محتوى العمل: فيلم - الحريف - 1984

القصة الكاملة

 [1 نص]

"فيه ناس بتلعب كوره فى الشارع، وناس بتمشى تغنى وتاخذ صوره فى الشارع، فيه ناس بتضرب بعض تقتل بعض فى الشارع، فيه ناس تنام ع الارض فى الشارع، وناس تبيع العرض فى الشارع، وفى الشارع أخطاء كتير صبحت صحيحه، لكن صحيح حتكون فضيحه لو يوم نسينا وبوسنا بعض فى الشارع". فارسنا فارس ترك قريته وبها أمه وأخيه المرسى، ونزح الى القاهرة مع والده بكر (ابراهيم قدرى) صانع الأقفاص، والذى تزوج من الراقصة السابقة نرجس (سميحه توفيق)، وإنضم فارس لأشبال الترسانة لكرة القدم، يحلم بالنجومية، ولكنه تشاجر مع مدربه وأحدث له تربنة فى رأسه، أدت لمحضر شرطى وفصل من النادى، وتفرغ للعب الكرة الشراب فى مباريات تقام بالشوارع والساحات الشعبية وتعقد حولها المراهنات، وإلتحق بالعمل بمصنع للأحذية، وأجاد فى عمله، ولكن إهتمامه بالكرة، افقده التركيز بالمصنع، وتزوج من عاملة التريكو دلال (فردوس عبدالحميد) واقام فى منزل امها(هانم محمد) وانجب إبنه بكر (هيثم عبدالحميد) ولكنه رغم حبه الشديد لدلال، كان يعتدى عليها ويهينها، بسبب إعتراضها على انشغاله بكرة القدم، وفى إحدى مشاحناته مع دلال، كسر لها ضلعين، وحررت له محضرا، ورفعت دعوى طلاق وتبنى، فحصلت على الطلاق وحضانة الطفل ومبلغ ١٣ جنيها نفقة شهرية، والآن مر على طلاقه ٣ سنوات ومازال فى دوامة لايعرف ماذا يريد، ففى العمل ورغم انه يعمل بالانتاج إلا أن مشاكله كثيرة مع مديره (على قاعود) بسبب غيابه وتأخره عن العمل، كما أن المطلقة عزيزه (زيزى مصطفى) زميلته بالمصنع، تلاحقه وتدعوه لفراشها، ورغم احتقاره وصده لها، إلا أنه يستجيب لها، كنداء جسدى فقط، وفى نفس الوقت يرفض تدخل زميله انور (حسنى عبد الجليل) فى شئون الآخرين أو النميمة عنهم، وفى الحجرة التى أقام فيها فوق السطوح الذى يشاركه فيه العامل الارزقى العاطل عبدالله (نجاح الموجى) والمتزوج وله ٤ أطفال، والباحث عن المال من أجل الأمان، ويجاوره بالسطوح العاهرة سعاد (ولاء فريد) والتى تبحث عن الآمان فى أحضان الرجال الأثرياء، ودائما ماتدعو فارس لفراشها، ولكنه دائماً مايتردد، ويتم قتل سيدة تسكن بالدور الخامس ، ويكون فارس وعبدالله من المشتبه بهما، ويخضعان للتحقيق المتقطع بواسطة ضابط المباحث (صبرى عبد المنعم)، وفى لعب الكرة يشتبك فارس مع مدير اعماله رزق الاسكندرانى (عبد الله فرغلى) والذى فقد أحدى ساقية بواسطة ترام الاسكندرية، ويحاول رزق استغلال فارس ماديا، وفى احدى سفرياتهما الى بورسعيد للعب إحدى المباريات، يعقد فارس اتفاقا سريا مع احد أصحاب البوتيكات لتفويت المباراة نظير مبلغ ١٠٠ جنيه وبعض بضائع البوتيك، وكانت النتيجة اعتداء من الطرف الآخر (صالح العويل) وأخذ المال الذى حصل عليه، وغضب رزق الذى استعان بمختار(عبدالله محمود) اللاعب الجديد الذى يعده رزق ليكون بديلا لفارس، أما فى حياته الأسرية، فهو مازال يحب دلال ويمنعه كبرياءه من ردها لعصمته، ويحب ابنه بكر ولا يستطيع تحمل مسئوليته، ولذلك إعتدى على الاستاذ عبد المجيد (حافظ أمين) الموظف الكبير فى السن، الذى تقدم للزواج من دلال، ويلتقى فارس بإبن حارته وزميله فى الترسانه شعبان(فاروق يوسف) الذى ترك لعب الكرة فى منتصف الطريق عندما شعر انه لن يكون من النجوم، وإحترف تجارة السيارات بيع وشراء وسرقة، وتزوج من سيدة كبيرة وثرية، وإفتتح معرضا لبيع السيارات، وتبدلت معه الأحوال، ودعا فارس للتعاون معه فى المعرض، والسفر للخارج لإحضار السيارات المهربة، نظير اجر كبير، ووافق فارس، والذى جاءه من البلد بلدياته محسن عبد الحكم(حمدى الوزير) بعد ان حصل على الثانوية العامة، واراد البحث عن عمل ليعينه على مواصلة دراسته بالجامعة، وتم فصل فارس من المصنع، ولكنه نجح فى إلحاق محسن بالعمل فى المصنع، واخبره محسن بوفاة والدته منذ أسبوع وقام اخيه المرسى بدفنها، وعندما ابلغ فارس والده بوفاة امه، لم يهتم، ولكنه كان حريصا ان يأخذ مالا من فارس، الذى لم يتأخر عن والده، رغم انه شبه مفلس، ولأن فارس حزين على موت امه ، فقد لبى دعوة سعاد لفراشها بعد ان أغرته بنصف زجاجة كونياك، كما وجدت عزيزه ضالتها فى محسن فأوقعته فى شباكها، وإكتشف البوليس ان قاتل السيدة هو عبدالله، فتم القبض عليه، ولكنه غافل الجميع وألقى بنفسه من فوق السطوح، وتعود زوجته وأولادها للبلد، وينتهز محسن الفرصة ويستأجر حجرته، ويتنازل فارس عن كبريائه، ويعرض على دلال العودة، والتى ترحب بعد تسلمه لعمله الجديد، ووعده بتوديع كرة القدم، ويصحب عائلته لحضور مباراة الاعتزال، ضد مختار ورزق، ليحقق الفوز ويثبت لنفسه انه مازال قادرًا على العطاء. (الحريف)


ملخص القصة

 [1 نص]

فارس (عادل إمام) يعمل بمصنع أحذية ويقيم بغرفةٍ على سطح أحد المنازل بعد ان انفصل عن زوجته بسبب اعتدائه عليها مرارًا بالضرب، ويهوى ممارسة كرة القدم (الشراب) في الشوارع والساحات الشعبية مقابل المراهنات، مما يعرضه للفصل من عمله لإهماله الشديد، يحاول فارس العودة لزوجته لكنها ترفض ذلك. وفي نفس الوقت يعرض عليه صديقٌ قديمٌ يمتلك معرضًا للسيارات العمل معه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

عامل في مصنع أحذية وفي نفس الوقت لاعب مميز لكرة القدم في الساحات الشعبية يدفعه تهوره وحبه لهوايته تلك للإنفصال عن زوجته التي تصر على ذلك لاهماله عمله. ترى هل سيفيق من غشاوته تلك أم سيستمر ويخسر بيته كما خسر عمله من قبل؟.