فارس (عادل إمام) يعمل بمصنع أحذية ويقيم بغرفةٍ على سطح أحد المنازل بعد ان انفصل عن زوجته بسبب اعتدائه عليها مرارًا بالضرب، ويهوى ممارسة كرة القدم (الشراب) في الشوارع والساحات الشعبية مقابل المراهنات،...اقرأ المزيد مما يعرضه للفصل من عمله لإهماله الشديد، يحاول فارس العودة لزوجته لكنها ترفض ذلك. وفي نفس الوقت يعرض عليه صديقٌ قديمٌ يمتلك معرضًا للسيارات العمل معه.
مفضل قناة روتانا كلاسيك | الخميس 21 نوفمبر | 04:00 مساءً | ذكرني | |
مفضل قناة روتانا كلاسيك | الجمعة 22 نوفمبر | 03:00 صباحًا | ذكرني |
فارس (عادل إمام) يعمل بمصنع أحذية ويقيم بغرفةٍ على سطح أحد المنازل بعد ان انفصل عن زوجته بسبب اعتدائه عليها مرارًا بالضرب، ويهوى ممارسة كرة القدم (الشراب) في الشوارع والساحات...اقرأ المزيد الشعبية مقابل المراهنات، مما يعرضه للفصل من عمله لإهماله الشديد، يحاول فارس العودة لزوجته لكنها ترفض ذلك. وفي نفس الوقت يعرض عليه صديقٌ قديمٌ يمتلك معرضًا للسيارات العمل معه.
المزيد"فيه ناس بتلعب كوره فى الشارع، وناس بتمشى تغنى وتاخذ صوره فى الشارع، فيه ناس بتضرب بعض تقتل بعض فى الشارع، فيه ناس تنام ع الارض فى الشارع، وناس تبيع العرض فى الشارع، وفى الشارع...اقرأ المزيد أخطاء كتير صبحت صحيحه، لكن صحيح حتكون فضيحه لو يوم نسينا وبوسنا بعض فى الشارع". فارسنا فارس ترك قريته وبها أمه وأخيه المرسى، ونزح الى القاهرة مع والده بكر (ابراهيم قدرى) صانع الأقفاص، والذى تزوج من الراقصة السابقة نرجس (سميحه توفيق)، وإنضم فارس لأشبال الترسانة لكرة القدم، يحلم بالنجومية، ولكنه تشاجر مع مدربه وأحدث له تربنة فى رأسه، أدت لمحضر شرطى وفصل من النادى، وتفرغ للعب الكرة الشراب فى مباريات تقام بالشوارع والساحات الشعبية وتعقد حولها المراهنات، وإلتحق بالعمل بمصنع للأحذية، وأجاد فى عمله، ولكن إهتمامه بالكرة، افقده التركيز بالمصنع، وتزوج من عاملة التريكو دلال (فردوس عبدالحميد) واقام فى منزل امها(هانم محمد) وانجب إبنه بكر (هيثم عبدالحميد) ولكنه رغم حبه الشديد لدلال، كان يعتدى عليها ويهينها، بسبب إعتراضها على انشغاله بكرة القدم، وفى إحدى مشاحناته مع دلال، كسر لها ضلعين، وحررت له محضرا، ورفعت دعوى طلاق وتبنى، فحصلت على الطلاق وحضانة الطفل ومبلغ ١٣ جنيها نفقة شهرية، والآن مر على طلاقه ٣ سنوات ومازال فى دوامة لايعرف ماذا يريد، ففى العمل ورغم انه يعمل بالانتاج إلا أن مشاكله كثيرة مع مديره (على قاعود) بسبب غيابه وتأخره عن العمل، كما أن المطلقة عزيزه (زيزى مصطفى) زميلته بالمصنع، تلاحقه وتدعوه لفراشها، ورغم احتقاره وصده لها، إلا أنه يستجيب لها، كنداء جسدى فقط، وفى نفس الوقت يرفض تدخل زميله انور (حسنى عبد الجليل) فى شئون الآخرين أو النميمة عنهم، وفى الحجرة التى أقام فيها فوق السطوح الذى يشاركه فيه العامل الارزقى