محتوى العمل: فيلم - أنف وثلاث عيون - 1972

القصة الكاملة

 [2 نصين]

الدكتور هاشم (محمود ياسين) رجل ناجح في عمله و له مغامرات نسائية عديدة، تُعجب به أمينة (ماجدة) رغم أنها متزوجة من (عبدالسلام) و تذهب له في العيادة، ينصحها هاشم أن تتركه و تعود لزوجها وتعمل بنصيحته مضطرة و لكنها ماتلبث أن تمل من الحياة مع زوجها وتطلب الطلاق وتعود للدكتور هاشم الذي يحاول أن يتهرب منها رغم حبها الشديد له، يقابل هاشم نجوى (نجلاء فتحي) إحدي مريضاته التي تعاني من عدم القدرة علي السير بسبب حالتها النفسية، و يقع في حبها و يقرر أن يتزوجها، فيتخلص من أمينة و يهجرها في نفس الوقت التي تعترف له نجوى أنها تعيش مع رجل يصرف عليها، فينهار ويحاول أن يتعرف علي أخرى وبالفعل يقابل رحاب (ميرفت أمين) الفتاة المتحررة والتي لديها علاقات كثيرة، ولكنه يرفض تحررها هذا ولايستطيع مجارتها، ويشعر هاشم بالتعاسة لفشلة في الحب رغم مغامراته العاطفية وفي النهاية يقابل أمينة من جديد في إحدى البارات بعد أن أصبحت بائعة هوى تبيع نفسها لمن يدفع، ويدرك أنه السبب في ضياعها ولكن بعد فوات الأوان.

