عام١٩٥١كانت ليلى سليمان(فاتن حمامه)تعيش بأسرة متوسطة مع والدها الموظف(يعقوب ميخائيل)وامها(ناهدسمير)وأخيها محمود(محمودالحدينى) وبالدور الأعلى تعيش خالتها(ميمى شكيب)وإبنها عصام(حسن يوسف) وإبنتها جميله(شويكار). كانت ليلى بالثانوية مع جميله،وزميلتها سناء (سهام فتحى)وتأثرت ليلى بثورة المصريين على الاحتلال البريطانى،ورغبتهم فى نيل الحرية،وقامت المظاهرات من طلبة المدارس،وطالبت ليلى بأن يكون للطالبات دور بالثورة،لإن المرأة لا تقل وطنية عن الرجل،وحرضت الطالبات على الخروج بالمظاهرات،وكانت النتيجة علقة بالحذاء من والدها. فى هذا اليوم اكتشفت ليلى ان قلبها قد تحرك نحو ابن خالتها عصام،ورحبت بتطوع أخيها محمود للسفر لمنطقة القناة لمهاجمة معسكرات الانجليز،والذى كان يراسلها من هناك ويحكى لها عن زميله حسين عامر(صالح سليم)شقيق جارتهم سميحه فتأثرت به.إعترضت ليلى على زواج جميله إبنة خالتها من عريس غنى(حسين اسماعيل)لاتحبه،وقررت الارتباط بعصام بمحض إختيارها، ولكنها صدمت بعلاقته بالخادمة سيده(خديجه محمود)فكفرت بالحب،وأغلقت الباب على قلبها. تقابلت ليلى مع حسين وتبادلا الإعجاب،ولكن كان قلبها مغلقا بإرادتها،وبعد حريق القاهرة،تم القبض على الفدائيين بمن فيهم أخيها محمود وزميله حسين عامر،الذى عرض عليها حبه فرفضته،ولكنه لم ييأس،حتى قامت ثورة ١٩٥٢،وجاءت بعثة خارجية لحسين،وطلب منها الزواج للمرة الاخيرة قبل سفره،ولكنها ترددت،وسافر حسين وحده،وراسلها من الخارج،وطلب منها فتح الأبواب لقلبها،وألا تكون تجربتها مع عصام حاجزا امام قلبها.حصلت ليلى على شهادة البكالوريا ودخلت كلية الآداب مع زميلتها سناء التى أقامت علاقة حب مع أخيها محمود،وباركت ليلى هذا الحب. تعرضت ليلى لمضايقات من أستاذها فى الفلسفة فؤاد(محمودمرسى)والذى يسعى للزواج بها لأنها هادئة ومطيعة وتصلح زوجة تخدمه،وتمت خطبتها بآوامر من والدها.شاهدت ليلى إبنة خالتها جميله وهى تخون زوجها مع صدقى(سميرشديد)لأن امها رفضت طلبها للطلاق فى العلن،ووافقت على الخيانة فى السر.عاد حسين من بعثته،وقرر السفر لبور سعيد عقب العدوان الثلاثى عام ١٩٥٦ وطلب منها السفر معه لخدمة المصابين، كإشتراك منها فى الكفاح،فقامت بفسخ خطبتها لفؤاد،وتحدت امها وأبيها وسافرت مع حسين بعد ان فتحت الأبواب المغلقة امام قلبها. (الباب المفتوح)
تدور الأحداث حول ليلى (فاتن حمامة) التي تعيش في أسرةٍ متوسطة، وتحاول أن تثور وتشارك في المظاهرات لكن يكبحها والدها بعنف ويعاقبها بشدة. تقع في حب ابن خالتها لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرًا، فتتركه وتفقد ثقتها في المجتمع. وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثوري والمنفتح فتُعجب به، لكن تتعقد الأحداث بسبب الأحداث السياسية والاجتماعية. فتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به.
ليلى فتاة شابة، تمثل حال المرأة المصرية في أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات، تحاول التمرد على مجتمعها، وتجد في هموم وطنها ما يعوضها.