العاطل عبدالله (نجاح الموجى) والمتزوج وله ٤ أطفال، والباحث عن المال من أجل الأمان، ويجاوره بالسطوح العاهرة سعاد (ولاء فريد) والتى تبحث عن الآمان فى أحضان الرجال الأثرياء، ودائما ماتدعو فارس لفراشها، ولكنه دائماً مايتردد، ويتم قتل سيدة تسكن بالدور الخامس ، ويكون فارس وعبدالله من المشتبه بهما، ويخضعان للتحقيق المتقطع بواسطة ضابط المباحث (صبرى عبد المنعم)، وفى لعب الكرة يشتبك فارس مع مدير اعماله رزق الاسكندرانى (عبد الله فرغلى) والذى فقد أحدى ساقية بواسطة ترام الاسكندرية، ويحاول رزق استغلال فارس ماديا، وفى احدى سفرياتهما الى بورسعيد للعب إحدى المباريات، يعقد فارس اتفاقا سريا مع احد أصحاب البوتيكات لتفويت المباراة نظير مبلغ ١٠٠ جنيه وبعض بضائع البوتيك، وكانت النتيجة اعتداء من الطرف الآخر (صالح العويل) وأخذ المال الذى حصل عليه، وغضب رزق الذى استعان بمختار(عبدالله محمود) اللاعب الجديد الذى يعده رزق ليكون بديلا لفارس، أما فى حياته الأسرية، فهو مازال يحب دلال ويمنعه كبرياءه من ردها لعصمته، ويحب ابنه بكر ولا يستطيع تحمل مسئوليته، ولذلك إعتدى على الاستاذ عبد المجيد (حافظ أمين) الموظف الكبير فى السن، الذى تقدم للزواج من دلال، ويلتقى فارس بإبن حارته وزميله فى الترسانه شعبان(فاروق يوسف) الذى ترك لعب الكرة فى منتصف الطريق عندما شعر انه لن يكون من النجوم، وإحترف تجارة السيارات بيع وشراء وسرقة، وتزوج من سيدة كبيرة وثرية، وإفتتح معرضا لبيع السيارات، وتبدلت معه الأحوال، ودعا فارس للتعاون معه فى المعرض، والسفر للخارج لإحضار السيارات المهربة، نظير اجر كبير، ووافق فارس، والذى جاءه من البلد بلدياته محسن عبد الحكم(حمدى الوزير) بعد ان حصل على الثانوية العامة، واراد البحث عن عمل ليعينه على مواصلة دراسته بالجامعة، وتم فصل فارس من المصنع، ولكنه نجح فى إلحاق محسن بالعمل فى المصنع، واخبره محسن بوفاة والدته منذ أسبوع وقام اخيه المرسى بدفنها، وعندما ابلغ فارس والده بوفاة امه، لم يهتم، ولكنه كان حريصا ان يأخذ مالا من فارس، الذى لم يتأخر عن والده، رغم انه شبه مفلس، ولأن فارس حزين على موت امه ، فقد لبى دعوة سعاد لفراشها بعد ان أغرته بنصف زجاجة كونياك، كما وجدت عزيزه ضالتها فى محسن فأوقعته فى شباكها، وإكتشف البوليس ان قاتل السيدة هو عبدالله، فتم القبض عليه، ولكنه غافل الجميع وألقى بنفسه من فوق السطوح، وتعود زوجته وأولادها للبلد، وينتهز محسن الفرصة ويستأجر حجرته، ويتنازل فارس عن كبريائه، ويعرض على دلال العودة، والتى ترحب بعد تسلمه لعمله الجديد، ووعده بتوديع كرة القدم، ويصحب عائلته لحضور مباراة الاعتزال، ضد مختار ورزق، ليحقق الفوز ويثبت لنفسه انه مازال قادرًا على العطاء. (الحريف)
المزيدلم يستعن المخرج محمد خان بمهندس ديكور أو منسق مناظر لرغبته التركيز على واقعية المكان وما حوله.
