يقرر ثلاثة أصدقاء (محمود، عادل، وسمير) أن يواجهوا أزمتهم المادية بأن يحتالوا على النساء ويخدعوهن بإسم الحب للحصول على ما يحتاجونه من أموال، ويتمكن (محمود) بالفعل من خداع فتاة والظفر بأموالها.. تتوالى...اقرأ المزيد الأحداث ويشعر (محمود) بالندم تجاه فعلته، ثم يقرر إعادة الأموال للفتاة التي كانت ضحية لعبته والاعتراف بحبه الصادق لها.
يقرر ثلاثة أصدقاء (محمود، عادل، وسمير) أن يواجهوا أزمتهم المادية بأن يحتالوا على النساء ويخدعوهن بإسم الحب للحصول على ما يحتاجونه من أموال، ويتمكن (محمود) بالفعل من خداع فتاة...اقرأ المزيد والظفر بأموالها.. تتوالى الأحداث ويشعر (محمود) بالندم تجاه فعلته، ثم يقرر إعادة الأموال للفتاة التي كانت ضحية لعبته والاعتراف بحبه الصادق لها.
المزيديتورط الأصدقاء الثلاثة عادل وسمير ومحمود، حديثى التخرج من الفنون الجميلة، فى الإقامة بأحد فنادق الأسكندرية، ويعجزون عن دفع فاتورة الإقامة، فيلجئون لخداع النساء فوق سن الأربعين بإسم...اقرأ المزيد الحب، للإستيلاء على أموالهن، فإختار عادل (عادل إمام) المسنات من النساء نزيلات الفندق، وخصوصا السائحات الأجنبيات، ونجح فى ابتزازهن، ولكنه لم يتحمل تلبية نداءات أجسادهن لكثرتهن، فسقط صريع الإجهاد، وتم نقله للمستشفى للتعافى. ولجأ سمير (سمير غانم) للسيدة الجميلة هدى (شويكار)، نزيلة الفندق، بعد ان علم انها تمتلك ٥٠ فدانا مزروعة بالمانجو، تدر ٥٠ ألف جنيها سنويا، فإدعى حبه لها وإستعداده للزواج بها، ولكنها لم تكن ساذجة لتصديقه، ورغم ذلك وافقت على عرض الزواج، فقد كانت أما لديها ولدان فى سن المراهقة، ومطلقة من زوجها ثلاث طلقات، وتحتاج الى محلل حتى تستطيع العودة لزوجها مرة أخرى، وتم الزواج، وطالبته بعد كتب الكتاب مباشرة، بتطليقها مقابل ١٠٠ جنيه مع خالص إحتقارها له، ولم يجد أمامه سوى تطليقها، وإلتقاط المائة جنيه التى ألقتها امامه على الأرض. أما محمود (سمير صبرى) فقد رسم خطته للإيقاع بالدكتورة أمينه (ماجده)، التى تخطت سن الزواج بعد إنشغالها بأبحاثها، وتربية أختيها المراهقتان هيام (حياة قنديل) ومنى (ليلى حماده) بعد ان مات والديها وتركن لها أختيها صغيرتان، وكانت أمينه تعانى من فترة مراهقة أختيها، فقد كانت منى تتطلع للحرية، وتحب الرقص الشرقى وتمارسه دون تحفظ، وكأنها ترغب فى أن تصبح راقصة، وكانت هيام تبحث عن الحب، وعثرت على محمود الذى كان يرسم البحر، متخذا من أدوات الرسم شباكا لإصطياد ضحيته، وتعرفت عليه، واستخدمها لمعرفة معلومات عن أمينه، فظنت هيام أنه يحبها، وإقترب محمود من أمينه، وسعى لإخراجها من شرنقة حياتها المنغلقة، فهى لم تعش من قبل حياة البنات، وإهتمت بأبحاثها، ومصادقة الدكتور ناصف (محمود رشاد) المشرف على رسالتها وشقيقته منيرة، وقاومت أمينه محاولات محمود، لإختراقه لقلبها، ولكنها