بعد نكسة ١٩٦٧ تم تهجير سالم المصرى(حمدى غيث) من الإسماعيلية، ليستقر فى أحد الأحياء الشعبية بالقاهرة، ومعه زوجته فاطمة (كريمه مختار) وإبنه الأكبر حسين (حسن ابراهيم) وأبناءه عبد العزيز-زيزو (خالد النبوى) وإبراهيم-هيما (محمد فؤاد) والإبنة الوحيدة الصغرى وفاء (شيماء سعيد)، أما إبنه جمال فقد تم إستبقاءه مجندا بالقوات المسلحة حتى ميعاد إستعادة الأرض المحتلة، وإفتتح الابن الأكبر ورشة للنجارة لمواصلة مهنته التى كان يزاولها فى الإسماعيلية، ويساعد والده على المعيشة بعد إحالته على المعاش، ولأن حسين لم يحسب حساب المستقبل، وكان ينفق كل ارباحه، فقد جاء للقاهرة خالى الوفاض، وقد قارب على مشارف الأربعين ولم تسمح له ظروفه المادية لإيجاد شقة، ليتزوج من رفيقته عزيزه (شاديه عبد الحميد)، أما زيزو فقد ترك المدرسة وإلتحق بورشة ميكانيكى سيارات، بعد ان فقد فرصته فى تحقيق حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم، وأما هيما فقد واصل تعليمه فى المدارس، وكذلك الإبنة الصغرى وفاء، وقد كان هيما يتمتع بصوت جميل،رولكن والده عارض اتجاهه للغناء وترك دراسته ، وكان هيما على علاقة حب مع جارته سلوى (حنان ترك)، التى كانت تزامله بالمدرسة الثانوية ومعهم الصديق الثالث عبد المنعم (محمد هنيدى)، وقد نجح ثلاثتهم فى الثانوية ودخلوا الجامعة، وكان زيزو يحقد على أخيه هيما ويغير منه، بسبب اهتمام الأبوين به وإصرارهم على إكمال تعليمه، عكس مافعلوا معه، والآن يتمتع هيما بحب سلوى، التى حاول زيزو بكل الطرق خطفها من أخيه، ليس حبا فيها ولكن معاداة لأخيه، وحينما حضر هيما وزيزو ومنعم حفلة بالنادى لفرقة الفور إم، تقابلوا مصادفة مع الفنان عزت ابو عوف، ألمح زيزو للفنان عزت بقدرة أخيه هيما على الغناء، وإنتظاره للفرصة التى يظهر فيها موهبته، وقد وعده الفنان بسماع صوته، وبالفعل ذهب هيما لمنزله وإستمع إليه، وإقتنع بموهبته وضمه للفرقة، ورغم ذلك عندما أراد هيما أن يتخذ مديرا لأعماله، إستعمل منعم دون أخيه زيزو، والذى زاد حقده على أخيه، فلما نجح هيما فى الغناء كمطرب، أوعز زيزو الى سلوى كذبا، أن والده الحاج سالم المصرى لايرضى عن علاقتها بإبنه هيما، وأنها ستكون عقبة فى طريق سعادة الاسرة، فما كان من سلوى إلا أن آثرت الابتعاد، وطلبت من هيما ان يصبحا أصدقاء فقط، وبذلك فرق زيزو بين الحبيبين، ومع نجاح هيما، نجح الجيش المصرى فى عبور القناة، وحقق النصر فى أكتوبر من عام ١٩٧٣، وكان الثمن الذى دفعته الاسرة، هو استشهاد إبنها جمال، وبعد تجاوز الاحزان، قام هيما بتجهيز فيللا فخمة، لينتقل فيها أبويه وإخوته، كما اشترى شقة ليتزوج فيها أخيه حسين من حبيبته عزيزه، واشترى سيارة لأخيه زيزو، وأمام صنائع هيما مع الأهل، شعر زيزو بدناءة تصرفاته مع أخيه، وصارحه بأنه هو الذى أوقع بينه وبين سلوى، وصارحه بالاسباب التى دفعته للحقد عليه ومعاداته، وَقّاد هيما سيارته الفاخرة بسرعة جنونية متجها الى الإسماعيلية، مما أوقعه فى حادث كاد ان يودى بحياته، ولكن الله سلم، وكان زيزو أول الملتاعين على أخيه هيما، وأسرع زيزو الى سلوى ليصارحها بالملعوب ويعتذر لها، ويحضرها لأخيه هيما ليجمع بينهما مرة اخرى فى الإسماعيلية. (اسماعيليه رايح جاى)
بعد حرب 1967، هاجر كل أفراد أسرة إبراهيم من مدينة اﻹسماعيلية إلى إحدى الأحياء الشعبية بالقاهرة، ويواصل إبراهيم دراسته ويحوز على شهادة الثانوية العامة، وبعدما يقابل الفنان عزت أبو عوف الذي يكتشف موهبته في الغناء، يصير إبراهيم مطربًا معروفًا. كما يعيش إبراهيم علاقة حب مع جارته سلوى التي ينافسه في حبها زيزو الذي يطمح للتفوق في كرة القدم.
تدور الأحداث بعد أن يهاجر (إبراهيم) مع أسرته من الإسماعيلية للقاهرة بسبب الحرب، وكفاحه لكي يثبت موهبته في الغناء.