هاشم عبداللطيف (محمود ياسين) طبيب ناجح ومشهور، فى العقد الرابع من العمر، يظهر بكثرة فى المجتمعات، وعضو بمعظم الاندية، وله العديد من العلاقات النسائية، وتحلم أي فتاة بالإقتران به، ولكنه على حد قوله، مش بتاع جواز. أمينه سالم (ماجده) تعيش مع أمها فوزية (عزيزه حلمي)، وزوج أمها كامل (محمد أباظه)، بعد إنفصال أمها عن أبيها سالم (صلاح منصور)، الذى تزوج من فايزة (نعيمه الصغير). خطبت أمينه للقروي الثري عبدالسلام (حمدي أحمد)، الذى كان على إستعداد لفعل أي شيئ يرضي أمينه، ولم يكن له متعة فى الدنيا سوي الطعام وإرضاء أمينة، وعقد قرانهما، دون إتمام الزواج حتى ينتهي العريس من تجهيز الفيللا التى طلبتها أمينه، وكثر حديث عبدالسلام عن الدكتور هاشم، الذى عالج ابن عمه، ورغبته الدائمة فى مصافحته، كلما شاهده ومعه أمينه، فى أحد المراقص مع مغامرة من مغامراته، مما لفت نظر أمينه إلى الدكتور هاشم، فشاغلته بالتليفون، ثم زارته فى العيادة للكشف، وبما أنها سليمه، فقد أعطاها هاشم رقم تليفون شقته واستقبلها بها، وتعددت لقاءاتهما فى السر، وعندما أخبرها أن كل الستات اللائي عرفهن، كان لهن غرض واحد غير الحب، ألا وهو الزواج، وأنه لا يفكر فى الزواج، وهنا أخبرته أنه مكتوب كتابها، ولا تريد شيئاً منه سوي الحب. عندما لاحظت الست فوزية، كثرة خروج إبنتها، أسرعت بزواجها من عبدالسلام، دون إنتظار تجهيز الفيللا، لتعيش أمينه فى دمنهور مع حماتها (احسان شريف)، التى كانت تعاملها كرجل كنبه، ودائماً محبوسة فى المنزل، ولا يشغل عبدالسلام سوي الطعام وحجرة النوم، وحينما إختلفت أمينة مع حماتها، تركت المنزل وعادت لمنزل أمها، التى نصحتها بالعودة لبيتها، وطلبت من عبدالسلام سرعة الإنتهاء من الفيللا، وعندما أخذت أمينة رأي والدها سالم، الذى كان لا يحمل للدنيا هماً، نصحها بترك زوجها وحماتها، والبحث عن سعادتها، وبالفعل طلبت أمينه الطلاق، وعندما أجابها زوجها، طردها زوج أمها من منزله، لتتوجه لمنزل الدكتور هاشم، لتعيش معه لعله يوماً يقبل الزواج بها، ولكن هاشم بدأ يمل ويضجر من أمينة، خصوصاً بعد تعرفه على مريضته الجديدة نجوي (نجلاء فتحي)، فطلب من أمينه قطع العلاقة، وعندما رفضت هجرها. كانت نجوي مصابة بشلل نفسي، وتمكن الدكتور هاشم من علاجها، بعد أن أخبرته أنها كانت تحب شاب مثلها، منذ الصغر، وعندما تمكن من إيجاد وظيفة، رفضت ماما عزيزة (فتحية شاهين) زواجها من ذلك الشاب، وبدأ هاشم يرتبط عاطفيا مع نجوي، ويغير مفهومه عن الزواج، ورغب فى الإقتران بنجوي، وقدمها لأخته مديحه (كوثر العسال)، واشتري هاشم شقة على النيل وعرضها على نجوي للزواج، والتى أخبرته أن ماما عزيزة، ليست والدتها، بل خالتها التى لاتنجب، وقد أخذتها صغيرة من أمها لتربيها معها، وأخبرته أنها لن تستطيع تحقيق أحلامه، لأنها بالفعل متزوجة عرفياً من الرجل المسن عبدالفتاح (صلاح نظمي) الذى زوجته لها ماما عزيزة، لينفق عليها، ويأتى لها بالفيللا والسيارة والمجوهرات، مقابل متعته، وأصيب هاشم بصدمة، أعادت له رغبته السابقة فى هجر الزواج. بينما خطبت أمينة للشاب حسن (جلال عيسي)، الذى علم أن أمينة كانت على علاقة بالدكتور هاشم، وعندما سألها لم تنكر، وأخبرته أنها علاقة سابقة على خطبتهما، وادعي حسن أنه لن يحاسبها على الماضي، وسوف يقنع أهله بقبولها، رغم ماضيها، وإستغل الموقف وأقام معها علاقة كاملة فى شقته، وبعد أن مل منها، أعطي مفتاح شقته لأصدقاءه، لينالوا من أمينه. فوجئ الدكتور هاشم بالفتاة المتحررة جداً رحاب (ميرفت أمين)، تتعرف عليه وتزوره فى شقته، وتقيم معه علاقة، وتعترض على أثاث منزله العتيق، وإسلوبه القديم فى الحياة، وتدعوه للتحرر من قيود المجتمع وتقاليده، وتصحبه حيث تجتمع مع أمثالها من الشباب المتحرر، يرقصون ويشربون ويصاحبون، ويكتشف أنها على علاقة بزميلها عصام، وعندما سألها كيف تعرف رجلين فى آن، أخبرته أنه هو الآخر، عرف إمرأتين فى آن، ولم يستطع الدكتور هاشم التأقلم أو الإقتناع بالمتحررة جداً رحاب، فطردها من شقته ومن حياته، وتوجه لأحد البارات ليشرب وينسي همه، ونصحه البارمان بإمرأة جميلة، تنسيه همه، ولن تكلفه كثيراً، فقط سهرة وعشوة، ليفاجأ الدكتور هاشم بأنها أمينه، بعد أن وصلت للحضيض. (أنف وثلاث عيون)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث القصة حول الدكتور (هاشم) وعلاقاته النسائية، حيث يتعرف على العديد من النساء، ومنهم (أمينة) التي تقع في غرامه، وبعد طلاقها تحاول العودة إليه، لكنه يكون قد وقع في غرام الشابة الصغيرة (نجوى)، يطرد (هاشم) (أمينة) من شقته حفاظًا على سمعته، يحاول الدكتور (هاشم) البحث عن علاقة جديدة بعد فشل العلاقات السابقة، ليتعرف على (رحاب) داخل إحدى البارات.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول رحلة بحث عن الحب والاستقرار العاطفي، والوقوع في تجارب نسائية مختلفة ومحيرة، من خلال الدكتور (هاشم) وعلاقاته النسائية.