فى محطة مصر(باب الحديد)حيث يلتقى الناس من جميع الطبقات آتون وراحلون يجئ قناوى(يوسف شاهين)الأعرج باحثا عن عمل،ويسقط على رصيف المحطة من شدة التعب،ويراه عم مدبولى(حسن البارودى)متعهدالصحف بالمحطة،ويعطف عليه ويلحقه بالعمل عنده بائعا للصحف ويجد له كشكا بمخازن المحطة ليسكنه،ويلحظ مدبولى ان قناوى محروم يحلم بالزواج ويحتفظ بصور النجمات التى يقتطع من المجلات الفنية صورهن ويلصقها على جدران مسكنه،ويقضى وقته فى مشاهدتهن كان قناوى يحلم بهنومه(هند رستم)بائعة المثلجات ويريد ان يتزوجها،ويعرض عليها العقد الذهبى الذى ورثه عن أمه كشبكة للزواج بها،ولكن هنومه فضلا عن استهانتها بقناوى الأعرج فهى تحب ابوسريع الشيال(فريدشوقى).كانت هنومه تصارع منصور (احمداباظه)صاحب البوفيه الرسمى فى المحطة والذى يطاردها فى كل مكان لأنها تسرق منه الزبائن،وكانت تنوى الزواج من ابوسريع الذى يتزعم الشياليين بالمحطة ويسعى لتكوين نقابة للشيالين تحفظ لهم أجرا مناسبا ورعاية طبية فى المرض وتكفل لهم معاشا فى حالة العجز،ويصارع فى ذلك ابو جابر(عبد العزيز خليل)الذى يتحكم فى الشياليين ويشاركهم فى أجورهم بالمحطة،وقد تمكن ابو سريع من استقدام مندوب من مكتب العمل(رشادحامد)لإحصاء العدد المطلوب لتكوين النقابة،وحاول ان يقنع الشيالين بالانضمام للنقابه وترك المعلم ابو جابر،بينما كانت هنومه مطاردة من منصور والشاويش حسنين(عبدالحميدبدوى)وقناوى الذى أيقن ان هنومه ليست له وانها سوف تتزوج من ابو سريع،وانها أعدت صندوقا لتضع فيه ملابسها لتشحنه الى فاقوس بلدها،حيث ستتزوج ابو سريع هناك،فأعد قناوى صندوقا آخر وطلب من هنومه ان تحضر لحجرته لأخذ جردل المثلجات الخاص بها وتأخذ العقد،ولكن هنومه خافت منه فأرسلت بدلا منها حلاوتهم(صفية ثروت)وفى الظلام ظنها قناوى هنومه فطعنها بسكين ووضعها فى الصندوق،وتركه لأبو سريع ليشحنه الى فاقوس ولكن قناوى شاهد هنومه على قيد الحياه،وتم العثور على حلاوتهم مصابة،وأتهم ابو جابر أبو سريع بقتلها،واتصل قناوى بالبوليس يبلغه بأن ابو سريع قتل هنومه ولكن عم مدبولى أدرك الحقيقة فأبلغ البوليس ان قناوى قد أصيب بالجنون،وذهب الجميع للقبض على قناوى وإنقاذ هنومه من بين يديه،وقد أمسك بها وهدد بقتلها بالسكين،ولكن عم مدبولى أقنعه بأنه سيزوجه من هنومه وانه احضر له المهر والشبكة وجلباب الفرح،وألبسه قميص مستشفى المجانين،وتم القبض عليه وإنقاذ هنومه.
(قناوي) بائع جرائد صعيدي غير متزن عقليًا ويعمل في محطة قطار القاهرة، يهيم حبًا وولهًا بـ(هنومة) بائعة زجاجات المياه الغازية، لكنها تحب (أبو سريع) الذي يعمل هو اﻵخر في المحطة ويخططان معًا للزواج، وهو ما يصيب (قناوي) باﻹحباط لعدم قدرته على كسب قلبها، وهو ما يدفعه للإقدام على فعل أحمق وجنوني.
قناوي (يوسف شاهين) يعشق هنومة (هند رستم) الفتاة الجميلة المليئة بالحياة ولكن عندما يعلم بأن هنومة ستتزوج من أبو سريع (فريد شوقي) يقرر قتلها ولكنه يقتل فتاة أخري عن طريق الخطأ ويتم إلصاق التهمة بأبو سريع.