أراد رجل الأعمال فريد(عزت أبوعوف)السفر للخارج فى مهمة عاجلة، تتعلق بصفقة مهمة، وخاف على أبناءه الصغار يوسف (يوسف عثمان) ٩ سنوات، ورنا (مها عمار) ٧ سنوات، من تركهم وحدهم، دون رعاية، فكلف مساعده عبدالرحيم (عبدالله مشرف)، بالبحث عمن يصاحب الطفلين، ويرعاهم أثناء غيابه، ونظراً لضيق الوقت، لجأ عبدالرحيم لإبن أخته كريم (عمرو واكد)، الذى أصر على إصطحاب صديقه وجاره حليم (طارق عبدالعزيز)، وكان الإثنين، شابين فاشلين، لم يثبتا نجاحاً فى أكثر من عمل، كلفهما به عبدالرحيم، الذى كان فى كل مرة، يخرجهم من قسم البوليس، بعد أن يثيرا مشكلة فى العمل، لأنهما كانا يرغبان فى السفر الى هولندا، بحثاً عن مستقبلهما المهنى، رغم أنهما لا يجيدان أى عمل، ولا يتحملان حتى مسؤولية أنفسهم، بينما كان الطفلان يوسف ورنا، قد تربيا على الإعتماد على النفس، وإجادة أعمال الكمبيوتر والطهي، ويتلقيان دروساً فى الموسيقى، من خريجة الكونسرفتوار منى (لانا سعيد)، ودروس فى الإيروبيك، من خريجة معهد البالية سلمى (منى هلا)، ودروس متقدمة فى الكمبيوتر من سامى عبقرينو (مصطفى هريدى)، ويتصارع الجيلين المختلفين، جيل حالى يمثله حليم وكريم، لا يتحملان المسئولية، ويتصفان بالكسل والعشوائية والإستهتار، والطمع فى تكوين ثروة بالفهلوة، وعدم بذل الجهد فى التعلم، وجيل قادم يمثله رنا ويوسف، إستوعب التكنولوجيا، وأقبل على التعلم والإعتماد على النفس، ويتغلب الطفلين على الشابين، ويصنعان فيهما المقالب، ويحاول الشابين التقرب من الفتاتين، منى وسلمى، ويتركان مهمتهما الأساسية، ويستعيران سيارة من الفيللا، دون إستئذان أصحابها، ويصطحبان الفتاتين فى نزهة، ويتشاجران مع بعض الشباب، الهايف مثلهم، ويصل الأمر بهما لقسم البوليس، بينما يحاول الطفلين، الدخول على أحد المواقع المشبوهة ويخترقانه، وينسخان بعض ملفاته، وتصادف أنه موقع لتشكيل إجرامى، مراقب من البوليس، وتنبه أصحاب الموقع لإختراقه، وسعى لإيقاف الإختراق، والبحث عن المخترقين، وتحديد مكانهم. بينما أجرى فريد بك إتصالاته من الخارج لإخراج حليم وكريم من قسم البوليس، وتمكن التشكيل العصابى، من الوصول للفيللا، وتهديد أصحابها، ودار صراع بين الشابين ومعهم لبيب الجناينى والطفلين، وبين التشكيل العصابى، وإستطاع حليم وكريم، الدفاع عن الأطفال، حتى جاء البوليس، الذى كان يراقب الموقف عن قرب، وتمكن من القبض على التشكيل العصابى الدولى، وإستلم الملفات المنسوخة من الطفلين، ولكن الشابين أصيبا ودخلا المستشفى، وتعلما درساً كبيراً، فى تحمل المسئولية، وقرر فريد بك، إلحاقهما بالعمل فى شركاته، وصرفا نظر عن السفر للخارج، وإقترنا بالفتاتين. (سيب وأنا أسيب)
يسافر (فريد) رجل الأعمال للخارج في مهمة مفاجئة، فيترك أولاده وهما طفلة وطفل في فيلا في رعاية شابين هما (كريم، وحليم). يستعرض الفيلم طبيعة العلاقة بين الطفلين والشابين، حيث يظهر الفرق بين جيلين مختلفين، فنرى أطفالا في قمة الذكاء تتعامل مع التكنولوجيا، بينما الشابان في حالة ضياع واستهتار نتيجة ظروف معيشة، وتعليم مختل، ومن هنا تنشأ مجموعة من المواقف والصراعات التي دائما ينتصر فيها ذكاء الأطفال على عشوائية الشابين وسذاجتهما حتى تحدث المفاجأة، ويتورط الجميع في مواجهة صعبة أمام قوة مجهولة، فيتحد الجميع لمواجهة الخطر. ترى هل يستطيع الأطفال بذكائهم تغيير الكبار ودفعهم لأسلوب حياة جديد ومختلف؟