القس بولس(عادل امام)أستاذ علم اللاهوت، يعيش مع إبنه الوحيد جرجس(محمدامام) وزوجته ماتيلدا (لبلبه)، ولأن القس بولس من مؤيدى الوحدة الوطنية ويشجب التعصب المسيحى، فقد عاقبه المتعصبون من المسيحيين بمحاولة قتله بوضع قنبلة بسيارته، لكنه نجا بأعجوبة، وبسبب تهديده وأسرته، تدخل لواء أمن الدولة مختار سالم (عزت ابو عوف) لحماية بولس وأسرته وذلك بإخفاءهم فى مدينة المنيا ببطاقات مسلمين، فكان بولس بإسم الشيخ حسن العطار وزوجته زينات وابنه جرجس أصبح عماد، وعاشوا مجاورين للشيخ بلال (حسن مصطفى) الذى يسمع عن القطب الإسلامى الكبير حسن العطار، فصنع له شهرة واسعة جعلت الاهالى يلتفون حوله ويطلبون بركاته، وطلب منه الشيخ بلال إلقاء دروس بالمسجد، وكان إلتفاف الاهالى حول الشيخ حسن سببا لقلق أمن المنيا، فتم القبض على الشيخ حسن العطار، ولكن اللواء مختار سالم تمكن من إنقاذه، وقص بولس مشكلته على صديقه وليم شحاته (هناء عبد الفتاح) الذى عرض عليه استضافته تحت اسمه المستعار كمسلم، وفى نفس الوقت كان الشيخ محمود سيف الدين (عمرالشريف) صاحب محل العطارة،يعيش فى أمن وسلام مع زوجته خيرية (هناء الشوربجى) وإبنته الوحيدة فاطمة (شيرى عادل) رافضا مافعله شقيقه أسامه بالانضمام لجماعة دينية أصبح الآن هو أميرها، ومطاردا من أجهزة الأمن، حتى تم قتله أخيرا، وفى العزاء جاءه زميل أخيه فى الجماعة الشيخ عمر سند (محسن منصور) وطلب منه تسلم راية الإمارة كما أوصى شقيقه قبل موته، ولكن رفض الشيخ محمود الانضمام للجماعة، كان سببا فى حرق الجماعة لمحل العطارة وتهديده بالقتل، وتدخل اللواء مختار ونقلة للسكنى بعمارة المسيحى وليم شحاته تحت إسم مسيحي هو مرقص عبد الشهيد، وإبنته مريم وزوجته خيرية، وفى نفس الوقت جاء الشيخ حسن العطار وأسرته للسكنى فى الشقة المقابلة لمرقص عبد الشهيد، ورحب كل منهما بجيرة الآخر ظانا أنه على دينه، واندمجت الأسرتان وتقاربا بشدة، وحدث إعجاب متبادل بين عماد ومريم وتحابا، رغم انه مسيحي وهى مسلمة، ولكن كل منهما يظن أنه على دين الآخر، وعندما فكر مرقص فى إفتتاح مخبز، رحب حسن العطار فى مشاركته، وهى الشراكة التى أثارت البقال المتعصب مصطفى السنى (ضياء الميرغنى)، والجواهرجى المتعصب جورج (يوسف داود) والأخير كان يطمع فى زواج إبنه هانى (إدوارد) من المسيحية مريم، وتقدم لخطبتها ولكن مرقص رفضه بشدة، ولما لاحظ هانى التقارب بين المسلم عماد والمسيحية مريم رفض تلك العلاقة، وقام بإلتقاط صور لهما فى حالة حب بالكازينو، وفضحهم فى الحى، مما دفع الجواهرجى جورج بمطالبة الشيخ حسن وأسرته بمغادرة الشقة والحى بأكمله، ولكن مصطفى السنى تصدى له، لتقوم معركة بين المسلمين والمسيحين، أسفرت عن حرق المخبز، وإصابة عماد وإحتاج لنقل دم، أمده به مرقص وأنقذ حياته، وقررت الأسرتان مغادرة الحى، ولكن الواد بدوى (محمد شرف) العامل بالمخبز، لم يجد غير شقة واحدة، أقامت فيها الأسرتان بود ومحبة، ولكن عماد صارح حبيبته مريم بأن إسمه جرجس وهو مسيحى مثلها، ولكنها فاجأته بأن إسمها فاطمة وأنها مسلمة على غير دينه، وهو الشيئ الذى قلب الأوضاع بين الأسرتين، واتهمت كل منهما الاخرى بخداعها، وثارت فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين أشعل نارها المتعصبون من الطرفين، وشحذ كل منهما أسلحته وتبادلا حرق المنازل، وحوصرت فاطمة وامها فى الشقة المحترقة، ولكن بولس أقتحم النار وانقذهما، وتكاتفت الأسرتان مرة أخرى، وقاوما الاعتداء عليهما، فهذا قدرهما. (حسن ومرقص)
يتعرض القس (بولس) لمحاولة اغتيال، فتجعله الحكومة ينتحل شخصية (الشيخ حسن)، وفي نفس الوقت يحاول أفراد جماعة إرهابية قتل (الشيخ محمود) بعد رفضه الانصياع لمحاولة ضمه لتنظيمهم، فتقرر الحكومة أن تحميه كذلك بإنتحاله شخصية (مرقص)، وتنفجر سلسلة من المواقف الكوميدية عقب لقاءهما بشخصياتهما المختلقة.
يتعرض القس (بولس) لمحاولة اغتيال، فتجعله الحكومة ينتحل شخصية (الشيخ حسن)، وفي نفس الوقت يحاول أفراد جماعة إرهابية قتل (الشيخ محمود) بعد رفضه الانصياع لمحاولة ضمه لتنظيمهم، فتقرر الحكومة أن تحميه كذلك بإنتحاله شخصية (مرقص)، وتنفجر سلسلة من المواقف الكوميدية عقب لقاءهما بشخصياتهما المختلقة.