الإنتاج الوحيد لشركة أفلام الصحبة التي أسسها الرباعي عاطف الطيب ومحمد خان ونادية شكري وبشير الديك.
ما ان ينتهى فيلم الحريف حتى تجد نفسك مشدوداً وبقوة لكى تسير فى الشارع ، ناظراً على المنازل والمحلات والبشر ، فربما يكون احدهم هو بطل فيلم اخر ستشاهده قريباً ، او ربما تكون انت نفسك هذا البطل ولا تدرى . ذلك الاثر السحرى هواحد مميزات سينما ( محمد خان ) ، فمن منا لم يداهمة الاحساس بالراحة والصفاء والحنين الى وجبة طعام دسمة بعد مشاهدته لرائعة محمد خان خرج ولم يعد ، او احساس الصداقة العميق واهميتها حتى عن المال فى تحفته الجميلة احلام هند وكاميليا . كل ذلك يؤدى الى وجود سينما من نوع خاص لمخرج...اقرأ المزيد متميز صاحب رؤية مميزة للغاية فى تقديم الشخصيات والاماكن ، البطل فى سينما محمد خان هو الانسان العادى ذوالاحلام البسيطة وليس صاحب القدرات الخارقة ، ابطال الفيلم هم انا وانت وهذا وذاك ، اشخاص عادية جداً احلامهم واحدة وهى أن يعيشوا حياة أفضل ، حتى لو كان ذلك بطريق ربما يكون غير مشروع كما سنرى الحريف فى نهاية مشواره . الحريف يأخذنا الى اقصى درجات الغوص فى الشوارع المصرية خاصة شوارع القاهرة حيث المكان هو البطل ، فنحن امام مجموعة من الشخصيات التى تدخل فى صراع حاد ضد الواقع المؤلم التى تحيا بداخله محاولة الوصول الى بر أمان يختلف من شخصية لأخرى داخل العمل ، فعبدالله ( نجاح الموجى ) يرى خلاصه فى المال ليستطيع مواجهة الحياة هو وزوجته الجاهلة التى لا تكف عن الانجاب وطلب النقود مما يؤدى به فى نهاية الامر الى الانتحار هرباً من ثقل هذاالواقع المؤلم الذى وجد فى نهايته السجن نتيجة لقتله احدى الجارات فى العمارة من اجل سرقة اموالها . شخصية اخرى هى ( ولاء فريد ) الباحثة عن الامان فى احضان الرجال من اجل تأمين قوت يومها ولتشعر بأنها تحيا مع مجموعة وليست بشكل فردى لانها وحيدة بلا اى سند فجاء بحثها عن ما يشعرها بالامان ويهرب بها من هذا الواقع الذى تعرف انه يصنفها كعاهرة ربما رغماً عن ارادتها . بين هاتان الشخصيتان مكانياً فوق سطح احدى العمارات نجد فارس ( عادل إمام ) فى واحد من افضل ادواره على الاطلاق حيث الاندماج التام فى تفاصيل الشخصية والتمثيل الصحيح بعيداً عن الايفيهات والصورة التقليدية لنجم الكوميديا الكبير ، فارس لاعب الكرة الحريف الذى ترك نادى الترسانة لخلافه مع المدرب ففقد حلمه فى ان يكون نجماً كبيراً فى عالم الساحرة المستديرة وتحول الى شخص عادى جداً يعمل فى احدى ورش الاحذية نهاراً ويمارس هوايته – الحلم - لعب الكرة ليلاً ولكنه هنا يتاجر بهذاالحلم من اجل الحصول على مبلغ تافه من المال يساعده فى مواجهة واقع سخيف متمثل فى زوجتة السابقة ( فردوس عبد الحميد ) وابنه الصغير ونفقتهم