احمد فتح الباب(عادل امام)موظف بشركة المياة ومتزوج من منيرة (ماجده زكى) وله ولد وبنت، ولأن مرتبه بالإضافة لمرتب زوجته لايكفيان، فهو يعمل فى الفترة المسائية كاشير فى كافيتيريا، وأراد احمد نقل ابناءه لمدرسة قريبة من المنزل، فإحتاج لشهادة قيد ونجاح من مجمع التحرير فشل فى عدة أسابيع من الحصول عليها لغياب الموظفين وانصرافهم لأعمال اخرى فالموظف رشاد (احمد عقل) لايترك سجادة الصلاة، وزميلته الموظفة نعمات (إنعام سالوسه) تقضى وقت العمل فى تفصيص البسلة، وبحث احمد عن الموظف المختص بأنحاء المجمع والأماكن المحيطة دون جدوى، وهند (يسرا) مضيفة جميلة يستغل جمالها فى تحلية بضاعة القوادين بالكباريهات وقد قبض عليها مع بقية العاهرات، ونقلن لمباحث الآداب بالمجمع، وأراد ضابط مباحث الآداب (محمد الشرشابى) ان يقهرها لتوقع على محضر يثبت انها كانت تعاشر الرجال فرفضت، وشلبى (احمد راتب) ماسح الاحذية بالمجمع هارب من حكم قضائى بالإعدام، بعد ان استولى احدهم على أرضه أثناء انشغاله فى الحرب، وظل ١٦ عاما فى المحاكم لم يستطع الحصول على حقه، فلما قتل المعتدى، صدر الحكم بإعدامه فى ٣ شهور، وهلال (اشرف عبد الباقى) مجند عسكرى خدمة تبع اللواء عرعر (سامى سرحان) بالمجمع، ولكن الاخير يستغله فى خدمة أبناءه وأهل منزله، ويعامله أسوأ معاملة وكأنه فى خدمته وليس فى خدمة الوطن، وقد أحاله للتحقيق عندما اعترض على سبه لوالديه، وسمير بسيونى (علاء ولى الدين) صعد لأعلى المجمع لينتحر هربا من إبنة خالته وزوجته التى تستبد به وتقهره، وقد احتد احمد فتح الباب على الموظف رشاد، الذى استدعى له الأمن، واشتبك احمد معهم فإنطلقت رصاصات من سلاح الامن، فخاف موظفى المجمع وظنوا ان الارهابين سيطروا على المجمع وهرب الجميع وتم احتجاز بعضهم حيث يقف احمد، وساعده المقهورون هلال وسمير وشلبى وهند، وجمع لهم عامل البوفيه (سيد حاتم) انابيب البوتاجاز لإستخدامها عند اللزوم، ووصل الخبر للداخلية، فهرع للمجمع الامن المركزى وأمن الدولة والمطافئ وعلى رأسهم وزير الداخلية (كمال الشناوى) وحاولوا التفاهم مع الخاطفين، حيث صدر لهم احمد الموظف الملتحى رشاد ليظنوا انهم إخوان، ولإستمالة الرهائن طلب احمد من الداخلية مبدئيا غذاء للجميع كباب وكفته وسلطة طحينه، ولبى لهم الوزير طلبهم ثم طلبوا عدم القهر والمعاملة الانسانية والعدل وعدم الكذب، وطلبوا استقالة الوزارة، فثار وزير الداخلية وصمم على اقتحام المجمع فى السادسة صباحا اذا لم يخرج الرهائن قبل هذا الموعد، فقرر احمد إطلاق سراح الجميع،ولكن حسب متلازمة لوكسمبرج تعاطف الرهائن مع الخاطفين وصمموا على الخروج واحمد وسطهم وكأنه من الرهائن، واقتحمت القوات المجمع فلم تجد سوى ماسح الاحذية وعسكرى الخدمة. (الإرهاب والكباب)
يتوجه (أحمد) إلى مجمع التحرير ﻹستخراج الأوراق لنقل ابنه إلى مدرسة أخرى، وهناك يصطدم بالعقبات الإدارية، ويجد نفسه متورطًا فجأة في حمل سلاح، وإشهاره في وسط المواطنين، ليتخذ بعض الرهائن وينضم إليه بعض الموجودين وسرعان ما تأتي قوات الشرطة لتحاصر المكان، لتتصاعد الأحداث.
(أحمد) مواطن كل آماله توفير لقمة العيش لأسرته، لكن الضغوط والروتينيات الحكومية تجعل منه ومن بعض الأشخاص إرهابيين في نظر الحكومة ورجال الشرطة.