جمع الحب بين الفنان التشكيلى نور (محمد مرشد) والفنانة التشكيلية مريم (مها أبوعوف) وتزوجا، وأنجبا ولدين، وضاقت الحياة بهما، بعد أن زادت إحتياجاتهما المادية، وهم يعتمدون على مرتباتهم كموظفين، ومع الحلم بإمكانية بيع لوحاتهم فى المعارض الخارجية، سعى نور للسفر إلى باريس، بينما رفضت مريم أن تعيش وهم النجاح فى الغربة، كما فعل والدها من قبل وفشل، فسافر نور وحده مصطحباً الصغير سيف، وترك إبنه الأصغر يوسف مع أمه، التى بذلت الكثير من الجهد لإستعادة إبنها الصغير سيف، دون جدوى، حتى إنقطعت أخبار زوجها وإبنها، والذين إستقرا فى باريس. فشل نور فى النجاح، وبيع اللوحات الفنية، وعمل مع الرسامين فى ساحة كنيسة ساكر كير (القلب المقدس) فى الحى اللاتينى (مونمارتر) حيث يتجمع الفنانون، يتسولون رسم صور طبيعية للسياح، بينما كبر سيف (هانى سلامه) ودرس الإخراج، وعمل فى الإعلانات والدعاية وإخراج الأفلام القصيرة لإحدى الوكالات، وتعرف على الفتاة العربية المهاجرة حبيبة (هند صبرى)، والتى تعمل صحفية، تكتب عن أحوال المهاجرين، وكيف إنهم لم يتمكنوا من التأقلم مع حياتهم الجديدة، حتى الذين حصلوا على الجنسية الفرنسية، ساعين للحرية أو العلم أو الرزق. كان سيف يعانى من التفرقة بينه، وبين حامل الجنسية من أصول فرنسية، فقد كان ينظر للعرب بدرجة أقل فى الرقى، ودائماً موضع ريبة وشك، وعندما قبض على والده فى حالة سكر، عانى سيف ووالده من قسوة الاجراءات، والتفتيش الذاتى وتفتيش المنزل بدقة، وعندما تعاطف سيف مع المهاجر المصرى عمرو الحسينى (عمرو ممدوح)، إكتشف أنه مهاجر غير شرعى، يحمل جواز سفر مزور، وتأشيرة مزورة، ونقود مزورة، ومتورط مع تجار مخدرات، وعرب مهاجرين غير شرعيين، وجميعهم مطاردين من البوليس، ونتيجة لصراع عمرو مع بعض المهاحرين، انتهى به الأمر جثة هامدة، عثر عليها فى حالة تعفن بمسكنه، وكان قبل موته، قد سلم سيف ظرفاً لتوصيله لأهله فى مصر، وعندما شعر سيف بحنين جارف نحو أمه وأخيه يوسف، قرر القيام بإجازة والبحث عنهما، بعد أن فقدا فى زلزال ١٩٩٢، كما أخبره والده، وبالمرة الإتصال بأهل عمرو، ولكن الوكالة لم توافق على الإجازة، وقررتها رحلة عمل فى مصر، وقررت حبيبة مصاحبته فى رحلته. بينما كبر يوسف (تامر حسنى) وواصل دراسته الجامعية، ويهوى الموسيقى والغناء، والذى يمارسه فى الحفلات، ويرفض أن يعبأ شريط بأغان تجارية، لا يقتنع بها، ويتعرف على الفتاة المكافحة ريم (زينه)، التى تعمل كمصممة فضيات، بجانب دراستها، أما صديقه أدهم (شريف رمزى) فكان يحلم بالهجرة للخارج ليتعرف على عالم لا يعرفه، وعن طريق النت تعرف أدهم على الفتاة الأمريكية ليندا، والتى وعدته بالحضور لمصر، وإصطحابه معها للعيش فى أمريكا أرض الأحلام. وجاءت ليندا (دنيا عبدالعزيز)، وإكتشف أنها كانت تراسل شاب آخر، حسام (رامى فؤاد) وهو شاب يعانى من الوحدة، وصحبت ليندا معها كمية كبيرة من الأقراص المخدرة، بغية ترويجها فى مصر، وساعدها أدهم وحسام، الذين تورطا فى ترويج المخدرات، فى الحفلات التى يشارك فيها يوسف كمطرب. جاء سيف وحبيبة إلى مصر، وبحثا عن والدة سيف وأخيه يوسف، حتى عثر على الأخير فى الكافية، الذى كانا يتجمعان فيه صغاراً مع والديهما، وتقابلت الأم مع ابنها الغائب سيف، الذى جاء لمصر فى رحلة عمل عن أطفال الشوارع، وحينما أراد تصوير أطفال الشوارع، قوبل برفض من الاهالى الذين منعوه، وسلموه للشرطة، التى أفرجت عنه، لأنه يحمل إذناً بالتصوير. وتمكن سيف من الوصول لأهل عمرو، وسلمهم متعلاقاته. تم القبض على ديلر المخدرات، وإعترف على أدهم وليندا وحسام، وإستطاعت ليندا الهرب الى بلدها، بينما لجاً ادهم لصديقه يوسف، وورطه فى إقتحام كمين للشرطة، وهرب ادهم وترك حقيبة المخدرات بالسيارة، ليتم القبض على يوسف وإتهامه بملكية المخدرات. سعى سيف لتخليص أخيه، وذلك بالبحث عن أدهم، حتى عثر عليه، وأقنعه بتسليم نفسه، لتخليص صديقه يوسف، وتمكن سيف من مساعدة يوسف للغناء فى حفل مذاع تليفزيونياً، حتى يتعرف عليه إكبر عدد من الجماهير، وقرر سيف ان يبحث عن أسباب سعى الكثيرين للهجرة وترك بلادهم، كما دعى والده لإنهاء رحلة الغربة الفاشلة فى فرنسا، والعودة لمصر ليكون بين أحضان أهله. (حالة حب)
تدور أحداث الفيلم حول أسرة مصرية مفككة، حيث يعيش الأب فى أوروبا مع ابنه الأكبر، وتعيش الأم في مصر مع الابن اﻷصغر، ولا يعرف اﻷخوان بعضهما البعض، ويقرر الأخ الأكبر العودة إلى مصر لكي يعيش مع أمه ويتعرف على شقيقه.
تدور أحداث الفيلم حول أسرة مصرية مفككة، حيث يعيش الأب فى أوروبا مع ابنه الأكبر، وتعيش الأم في مصر مع الابن اﻷصغر، ولا يعرف اﻷخوان بعضهما البعض، ويقرر الأخ الأكبر العودة إلى مصر لكي يعيش مع أمه ويتعرف على شقيقه.