مدحت الشماشيرى(ابو بكر عزت)يدير كباريه تمتلكه الست فوزيه(ميمى شكيب)ويطمع فى الزواج من ابنتها سهير (مديحه كامل) ليسيطر على الكباريه، وفى نفس الوقت كان على علاقة بالممثلة الناشئة ازهار (نوال ابو الفتوح) التى كانت تود استغلال معرفته بمحروس النجعاوى (حسن حامد) الذى يمد منتجى الفيلم الأجنبى بمصر بالاكسسوارات، والذى يعمل به مدحت دوبلير للبطل، وذلك ليساعدها على التمثيل فى الفيلم، وقد استعان مدحت بالحاوى أمشير (فريد شوقى) فى الكباريه بسبب قوة بنيانه، ولحظ مدحت السيئ انه تسبب فى حرق شارب محروس النجعاوى، الذى طالبه بحق عرب، ولكن أمشير تصدى لرجال النجعاوى، وزاد المشكلة تعقيدا، فلجأ محاميهم خفاجه خفاجى (ابراهيم سعفان) لرفع قضية فى المحكمة، وفى نفس الوقت تعرف أمشير على سهير وتبادلا الإعجاب، فلما ضبطت سهير خطيبها مدحت مع ازهار إضطر لإخبارها انها خطيبة أمشير، ولم يحضر مدحت جلسة المحاكمة، فحكم عليه بالسجن غيابيا ٣٠ يوما، فلجأ الى أمشير ليسجن بدلا منه مقابل مبلغا من المال، وسافر مدحت للخارج ودخل أمشير السجن بإسم مدحت الشماشيرى، والذى كانت أزهار تمده بالمأكولات التى كان يوزعها على زملاءه بالسجن وخصوصا حرامي الغسيل حنجل ابو شفتوره (محمد رضا) وفريق الفسافيس (سمير وجورج والضيف) الذى كان يزامله فى الغناء بالشوارع، وقام أمشير بدعوة المفرج عنهم بزيارته فى منزله بإعتباره مدحت الشماشيرى، ولم يكدبوا خبر، فتوجهوا لفيلا الشماشيرى فور الإفراج عنهم مما خلق العديد من المواقف الطريفة لأهل البيت الذين لم يعلموا ان مدحت كان بالسجن، حتى خرج أمشير وعاد مدحت من الخارج وطرد الجميع بما فيهم أمشير، ولكن حضور أهل النجعاوى مطالبين بالتعويض، جعل مدحت يبقى على أمشير الذى توطدت علاقته بسهير، ووقع مدحت فى مشكلة أكبر عندما تسبب أمشير فى حرق لحية كبير النجعاويه جابر النجعاوى (عبد الغنى قمر) والد محروس، وإضطر النجعاويه لخطف مدحت الشماشيرى للإنتقام منه، ولكن أمشير لم تهن عليه العشرة، فأخذ فريق الفسافيس وتوجه لمكان التصوير حيث اختطف مدحت ودخل فى معركة مع رجال النجعاويه وأنقذ مدحت، وتمت تسوية المشكلة مع أهل النجع، بعد تدخل ازهار لتقيم علاقتها مع محروس بدلا من مدحت، واكتشفت سهير وامها حقيقة مدحت، فتزوجت سهير من أمشير، الذى تولى إدارة الكباريه وعمل فريق الفسافيس به وحققوا نجاحا زاد من ايرادات الكباريه التى كان بنهبها مدحت الشماشيرى، الذى ألحقه أمشير بالعمل سائقا، ولكنه ايضا بغبائه حرق ذقن محروس النجعاوى. (٣٠ يوم فى السجن)
يعمل أمشير فتوة في الكباريه الذي يمتلكه صديقه الثري مدحت الشماشيري، ويصدر حكم قضائي على مدحت بالسجن شهرًا بعد أن تسبب في حرق شارب رجل من أثرياء الصعيد يدعى النجعاوي، ويدخل أمشير السجن بدلاً منه ليقضي مدة العقوبة مقابل مبلغ من المال، وفي تلك الأثناء يتودد مدحت لأزهار، وتكتشف خطيبته سهير نزواته.
يحُكم على مدحت المستهتر بالسجن لمدة شهر بعد حرقه لشارب النجعاوي، ليقضي صديقه أمشير فترة العقوبة بدلًا منه