عصام حامد الهلالى(محمد صبحى)صحبه والده الباشا وهو فى سن العاشرة من عمره الى سويسرا للعلاج من حالات الصرع التى تنتابه، وتركه بالمصحة هناك، وعاد للفيوم بنية إرسال والدته إليه، ولكن تغيرت الاحوال، وتم تأميم معظم ممتلكات الباشا، الذى إضطر لعرض ماتبقى له من أملاك للبيع، بما فيها القصر الذى يتوسط العزبة، ولكن لطفى الزناتى (فريد شوقى)، استغل الموقف وعرض ثمنا بخسًا، وإمتنع الباشا عن البيع، ولكن موت زوجته، جعله يقبل عرض الزناتى، غير انه مات قبل توقيع العقود، وإستغل الزناتى الموقف، وزور عقود البيع، وضم العزبة والقصر لأملاكه، وتنبه خولى عزبة الباشا، الحاج عبد العال الشبراوى (ابراهيم قدرى)، لعملية التزوير، وبحث مع المحامى عن صاحب التركة عصام حامد الهلالى، الذى يعالج فى سويسرا، ولم يهتدى لعنوانه إلا بعد عشرون عاما، فطلب منه سرعة العودة، وقد ظل عصام يعالج بالمصحة حتى انتهت امواله، فإضطر للعمل ليصرف على نفسه ويعالج فى نفس الوقت، وعاد للفيوم اخيرا وقد جمع ثروة بلغت سبعون جنيها، واراد الاستقرار فى الفيوم والبحث عن عمل، وزار قبر والديه، واراد زيارة أخر عضو فى عائلته، وهى السيدة زينات الهلالى (سلوى محمود) زوجة لطفى الزناتى، وقابل بالقطار زميل الطفولة القديم شريف شوكت (محيى اسماعيل) الذى أخبره بما آلت إليه أحوال البلد أثناء غيابه، فقد سيطر لطفى الزناتى على معظم أراضى البلد، وهيمن على احوال الفلاحين وظلمهم، بمساعدة سكرتيره كمال (مجدى وهبه) وزادت عداوة الجميع لهما، وكان لدى لطفى إبنة جميلة مدللة هى نجوى (ليلى علوى) وهى على علاقة عاطفية مع كمال، كما اخبره بأن أجمل فتيات القرية هى بدرية (صفيه العمرى)، وانه كان على علاقة بها قبل مغادرته القرية منذ ٣ سنوات، بعد ان اختلف مع زوجة ابيه، وهو يعود اليوم لإستعادة ميراثه بعد موت والده. كانت بدريه ابنة خولى عزبة أحد الباشوات، وقد مات والدها وعملت غازيه، ثم تبناها الباشا وتزوجها، وترك لها عزبة كبيرة، ثم تزوجت وتطلقت، وتسعى الآن للزواج من رجل يحميها ويحمى أملاكها، وتوافقت رغبة لطفى الزناتى على زواج كمال من بدريه، لكى يبيع له أملاكها، توافقت مع رغبة بدريه فى كمال كزوج يحميها، وقوبل عصام بجفاء من الزناتى الذى خاف من مطالبة عصام بميراثه، وطلب من كمال إبعاد عصام عن البلد، ولكن اطلق أحد الفلاحين النار على كمال، فأصاب عصام بدلا منه، ويضطر كمال لإستضافة عصام بمنزله حتى يشفى، ويتقابل عصام مع بدريه ويتعرف عليها، وتعلم نجوى بعلاقة كمال مع بدريه فتقطع علاقته به، ولكن كمال يوسط عصام للصلح مع نجوى، ولكن عصام يصارح نجوى بحقيقة كمال، لتتم القطيعة مابين كمال وعصام، ويقوم لمعى (ناجى سعد) خادم كمال، بإستضافة عصام، ويساعده على مقابلة الخولى الشبراوى، الذى يبلغه بأمواله لدى لطفى الزناتى، ويطالب عصام بحقه، وتعلم نجوى بالامر، وتواعد عصام، الذى ظن انها تبادله الشعور ، فقد احبها، فأحضر لها الشبكة، ولكنها قابلته بمسدس تريد التخلص منه، غير ان كمال قد أعد العدة للتخلص من عصام، ولكن الرصاصة أصابت نجوى، وأنقذها عصام، وتتطور الأمور ويتزوج كمال من بدريه، ويستولى على أملاكها بموجب التوكيل، الذى حررته له، ويرفض ان يبيع املاك بدريه الى لطفى الزناتى، وتستنجد بدريه بشريف الذى قتل كمال، ولا يجد لطفى سوى الازعان للأمر الواقع، ويسلم القصر والاراضى الى صاحبها عصام، ويسمح عصام لعائلة لطفى الزناتى بالإقامة فى القصر، ويطلق الفلاحون النار على لطفى الزناتى، وينقذه عصام ويقف ضد الفلاحين، وتشعر نجوى بقيمة عصام وقلبه الكبير، وتعلن الى لمعى بحبها لعصام، الذى عرض عليها الزواج، ويعيش الجميع فى القصر، ويحاول عصام إنهاء الخصومة مابين لطفى الزناتى والفلاحين، بأن يمنحهم قطعة ارض للمنفعة العامة، لبناء مدرسة ومستشفى، كما منح الفلاحين قطع صغيرة من الاراضى، وكتب معظم أملاكه باسم زوجته نجوى وحماه لطفى الزناتى، ولكن الاخير لم يعجبه تصرف عصام فى أملاكه، فأراد الحجر عليه، ولم يتحمل عصام طمع الدنيا، وسقط ليكتشف انه مصاب بورم خطير فى المخ، ولا أمل فى شفاءه. (الجريح)
يعود عصام الهلالي من سويسرا حيث يعالج من الصرع، يدعي لطفي الزناتي رجل الأعمال لعصام أن والده باع له القصر والعزبة قبل وفاته، لكن بعد حين يكتشف كذب ادعائه، يخطط لطفي للاستيلاء على أرض الأرملة الثرية بدرية، يقنع سكرتيره كمال بالزواج منها رغم حبه لابنته نجوى، وتنهار نجوى عندما تكتشف حقيقة والدها ويتزوجها عصام.
تدور الأحداث عندما يعود عصام الهلالي من سويسرا فيجد لطفي يدعي أن والده باع له القصر، لكن بعد حين يكتشف عصام كذب لطفي.