السيدالوزير(محمدعوض)رجل مسن كان يعمل فى فريق يسير وراء الجنازات الرسمية،أرمل حشاش،له إبنتان حكمت(أمل إبراهيم)المتزوجة من مرزوق(يوسف حسين)وزينب(ليلى علوى) المتزوجة من أبو سريع (أشرف عبدالباقى) والزوجان يعملان فى مصنع الثلج بينما تعمل زينب كباسه(مدلكة)فى حمام شعبى. أخذ السيدالوزير نفسا من الجوزه فقطع النفس،وبعد العويل عليه إسترد وعيه مصابا بأزمة ربوية وأخذته زينب لمستشفى حكومى وفى الطريق أوصاها عند موته تخرج جنازته من عمرمكرم وأن تتصدرها الموسيقى الجنائزية وأن تصور فيديو وأن ينشر له نعيا فى الأهرام. وفى المستشفى لم تجد سوى الإهمال، ونصحها أحد المرضى(مصطفى عكاشه)أن تأخذ ابيها الى البيت اذا كانت تريد الاحتفاظ به حياً.فأخذته للبيت ووجدت أختها حكمت وأولادها يحاولون نهب البيت إعتقادا بأن أبيها قد مات فقامت بطردهم، وقامت بإدخال أبيها لمستشفى إستثمارى ومعها ٥٠٠ جنيها وإحتاجت الى نقود من أختها فلم تعطيها، فذهب أبو سريع الى صديقه صقر (عبدالحميدالمنير) يطلب سلفة منه فأعطاه كل مايملك وهو طربة حشيش كان يستثمر فيها أمواله. باعت زينب شبكتها وباعت التليفزيون رغم معارضة أبو سريع، أجرى السيد الوزير عدة تحليلات وأشعات وبعض من العمليات،وتحسنت صحته،ولكن عندما جاءته فاتورة المستشفى تطالبه ب ٢٠ ألف جنيه مات على الفور. رفض د.مندور(كمال الشناوى)صاحب المستشفى تسليم زينب جثة أبيهاقبل دفع المصاريف،فضربته بالروسية فشجت رأسه وذهبوا الى القسم،وتعاطف مع زينبالمقدم مجدى (ناجى سعد) وخاف د.مندور من التخشيبه لحين العرض على النيابه فتنازل عن محضر الضرب وتمسك بالفاتوره. أرادت حكمت الاستيلاء على الشقة هى وزوجها فضربتهم زينب واصابتهم،فجاء المقدم وقبض عليها،ونظراً لظروفها أفرج عنها. إستعدتالمستشفى لإستقبال حالة طارئة، فقد تم إطلاق النار على احد الوزراء لإغتياله، وانقلبت الدنيا وبذل د.مندور كل مساعيه لإنقاذ المصاب ولكنه مات. رفعت زينب لافتة "يالهوى ابويا مات ومش عارفه أدفنه " ووقفت بها أمام مجلس الشعب، فقبض عليها أمن الدوله، وبعد أن حقق معها سلمها للمقدم مجدى الذى وضعها فى الحجز حيث تعرفت على فوزيه الخايبه(فايزه عبدالجواد) وعيشه (عائشه الكيلانى) واتفقت معهن على سرقة جثة والدها، وقامت زينب بمشاغلة الحراس بينما قامت فوزيه الخايبه وعيشه بسرقة الجثة، وباعوها بثلاثة آلاف جنيها، ولكنهن أخطئن فى الجثة وسرقن جثة الوزير المغتال. خاف د.مندور من أمن الدوله وتنازل عن الفاتورة مقابل أن يتم دفن والد زينب مكان الوزير، ووافقت زينب لأن الجنازه ستكون رسمية ومن عمر مكرم ومصورة بالفيديو والتليفزيون وستتقدمها الموسيقى وسيكتب نعى فى الأهرام بإسم جنازة "السيد الوزير".
تدور أحداث الفيلم حول رجل عجوز يدعى السيد الوزير (محمد عوض)، يحلم أن تقام له جنازة مهيبة مثل الوزراء، فيوصي ابنته زينب (ليلى علوي) بذلك، والتي تحاول أن توفر له سبل الراحة وعلاجه بإحدى المستشفيات الاستثمارية التي يتولى (كمال الشناوي) رئاستها، إلا أن والدها يفارق الحياة، وتجد (زينب) نفسها مطالبة بتسديد فواتير المستشفى التي قاربت الـ20 ألف جنيه، فتعجز عن دفع المصاريف في الوقت الذي ترفض فيه المستشفى تسليمها جثة والدها لدفنه، فتحاول برفقة زوجها أبو سريع (أشرف عبد الباقي) سرقة جثة والدها، إلا أنه تقع مفارقة حيث تتبدل جثة والدها بجثة أحد الوزراء الذي تم اغتياله، فيضطر الدكتور آسفا وضع جثمان (السيد الوزير) والد (زينب) في نعش الوزير لتتحقق الأمنية.