ضعفت فى النهاية، وإستسلمت لأحضانه، وتلقت أول قبلة فى حياتها، وتفتحت للحياة، وأطلقت العنان لأنوثتها، مما أوقعها فى حرج مع أختيها، خصوصا هيام التى ظنت انها خطفت منها محمود. إستطاعت أمينه ان تخرج الفنان من داخل محمود، وتلهمه لممارسة الرسم كفنان، ودفعته للإشتراك فى مسابقة فنية تقام بالفندق، وحينما طالبته بإعلان خطوبتهما، أخبرها انه هارب من البوليس، لأن والده مات وهو مديون بمبلغ كبير حرر به شيكا بنكيا، فقامت أمينه بدفع المبلغ الكبير إليه، وحددت معه ميعاد الخطوبة، ولكن بعد نجاح معرضه وهروبه بأموال أمينه، إكتشف أنه يحبها بالفعل، فعاد إليها ورد لها أموالها، وأخبرها انه ليس جديرا بحبها، وتركها وإنصرف، ولكنها صفحت عنه وسعت وراءه، وتفهمت أختيها موقفها. (جنس ناعم)
المزيدعندما تشاهد هذا الفيلم تشعر ان الفنانه ماجده في حاله تخبط او عدم اتزان فليس هذا ابدا فيلما من افلام الفنانه ماجده الذي يمكن ان تفتخر به في تاريخها الفني الطويل . صحيح انها قامت في بدايه حياتها الفنيه بافلام كوميديه خفيفه بعضها بلا قيمه و لكن كان لها كل العذر لانها كانت تريد ان تثبت وجودها في وسط الفنانين الكبار . ولكن بعد ان قامت بافلام مثل جميله و اين عمري والمراهقات و دنيا البنات و حواء علي الطريق نجدها تقبل بفيلما كهذا لا يخلو من الابتذال و الاسفاف و تبدو ماجده فيه غريبه عن الفيلم و كأنه...اقرأ المزيد سقطه من سقطاتها وانها قامت به مضطره لاسباب ربما تكون ماديه . ويحكي الفيلم عن الانسه الكبيره في السن التي تكرس كل وقتها للعلم وتربيه اخوتها حياه قنديل و ليلي حماده و بينما وهم يقضون الاجازه في الاسكندريه تقابل اختها (حياه قنديل ) الرسام الافاق (سمير صبري ) الذي يتقرب الي الارامل والعوانس لسلب اموالهم وخداعهم بالاشتراك مع زملائه عادل امام و سمير غانم . ولكنه يحب الاخت الكبيره و يعمل الحب علي تغييره و تطهيره فيعترف لها بكل شئ فتسامحه و يتزوجها . من خلال قصه مكرره و معاده لا تشعر باي جديد و هناك كوميديا سوقيه تعتمد علي الافيهات الجنسيه و تبدو ماجده في اسوء حالتها و تشعر بعدم انسجامها مع بطل الفيلم سمير صبري الذي اعتقد انها لاتليق له والعكس صحيح .وقامت حياه قنديل و ليلي حماده بادوار تقليديه لا تساعدهم علي ابراز مواهبهم و شويكار في دور بسيط لا يحتاج الي وجودها اما دور نعيمه وصفي في الفيلم فكان بحق مأساه ان تظهر هكذا و في هذا السن وهي الفنانه الكبيره التي لها علامات في السينما والمسرح . اما عادل امام وسمير غانم فقد حاولوا ابراز قدراتهم علي الاضحاك في حدود ادوار غير منطقيه . وفي الختام اعتقد ان هذا الفيلم كان اتجاها خاطئا في تاريخ ماجده الطويل والذي عوضته بعد ذلك بفيلمها العمر لحظه . ( اعيد مضمون هذا الفيلم مره اخري من خلال احمد عز و خالد سليم في فيلم سنه اولي نصب ) .