يواصل (يوسف شاهين) في هذا الفيلم تناول سيرته الذاتية تحت اسم (يحيى شكري مراد) حيث يتعرض في هذا الفيلم وخلال تصويره لفيلم (العصفور) إلى أزمة قلبية تستدعي التدخل الجراحي ، وخلال رحلته العلاجية ، تجرى وقائع محاكمة داخل قفصه الصدري يقف فيها (يحيى) سواء المخرج ، أو الطفل الصغير موقف الخصوم ، وخلال هذه المحاكمة المتخيلة نتذكر مع (يحيى) الكثير من ذكريات ماضيه مع أسرته ، ومراهقته ، وبدايته السينمائية ، وحكاية تعرفه على الفتاة التي صارت زوجته فيما بعد .
خلال رحلة علاجه، نشاهد وقائع محاكمة متخيلة داخل القفص الصدري ليحيى بين يحيى الطفل ويحيى البالغ، والتي تطلعنا على الكثير من وقائع الماضي