محتوى العمل: فيلم - الأنثى والذئاب - 1975

القصة الكاملة

 [1 نص]

أدهم أمين (نور الشريف) مهندس زراعي، تآمر عليه زملاءه فى العمل، وإتهموه بالسرقة، وتم فصله من العمل، ورغم براءته من التهمة، إلا أنه لم يدافع عن حقه كما يجب، وكان سلبياً أيضاً، عندما تركته حبيبته لتتزوج من آخر أكثر مالاً، ولم يدافع عن حبه، وإكتفي بالعمل فى مزرعة الدواجن التى يمتلكها، وقضاء وقته فى عوامته على النيل، مع خادمه بندق (فاروق يوسف)، وفى أحد الأيام شاهد وخادمه، إثنين من الرجال يلقون بفتاة فى النيل، من فوق كوبري إمبابه، فقاما بإنقاذها، وعندما حاول الرجلين إعادة الكرة فى العوامة، تصدي لهم، وأيضاً كان سلبياً ولم يبلغ البوليس، وقد أخبرته الفتاة أنها تدعي سلمي (ميرفت أمين)، وأن والداها إنفصلا، وإنشغلت أمها (ناديه زغلول)، بإدارة منزلها للعب القمار، بينما تفرغ والدها محسن (حمدي يوسف)، للزواج من فتاة صغيرة (سهير صبري)، فى عمر بناته، فقد كان له إبنة أخري تدعي حنان، لم تستطع التأقلم مع زوجته، فسافرت للأسكندرية وإلتحقت بجامعتها، ولم تجد سلمي صدراً حنوناً، يعطف عليها حتى قابلت زميلة الدراسة صباح (نوال أبوالفتوح)، التى قادتها لصاحبة آتيليه الأزياء لولا (عايده كامل)، والأخيرة عرفتها على صاحب شركة الخدمات السياحية شفيق (عادل ادهم)، الذى عاملها بإهتمام ورفق، فشعرت معه بالحنان والأمان، ووقعت فى حبه. كان شفيق صاحب شركة السياحة، فى الحقيقة قواد كبير، يستغل الفتيات فى عمليات منافية للآداب، ويمتلك عدة شقق تمارس فيها الدعارة، وقد وعد لولا الخياطة بالزواج، والتى كانت تورد له الفتيات، وكذلك فعل مع صباح التى كانت تعمل سكرتيرة له، كما كان لديه طبيب يدعي منير (رشوان توفيق)، إفتتح له عيادة، كان يمارس فيها أعمال غير قانونية، خصوصاً مع الفتيات اللائي يمارسن الدعارة، ليس فقط عمليات إجهاض، ولكن أيضاً حقنهن بالمواد المخدرة، ليصلن لحد الإدمان، لضمان ولاءهن لشفيق، وعندما علم بأمر الدكتور منير، تم فصله من النقابة، ومنعه من ممارسة المهنة، فأدمن الشراب، وظل فى خدمة شفيق وفتياته، وقام شفيق بإجبار سلمي على ممارسة الدعارة مع زبائنه، وعندما رفضت إعتدي عليها بالضرب، وأمدّها الدكتور منير بحقن المخدر، بإعتبارها حقن مهدئة، حتى أدمنت ورضخت لرغبات القواد شفيق، وكانت توهم والدها أنها مقيمة مع والدتها، وتوهم الأخيرة بأنها مع والدها. بعد أن علم أدهم بقصة سلمي، قرر إبلاغ البوليس عن شفيق، وصحب سلمي لقسم البوليس، وأثناء خروجهم من العوامة، أطلق رجال شفيق الرصاص على سلمي، ولقت مصرعها فى المستشفي، ولم تثبت الإدانة على شفيق، فقرر أدهم الإنتقام، خصوصاً بعد أن حضرت من الإسكندرية شقيقتها التوأم حنان (ميرفت أمين)، وتعاونا سوياً للإيقاع بشفيق، بمعاونة رجال بوليس الآداب، وتمكن أدهم وخادمه بندق من إبلاغ البوليس عن الشقق التى يديرها شفيق، وقبض البوليس على فتياته، ولم يتمكن من القبض على شفيق، وإدعت حنان أنها سلمي، وإنها مازالت على قيد الحياة، للإيقاع بشفيق الذى فطن لحيلتها وقام بخطفها، وعندما علمت صباح أن شفيق قد وعد لولا بالزواج أيضاً، تعاونت مع أدهم للوصول لمقر خطف حنان، وحاولا إنقاذها، وأفاق الدكتور منير، وشعر بما وصل إليه من تدني أخلاقي، فقام بقتل شفيق، وقبض البوليس على الجميع، وتابع أدهم العمل فى مزرعة الدواجن، وأشرك معه الفتيات التائبات فى العمل بالمزرعة، وتزوج من حنان. (الانثي والذئاب)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم في قالب درامي حول سلمى التي تعيش حياة مفككة بعد انفصال والديها وزواج كل منهما بأخر، تستسلم لشفيق الذي يغمرها بحب كاذب ووعود زائفة بالزواج.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تعيش سلمى حياة مفككة بعد انفصال والديها وزواج كل منهما بآخر، تستسلم لشفيق الذي يغمرها بحب كاذب ووعود زائفة بالزواج