اكرم(عمرو واكد)مصور يقوم بإعداد افلام عن عروسين، وذاع صيته، واقبل الجميع للإستعانة به رغم عصبيته الزائدة، وكان اكرم يتخيل فتاة احلامه منذ سنين، بمحاولة تجميع ملامحها على الكمبيوتر من خلال آلاف الصور، فمن آلاف العيون اختار عينيها، وكذلك فعل مع انفها وشعرها وفمها، حتى كون فى النهاية صورة كاملة اقتنع بها وأحبها وشعر انها لا وجود لها، واستدعى اكرم اخيرا لعمل فيلم لزواج سارة ووجيه، واتفق مع العريس وجيه (اشرف رياض) واصطحب مساعدته نودى (بسمه) وذهب لمنزل العروس لتصوير اسرتها وحجرتها، وعلم ان التعارف بين العروسين تم من خلال لقاء العائلتين أثناء وجودهما بالخارج، وتعرف على ام العروس كوثر (سوسن بدر) ووالد العروس ابراهيم (احمد راتب) وشقيقها الغتت حسام (شريف رمزى) وعندما دخل حجرة العروس سارة (منى زكى) اكتشف انها نفس الصورة التى صنعها من خياله فقال لها بلا مقدمات، أنا بحبك وعاوز اتجوزك، وقد ألجمت المفاجأة العروس، وأثارتها جرأة أكرم، واستمعت لكلماته يصف لها كيف تخيل ملامحها، ودغدغت كلماته أحاسيسها واقتحمت قلبها، لكنها افاقت لتواجهه بأنها بعد قليل ستزف الى آخر ونعتته بالجنون، غير أن أكرم بدأ بالتفكير فى كيفية الحفاظ على حبه الذى حلم به، واستعان بعمته (ماجده الخطيب) المتهورة، والتى اجتمعت مع معتزة (مها ابو عوف) جارة ساره الشعنونه، ليرسموا سويا كيفية فركشة زواج ساره من وجيه، حيث توجهت العمة الى والدى العروس لطلب يدها لإبن اخيها اكرم، بينما اتصل اكرم بإدارة الفندق وألغى الحجز، وتمكن من الحصول على موبايل العريس للرد على استفسار الفندق، وتشاجر حسام مع العريس، وسلم اكرم الصورة التى تخيلها لسارة وصحب العروسين الى المصوراتى، وتمكن من العبث بالصورة التى ستوزع على المعازيم وبها العروسين، ليضع صورته مكان العريس، وواصل مغازلته لسارة والتأكيد على انها له وحده، وفى الفندق اكتشف الجميع إلغاء الفرح، لتصير ازمة كبيرة للحضور، وتعهدت إدارة الفندق بإعداد قاعة بديلة وبوفيه هديه من الفندق، وحجرة لإستضافة العروس، ويدعى اكرم امام الام انه هو الذى أعدها، ويأجج الخلاف بين اهل العريس وأهل العروس، وتتناول المتهورة والشعنونة الكحول وتتجولان بالفندق ويعثرن على رجل مسن (جميل راتب) أعد قاعة فرح كاملة من كل شيئ ماعدا العروس والمعازيم، واستدرج اكرم سارة الى القاعة، لتسمع من الرجل قصته، حيث أقام عرسه منذ زمن وفى اللحظة الفارقة، شاهد بين المعازيم الفتاة التى حلم بها تناديه، غير انه تردد، فضاعت الفرصة التى ندم عليها طوال حياته، مما جعل سارة ترحب بوجود المأذون وتوافق على زواجها من اكرم، بينما عثرت كوثر على طرحة ابنتها فى الغرفة، فظنتها هربت، غير ان المتهورة دعتها لمنظر بديع حيث صحِبتها لترى ابنتها سارة بجوار اكرم. (من نظرة عين)
(أكرم) مصور حفلات زفاف ينشد الكمال في عمله، ويبحث طوال حياته عن الفتاة المناسبة عبر قصاصات الصور التي يجمعها كل ليلة، إلى أن يجد ما كان يبحث عنه طيلة عمره من خلال (سارة) التي من المفترض أن يصور حفل زفافها، وفي خطوة غير محسوبة، يقرر أن يعرض عليها الزواج.
(أكرم) مصور حفلات زفاف ينشد الكمال في عمله، ويبحث طوال حياته عن الفتاة المناسبة عبر قصاصات الصور التي يجمعها كل ليلة، إلى أن يجد ما كان يبحث عنه طيلة عمره من خلال (سارة) التي من المفترض أن يصور حفل زفافها، وفي خطوة غير محسوبة، يقرر أن يعرض عليها الزواج.