أراء حرة: فيلم - جنس ناعم - 1977


نقطه ضعف في تاريخ ماجده

عندما تشاهد هذا الفيلم تشعر ان الفنانه ماجده في حاله تخبط او عدم اتزان فليس هذا ابدا فيلما من افلام الفنانه ماجده الذي يمكن ان تفتخر به في تاريخها الفني الطويل . صحيح انها قامت في بدايه حياتها الفنيه بافلام كوميديه خفيفه بعضها بلا قيمه و لكن كان لها كل العذر لانها كانت تريد ان تثبت وجودها في وسط الفنانين الكبار . ولكن بعد ان قامت بافلام مثل جميله و اين عمري والمراهقات و دنيا البنات و حواء علي الطريق نجدها تقبل بفيلما كهذا لا يخلو من الابتذال و الاسفاف و تبدو ماجده فيه غريبه عن الفيلم و كأنه...اقرأ المزيد سقطه من سقطاتها وانها قامت به مضطره لاسباب ربما تكون ماديه . ويحكي الفيلم عن الانسه الكبيره في السن التي تكرس كل وقتها للعلم وتربيه اخوتها حياه قنديل و ليلي حماده و بينما وهم يقضون الاجازه في الاسكندريه تقابل اختها (حياه قنديل ) الرسام الافاق (سمير صبري ) الذي يتقرب الي الارامل والعوانس لسلب اموالهم وخداعهم بالاشتراك مع زملائه عادل امام و سمير غانم . ولكنه يحب الاخت الكبيره و يعمل الحب علي تغييره و تطهيره فيعترف لها بكل شئ فتسامحه و يتزوجها . من خلال قصه مكرره و معاده لا تشعر باي جديد و هناك كوميديا سوقيه تعتمد علي الافيهات الجنسيه و تبدو ماجده في اسوء حالتها و تشعر بعدم انسجامها مع بطل الفيلم سمير صبري الذي اعتقد انها لاتليق له والعكس صحيح .وقامت حياه قنديل و ليلي حماده بادوار تقليديه لا تساعدهم علي ابراز مواهبهم و شويكار في دور بسيط لا يحتاج الي وجودها اما دور نعيمه وصفي في الفيلم فكان بحق مأساه ان تظهر هكذا و في هذا السن وهي الفنانه الكبيره التي لها علامات في السينما والمسرح . اما عادل امام وسمير غانم فقد حاولوا ابراز قدراتهم علي الاضحاك في حدود ادوار غير منطقيه . وفي الختام اعتقد ان هذا الفيلم كان اتجاها خاطئا في تاريخ ماجده الطويل والذي عوضته بعد ذلك بفيلمها العمر لحظه . ( اعيد مضمون هذا الفيلم مره اخري من خلال احمد عز و خالد سليم في فيلم سنه اولي نصب ) .