الشهرية من ناحية ووالده صانع الاقفاص والذى لابد من مساعدته من ناحية اخرى وبين احلامه المبتورة والتى لن تتحقق ابدا فى ظل هذا الوضع لمجتمع مقبل فى هذا الوقت – 1983 م – على قيادة جديدة لا يعرف احد وقتها ما نحن مقدمين عليه ، فيقع فريسة بين ما يملكه من قدرات وما يحصل عليه من نتائج لهذة القدرات ويظل يدور فى حلقة مفرغة من مقاومة هذا الواقع المرير والذى يزداد قسوة نتيجة متاجرة رزق ( عبد الله فرغلى ) سمسار المباريات لموهبته الكبيرة ومحاولة الحب الوحيدة التى يمكن ان يحياها يكتشف ان من تحبه وتقيم معه علاقة ما هى الا عاهرة مستترة تبحث عن رجال لا عن حب ، هنا لايجد فارس الا التدريب المستمر من خلال الجرى عبر شوارع وكبارى القاهرة فى لقطات ابدع محمد خان فى تقديمها على خلفية موسيقية لانفاس فارس وهو يجرى وكأنه يحاول الهروب من هذا الواقع او هذة المتاهة ولكنه لايستطيع حتى بعد تعرفه على صديقه القديم ( فاروق يوسف ) وبداية عمله معه نرى نفس المتاهة ومحاولة الخروج منها فى مشهد تم تقسيمه ببراعة مونتاج ( ) لفارس وهو يقود السيارة فى منطقته ولكنه لا يعرف الخروج وتزداد انفاسه اضطراباً وكأن هذا الواقع لايريد ان يفارقه وهو توازى سردى متميز من كاتبى السيناريو ( بشير الديك ومحمد خان ) يلعب على معنى اعمق لضألةالبشر امام اقدارهم وهو ما يتضح فى واحدة من اجمل لقطات الفيلم حيث يقف فارس على سطح العمارة فى لقطة منخفضة وورائه اعلان كبير يضيئ ويطفئ تاركاً اثر ظلاله على البطل كأنه قزم صغير امام هذة المدينة العملاقة التى تأكل البشر ولا تتركهم بسهولة قبل ان يسددوا ما عليهم من ودين تجاهها وهو ما يحدث بالفعل حيث يقرر الحريف لعب مباراته النهائية – ماتش اعتزاله – ليسدد ما عليه من دين تجاه ذلك الواقع الذى سيتركه بكل ما فيه ويتجه الى مدينة اخرى مع اسرته التى اعاد لم شملها مرة اخرى ، وهنا نعود الى انفاس الحريف مرة اخرى ولكنها هنا انفاس الامتار الاخيرة قبل تحقيق الحلم واحراز هدف الحياة وهو ما صنعه السيناريو بحرفية شديدة الثراء عندما ينهى الفيلم على فارس حاملاً ابنه داخل شباك المرمى وكأنه احرز هدف الفوز على الواقع المرير الذى عاش فيه حياته كلها .
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
الحريف، بلا مقابل تسحقنا الحياة. | محمد سيد رشوان | 2/3 | 5 مايو 2015 |
الحريف .. بين الألم والأمل فى الحارة المصرية | Ahmed Hesham | 1/1 | 2 نوفمبر 2014 |
فارس الحريف | Ronaldo Abdelrahman | 1/1 | 13 مارس 2016 |
خان يصنع الألم بدون مهندس ديكور | Amr Chahine | 4/4 | 1 يونيو 2014 |
فيلم أكثر من رائع .. لم يأخذ حقه من التقدير | Ahmad Farouk | 5/5 | 12 سبتمبر 2011 |
وجبه خفيفه | دوت كوم | 0/0 | 28 اغسطس 2016 |