محتوى العمل: فيلم - مدرسة المراهقين - 1973

القصة الكاملة

 [2 نصين]

(نوح المعداوي) ناظر مدرسة يؤمن بضرورة تصميم فكرة المدارس الداخلية كى يستطيع عزل الأجيال القادمة عن متناقضات المجتمع الذى يعيشه، لكنه يغير من آراءه تمامًا عندما يتعرف على (شهيرة)ويتعرف على طريقة تفكيرها ومعالجتها لبعض المشاكل الشبابية، يهمل عمله وتعم الفوضى فى مدرسته وينشغل بخدمة شهيرة، والذى يعتقد أنها تحبه، لكنه يصدم سريعًا عندما يتنامى إلى مسامعه حديث بين (شهيرة) و(منير) الممثل، ويعلم أنهما على علاقة حب معًا، لذا يقرر العودة مرة ثانية إلى مدرسته وإدارة حياته كما كانت من قبل.

نوح المعداوى (فؤاد المهندس) ناظر مدرسة داخلية للبنين المراهقين، يقوم بتجربة جديدة لوزارة التربية والتعليم، بالتوسع فى المدارس الداخلية، لعزل المراهقين عن المجتمع وإنحرافاته، لينشأ جيل من غير عقد، حيث أن الوالدان ينشغلان بعملهما عن أبناءهم، أثناء فترة المراهقة، فيؤدى الفراغ لإنحراف الأبناء. كان نوح المعداوى منذ نعومة أظفاره، لا يلعب مع أقرانه من الأطفال، ويفضل الإنعزال، وقضاء وقته فى القراءة، فشب ليست له أية تجارب حياتية، وإنعزل تماماً عن النساء، فلم يتزوج. هرب بعض تلاميذ المدرسة ليلاً، لحضور عيد ميلاد زميلهم سامى (خالد زكى) وإلتقوا بشقيقته الكبرى شهيرة (شويكار) وهى مطربة، وقد تناولوا البيرة ورقصوا مع الفتيات، وعادوا للمدرسة متأخرين، ولكن مدرس التربية الرياضية (ابراهيم سعفان) أبلغ الأستاذ نوح عن هروبهم، ليكيد للأستاذ أفلاطون (حسن مصطفى) مدرس الرياضيات والمشرف على التلاميذ، والذى ساعدهم على الخروج، وتستر على عودتهم، وإضطر الأستاذ نوح لإستدعاء ولية أمر سامى، المطربة المشهورة شهيرة، وفى نفس الوقت كان يقيم ندوة للتليفزيون، ليتحدث فيها عن تجربته مع المدارس الداخلية، وحضرت شهيرة الندوة، وكان رأيها أن هذا الإنعزال عن المجتمع، ينشئ جيلاً مفتقداً للتجربة العملية، التى تصنع الإنسان، الذى يستطيع مجابهة المحن فى المجتمع، وليس جيلاً معقداً، يحتاج لطبيب نفسى، وإشتد الخلاف، بين شهيرة والناظر، وكاد الأخير أن يضربها بالكرسى، فهربت منه. قامت المدرسة برحلة للأسكندرية، وهرب الأربعة تلاميذ المتمردون، كمال (وجدى العربى) وهانى (محمد السقا) وآمان (آمان محيى الدبن) وزعيمهم ممدوح (حمدى حافظ)، وتوجهوا لمسابقة ملكات الجمال، التى تشارك فيها شهيرة كرئيسة لجنة التحكيم، وطاردهم الناظر ومساعده أفلاطون، وواجه شهيرة، التى كانت نداً له، ونصحته بالخروج من شرنقته، وبدلته التى إختنق بداخلها، فى عز الصيف، ليعيش حياته ويتمتع بها. تأثر الناظر بكلمات شهيرة، وقرر التمتع بحياته، وخلع بدلته، وإرتدى قميص شبابى، وإلتقى بشهيرة التى شعر نحوها بعاطفة، لم يشعر بها من قبل، وتصادف أن أحد المنتجين عرض على شهيرة العمل بالسينما، ليصنع منها نجمة شهيرة، وقبلت العمل، ولكن الصحف كتبت أن شهيرة لا تجيد اللغة العربية، بل تخلطها بالفرنسية، ولذلك ستفشل فى العمل السينيمائى، فقرر الناظرمساعدتها على النجاح، ودرس لها اللغة العربية حتى أجادتها، ونجحت فى عملها الجديد، وإنشغل الناظر بشهيرة عن المدرسة، التى أصابها الوهن والإهمال والفوضى، وكتب الناظر إستقالته، وسلمها لأفلاطون، الذى إحتفظ بها. إنشغل الناظر كتابع لشهيرة، يحمل لها ملابسها وأدواتها، ظاناً إنها تحبه كما يحبها، ولكنه إكتشف انها تحب الممثل الشاب منير (عمر خورشيد) وهو فى مثل عمرها، فقرر الإبتعاد والعودة لرعاية المدرسة وتلاميذها، بعد أن إكتسب خبرة كبيرة من تجربته العملية، التى ستعينه على مواصلة رحلته، وفهمه الأكثر لمتطلبات الطلبة المراهقين. (مدرسة المراهقين)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتناول العمل قصة ناظر المدرسة الداخلية (نوح المعداوي)، وهو الشخصية الصارمة المنغلقة على نفسها التي لا تسعى للإقتراب من أحد، حتى يقابل (شهيرة) المتحررة في أفكارها والمختلفة معه في وجهات النظر فيقع في حبها، ويأمل أن تقع هى الأخرى في حبه. وتتوالى الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

ناظر المدرسة المنغلق على نفسه يقابل فتاة تغير مجرى حياته.