تجبر امرأة على الزواج من رجل لا تحبه بالرغم من وجود علاقة حب بينها وبين شاب آخر. وبعد مرور عدة سنوات تعلن الثورة على هذا الوضع الاجتماعي المزيف، حيث تحاول مقاومته والقضاء عليه، فتصطدم بالتقاليد...اقرأ المزيد وقوانين المجتمع المحيط بها.
تجبر امرأة على الزواج من رجل لا تحبه بالرغم من وجود علاقة حب بينها وبين شاب آخر. وبعد مرور عدة سنوات تعلن الثورة على هذا الوضع الاجتماعي المزيف، حيث تحاول مقاومته والقضاء عليه،...اقرأ المزيد فتصطدم بالتقاليد وقوانين المجتمع المحيط بها.
المزيدقصة حب جمعت بين طالب السنة الرابعة طب، سامى (محمود ياسين)، وطالبة السنة الأولى صيدلة، مها (سعاد حسنى)، وأراد سامى الإقتران بمها، ولكن والده رفض، لأنه بالكاد ينفق عليه وعلى إخوته...اقرأ المزيد البنات، وينتظر تخرجه ليساعده على تزويج أختيه الأصغر، كما رفض والد مها، زواج إبنته من سامى، للفارق الإجتماعى بينهما، وتم إجبار مها على الزواج من كمال عبدالرحيم (أيهاب نافع)، رئيس المؤسسة العامة لرصف الطرق، والذى تزوجها من أجل الوجاهة الإجتماعيةً، وكان يعلم أن مها كانت ترفض الزواج منه بشدة، قبل موافقتها بعد ذلك، فقد كانت كل إهتمامات كمال، تعظيم العلاقات الإجتماعية مع رؤساءه، ليصبح وكيل وزارة، ثم أصغر وزير، وحتى لو خرج من الوزارة، سيظل وزير سابق، ولم يكن بينه وبين مها أية مشاعر، وعاشت معه مها بجسدها، وكان قلبها مع سامى، الذى أصبح جراحاً مبتدءاً، وإلتقت به مؤخراً بأحد الحفلات، وتحرك الحب فى قلبيهما، وطلب لقاءها بشقة أحد زملاءه، بدعوى الحفاظ على سمعتها، حتى لا يراهما الناس معاً، وحاول النيل من جسدها، ولكنها رفضت، ولكن فى لقاء لاحق، أقنعها بالعلاقة الجسدية، وإستسلمت له، وتعددت اللقاءات، وأصبحت سيرتهما على كل لسان، وأطلق على سامى، عشيق مها، وإضطرت مها لطلب الطلاق من زوجها كمال، الذى خاف على مستقبله الوظيفى، لو عاند مها، وأحدثت له فضيحة، فقبل تطليقها. رفض والد مها (محمد توفيق)، مقابلة سامى، لأنه يسعى لإقناع كمال برد مها، كما رفضت عمتها (عزيزه حلمى) وشقيقتها فوزية (زهرة العلا) زواجها من سامى، تجنباً للفضيحة، وشعرت مها بأنها ستجبر على الزواج مرة ثانية، فلم تخضع لرغبة والدها، الذى طردها من المنزل، فأقامت وحدها فى بنسيون درجة ثالثة، وعانت أختها فوزية من ضغط زوجها، الذى عايرها بسلوك أختها، والتى طالبتها بالعودة لزوجها كمال، حتى تبطل الإشاعات عن علاقتها بسامى، والتى ستتأكد إذا تزوجت منه، وحينما أرادت مها العمل فى إحدى الشركات، إتضح أن مديرها يعرفها من النادى، وأراد أن يقيم علاقة معها، بناء على سمعتها فى النادى، ولكن مها تحملت كل تلك الضغوط من أجل حبها، وصممت على محاربة تقاليد وعادات المجتمع المحيط بها. بينما عانى سامى من رفض والدته (آمال زايد)، لزواجه من إمرأة سبق لها الزواج، وكانت على علاقة به، رغم زواجها من آخر، وكانت سبباً فى موت والد سامى، كما أنها ستخونه كما خانت زوجها السابق، وقابلتها وطلبت منها الابتعاد عن ابنها، وهددتها بالفضيحة. وعانى سامى من تهكمات زملاءه فى قسم الجراحة، حتى تأثر عمله الجراحى، وبدأ مستواه فى هبوط، مما آثار إستياء أستاذه الدكتور نصيف (محمود المليجى)، وحاول سامى ترك مستقبله الباهر فى الجراحة، والتحويل لدبلومة الباطنة، ولكن الدكتور نصيف رفض، وأوكل إليه إجراء أول عملية كبيرة، ولكن إنشغال تفكيره لمها، جعله يفشل فى أول سلم النجاح، وقدم على وظيفة فى الصومال، هربا من ضغوطات المجتمع، وأخيراً تعرض لإعتداء غاشم، من صبية النادى، بسبب علاقته بمها، التى نقلته للمستشفى، وأخبرها الدكتور نصيف أن علاقتها بسامى، سوف تدمر مستقبله، فقررت مها الإبتعاد، بعد أن شعرت أنها لن تستطيع، الوقوف فى وجه تقاليد وعادات المجتمع الشرقى. (الحب الذى كان)
المزيد