يجتمع مجموعة من المصريين الذين يخططون للهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية في العاصمة الرومانية بوخارست والتي تشكل محطة مؤقتة بالنسبة لهم لحين الانتقال إلى الخطوة التالية، وبمساعدة السمسار (جابر...اقرأ المزيد فواز)، لكنهم سرعان ما يكتشفون أن جابر فواز ما هو إلا نصاب قد وقعوا ضحايا لديه بعد أن استولى على أموالهم، وتركهم على حدود المجر، مما يدفعهم لأن يتجاوزوا خلافاتهم جانبًا والتكاتف من أجل المرور من هذه المحنة.
يجتمع مجموعة من المصريين الذين يخططون للهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية في العاصمة الرومانية بوخارست والتي تشكل محطة مؤقتة بالنسبة لهم لحين الانتقال إلى الخطوة التالية،...اقرأ المزيد وبمساعدة السمسار (جابر فواز)، لكنهم سرعان ما يكتشفون أن جابر فواز ما هو إلا نصاب قد وقعوا ضحايا لديه بعد أن استولى على أموالهم، وتركهم على حدود المجر، مما يدفعهم لأن يتجاوزوا خلافاتهم جانبًا والتكاتف من أجل المرور من هذه المحنة.
المزيدفى مغامرة غير محسوبة، أقدم على الهجرة خارج البلاد، وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية، مجموعة من الناس تمثل فئات مختلفة من الشعب المصري، بأعمار وثقافات متفاوتة، وشخصيات تختلف في...اقرأ المزيد المستوى الاجتماعي والبيئي والتعليمي. عم غمراوي (أحمد عقل)، الترزي الستيني، الذي تمكنت منه فكرة السفر إلى أمريكا، لتيسر له الإنفاق على عائلته، بعد أن كسدت مهنة التفصيل، وحل محلها الجاهز والمستورد، فاستسلم للفكرة آملاً في حياة أفضل. دوسة (شويكار)، الراقصة السابقة وبائعة الهوى، التي ضاق بها الحال في مصر، فخرجت ومعها ابنتها الصغيرة بطه (ريم العدل)، المريضة ذات السنوات العشر، تبحث عن فرصة لعلها تنجح في علاج وتأمين مستقبل الصغيرة، وقد وعدها بعض الأصدقاء بمساعدتها لافتتاح مدرسة للرقص في بلاد المهجر. منسي (محمد فؤاد)، الميكانيكي الشاب المتحمس، وابن البلد الذي يتمتع بكل صفات الرجولة والشهامة، ويمتلك الكثير من الخبرات الحياتية. انتوى السفر كغيره، ليخوض غمار تجربة جديدة، تصور فيها الخلاص من الفقر والبطالة، وليتخلص من عقدة عدم تعلمه مثل الأفندية خريجي الجامعة. الدكتور فؤاد (عماد رشاد)، الشاب الوسيم المثقف، المشغول بمستقبله الطبي، والحالم بتحقيق آمال كل طبيب: العيادة والعروسة والعربية والعمارة والرصيد البنكي، ولكن بعد أن ضاقت به السبل في مصر، قادته أحلامه لفكرة السفر، فاقتفى أثر الحلم بلا دليل أو مرشد. سُهى (نهلة سلامة)، الفتاة الجميلة المتعلمة، والعاملة بأحد البنوك، لم تنجُ هي الأخرى من مغريات السفر والحلم الذي سكنها، فأصبحت أسيرة له، لا ترى مستقبلاً غيره. رامبو (الشحات مبروك)، البطل الرياضي الذي يسعى للنجومية في مجال الرياضة، حيث يتمتع ببنيان قوي يظن أنه مفتاحه للفحولة التي يرغب فيها الأجانب، فيحلم بالراحة والاستقرار، ومعه صديقه البنا (محمد لطفي)، من نفس الطبقة الاجتماعية، يبحثان معًا عن نفسيهما في عالم مزدحم، لا يشعر بهما أو يقيم لهما وزنًا. كل هؤلاء مجتمعين، يقعون فريسة لـ جابر فواز (سامي العدل)، سمسار مكتب السفريات والنصاب المحترف، فيستغل شغفهم بالسفر وإقبالهم على المغامرة، فيوهمهم بدخول أمريكا عن طريق رومانيا، بتأشيرات مضمونة لعبور الحدود. فينقادون خلفه بلا وعي، ليستسلموا لتجربة المعاناة والشقاء، والانتقال من بوخارست عبر طرق ومسالك غير آمنة، على أمل الوصول في النهاية لأمريكا، قبلة النازحين من بلادهم، والمهزومين قهرًا وفقرًا. جرّدهم النصاب من أموالهم وتخلى عنهم وسط الطريق، ليجدوا أنفسهم في غابات لا نهاية لها، على حدود المجر، مما دفعهم لتجاوز خلافاتهم، والتكاتف للخروج من تلك المحنة. كان منسي يعاني من تجاهل سُهى له بسبب قلة تعلمه. كان الدكتور فؤاد يتعالى بشهادته على الجميع، وقد صحب عم غمراوي لأحد المواخير، وكانت النتيجة تجريدهم من أموالهم. حاول منسي والبنا ورامبو استعادة نقود فؤاد، وتمكنوا من التغلب على عصابة الرومانيين، لكنهم فقدوا عم غمراوي. في طريقهم للبحث عنه، تعرف منسي على الرومانية روديكا، الحالمة بالسفر إلى أمريكا، وأقام معها علاقة، وأعلن أنه سيتزوجها من أجل إغاظة سُهى، التي غارت بالفعل لانصراف الشهم منسي عنها. هاجمت العصابة الرومانية المجموعة واستولت على حقائبهم، مما دفع دوسة لممارسة البغاء من أجل إطعامهم. تم العثور على عم غمراوي في منزل إحدى الرومانيات. وأخيرًا اضطر الجميع إلى اللجوء للسفارة المصرية في بوخارست لإعادتهم لأرض الوطن. في طريق العودة، عثروا على النصاب جابر فواز في طريقه أيضًا للعودة، فانهالوا عليه ضربًا، وبعثروا أمتعته، واعتدوا على زوجته الأجنبية وابنه الصغير.
المزيدمعظم مشاهد الفيلم تم تصويرها في رومانيا.