فهيمه سكر، وانتحل هو شخصية ابراهيم، وقام المأذون امين حجازى (عبد النبى محمد) بكتابة عقد الزواج الذى عرض على سهير، واعترف عاصم بما فعل، معللا ذلك بحرصه على مستقبل ابراهيم، وهنا أسرع ابراهيم للبحث عن سهير والاعتذار لها، وأعاد علاقته بها أمام الجمهور. (معبودة الجماهير)
في إطار اجتماعي تدور الأحداث؛ حيث تقع النجمة المشهورة (سهير) في حب الممثل المغمور (إبراهيم) ويقرران الزواج، لكن مدير الفرقة الذي يحب سهير، يحاول تدبير المكائد لهما، فيأتي بامرأة تدعي أنها زوجة إبراهيم، فتقرر سهير الابتعاد عن إبراهيم وتخسر شهرتها الفنية، بينما يصعد نجمه ويصبح مطربًا شهيرًا.
يربط الحب بين الممثل المغمور (إبراهيم)، والنجمة الشهيرة (سهير) لكن مخرج الفرقة يدبر المكائد لافساد حبهما.