بعدما اظهرت لنا الاحداث وحشية الوالى شركس ( حسين رياض ) واستهتارة بحياة الشعب حيث امر بقطع لسان الاراجوز بهلول (احمد الحداد ) لالقائة نكته سخيفة لم تسهم فى اسعاد جلالته ليتقدم بعدها الوزير جعفر ( عماد حمدى ) ليهديه ببغاء ناطق تربي فى معسكر غريمة فى الحكم نور الدين .. وشروعا فى تفضيل نفسة يتقدم ايبك ( صلاح نظمى ) بمجموعة كبيرة من الاسرى صغار السن ليصبحوا مماليك فيما بعد كما قام بأغراء شركس بأن يسلمة زمام سوق السلاح على ان يخرج منه بضرائب تبلغ 15 الف دينار لاعتقادة انه اغنى حى فى البلد . ثم تبدأ احداث القصة فى حى سوق السلاح بالقاهرة حيث يقوم الحاج محمود (فاخر فاخر ) بصناعة السلاح فى ورشته معاونه فى ذلك الشاب الذي نشأ على يديه .. أحمد ( عمر الشريف ) والذي يوافق على زيجته من ابنته الوحيدة الجميلة قمر (نبيلة عبيد ) بعد ان اكتشف حبهما و تخطيطهما للزواج . كما تبارك ام احمد ( امينة رزق ) صاحبة دكانه الخوص هذة الزيجة وتهدى ابنها الشبكة من اجل هذا اليوم المنتظر . وبالفعل يتجهز اهل الحى جميعا الى هذا الزفاف السعيد .. ولكن فجأة يأتى احد التجار ( حسين اسماعيل ) ويأخذ كمية من السلاح دفعة واحدة وهذا ما نهرهم عليه شيخ الجامع ( محمد السبع ) مدعيا ان هذا التاجر من رجال المماليك وانهم يسحبون كل الاسلحة حتى يقتلون في الشعب متى ارادوا بدون مقاومة من احد .. وهذا ما رفض احمد والحاج محمود المناقشه فيه .. فماذا فعل لهم الوزير المصرى الهمان جعفر فهو ايضا مثل المماليك ... ولكن للاسف لم يمضي الا القليل وكان المماليك يزحفون على جسس اهالى الحى بأمر من ايبك وينهبون الغالى والنفيس .. ويأسرون الاطفال والنساء و الرجال كما حاول الكثير الاحتماء بالمسجد وفى هذا الوقت داهم ايبك حمام النساء الذى ضم جميع بنات الحى من اجل حنة قمر .. وفى محاولة منه فى اسر قمر قامت ام احمد بمقاومته لتهريبها فقتلها بسيفة .. فصدم احمد وقرر الانتقام وقتل كل المماليك . و فى الجانب التانى فى قصر شركس و فى الوقت الذى كان يتسلى فيه بمشاهدة المماليك يقتلون فى مساجين سوق السلاح اصطاد احد المماليك حمامة بأمر من شركس ولكن القدر قد اوقعة سهمه على حمامة زاجلة تحمل رسالة الى جواسيس نور الدين وفى الوقت الذى لم يفهم فيه شركس الرسالة اتهم ايبك الوزير جعفر بالخيانه حتى تبارزا امام الوالى الذي مل من شجارهما واراد ان يقتل احدهما الثانى وكان الفوز من نصيب جعفر .. والذي فهم الرسالة جيدا لانه بالفعل جاسوس نور الدين وامر مساعدة (سعيد خليل) ان يذهب لملاقاة الرسول ... ولكن لسوء الحظ قام احمد بقتل الرسول ظنا انه من المماليك ولكن اهل الحى قاموا بأخفاءة قبل وصول جعغر و رجالة .. كما قام شيخ المسجد بأدخال احمد ضمن حركة المقاومة السرية ضد شركس والتى تضم عدد كبير من الشباب ... وفى الوقت الذي داهم فيه جعفر منزل قمر حاول احمد قتله بالنيشان مرتديا ملابس المملوك المقتول ولكنه يخطأ الهدف ليعد جعفر قمر ان يتركهم فى امان على شرط ان يعطية احمد الرسالة التى كانت بحوزة المقتول ... فيدرك احمد اهميه الرسالة فيخبأها لدى قمر ويذهب لملاقاة جعفر فى القصر حتى يفرج عن سيد السقا (صلاح جاهين ) والذى رفض ان يعترف على ما فعلة احمد فاعتقل بدلا منه .. وبينما كانا فى غرفة جعفر حاول احمد قتله بنيشان السكين ولكنها اصابت الباب اثناء دخول الوالى شركس فأضطر جعفر لتقديم احمد كونه مملوك يدعى كاظم .. وقد حاول احمد بذكاء ان يأثر على شركس ويمنعه من تعذيب السقا بأن يقوم هو بوضعة امام الموت فى ساحة النيشان حتى يعترف ... ولكن احمد يتفق مع جعفر على تهريب سيد السقا من باب خلفي فى ساحة النيشان وهذا ما رفضة سيد بل قام بمحاولة قتل شركس فطعنه احد المماليك وفى رده فعل من احمد حاول ان يصوب سهمه على المملوك قبل ان يقتل سيد ولكنها اصابت كرسي العرش حتى اقنع جعفر شركس انه حاول قتل السقا لحماية جلالته فقام شركس بيتعين كاظم على رأس حرسة الخاص ... وفى محاولة جعفر للوصول الى الرسالة اعترف لاحمد بكونه يعمل مع نور الدين ويعرف كل شيئ عن المقاومة السرية التى يرأسها شيخ المسجد ولم يعتقلهم فصدقة احمد وذهب ليأتيه بالرسالة ولكن اهل السوق تهكموا عليه ظننا منهم انه باعهم وباع نفسة من اجل السلطة ولكنه اقنعهم بغير ذلك و اخبرهم بحقيقة جعفر والذي رجع له فارغ اليدين بعدما لم يجد قمر فأخبرة جعفر ان شركس اخذها من ضمن الحريم بعد ان جاءت تبحث عنه واضطر ان يدعى قتلة حتى يبعد شكوك شركس ... ولكن شكوك شركس كانت تتفاقهم فلقد اعطته قمر الرساله وقد امر اسماعيل الدرة ( ابراهيم حشمت ) بتفسيرها .. بينما استغلت قمر طمع شركس بها لتطلب منه الزواج منها وان يقدم لها رأس جعفر مهرا لها ... ويحاول احمد الوصول لغرفة قمر فى نفس الليلة والتى اخبرته بأنها اعطت شركس الرسالة ولكن لسوء حظهما رأتهما احد الجوارى ( ناهد صبري ) والتى اخبرت الوالى فذهب لمواجهه قمر وطلبت منه ان يريها المملوك الذى اقتحم غرفتها قبل ان يسجنه ... ولكنها انكرت كونه كاظم (احمد) .. ليعتذر له شركس ويطلب منه ان يشرب معة الخمر ولكن قمر تصرخ حتى لا يشرب من الكأس الذى سممته لشركس فيأمر بأعتقالهما وتتزداد شكوكه اتجاه جعفر .. بينما قام اسماعيل الدرة بفك رموز الرسالة لمعرفة خطة نور الدين الذى يوصى بعمل الثورات بينما سيداهم هو البلاد من الفيوم ومن النيل .. ليحاول شركس تعذيب قمر بالحرق لتعترف على جاسوس القصر الذي يحرضهم ويأمرهم بقتل احمد .. بينما يستطيع جعفر تهريب احمد لأثارة الناس لتقوم الثورات بحى الجمالية والدرب الاحمر وسوق السلاح . وفي الوقت الذي يستعد فيه جيش شركس للقضاء على نور الدين وهو مرتاح البال لاحظ توتر جعفر الشديد طلب منه لعب الشطرنج ولكنما لم يتوقفا عن القاء الكلام المرسل اثناء اللعب حيث كشف كل منهما الاخر وواجه شركس جعفر بمعرفته بأمر الكأس المسموم و تهريبه لاحمد وان كل اوراقه مكشوفة وانه قام بتغيير كل الخطط للايقاع به وبنور الدين ولكن جعفر يفاجأه انه ليس بهذا الغباء وهو الاخر قام بتقديم ميعاد الهجوم ولكن مع انسحاب نور الدين الى المنيا راهن جعفر على قوة الشعب الذي هاجم حراس قصر شركس بقيادة احمد ففزع شركس من تقدمهم واشتغل جعفر انشغال جميع الحراس حتى فرغ عليهم المجلس واستطاع ان يبارز شركس ليفتك به ويقوم معاونى جعفر بتهريب المساجين ومن بينهم قمر ... ليعلى الثوار كلمة الله اكبر فوق اسور القصر ويحتضن احمد قمر ملوحين للشعب الابي الثائر ...
بعد معاناة المصريين من ظلم المماليك، يتكتل أفراد الشعب وينظمون المقاومة الشعبية للقضاء عليهم والتخلص من الحاكم الشركسي وقائد حرسه، ينضم الحبيبان أحمد وقمر للمقاومة رغم ألوان العذاب التي يلقونها، يصمم أحمد على الانتقام لمقتل أمه على أيديهم.
بعد معاناة المصريين من ظلم المماليك واستبدادهم يتكتل أفراد الشعب وينظمون المقاومة الشعبية للقضاء عليهم.