محتوى العمل: فيلم - أمريكاني من طنطا - 1954

القصة الكاملة

 [1 نص]

ابراهيم افندى الطنطاوي (حسين رياض) يقطن فى حوش الشرقاوى مع زوجته أمينة (فردوس محمد) وابنه علي (شكري سرحان) الصحفي والملاكم السابق، ومعهم الشغالة عزيزة (وداد حمدي) ويعمل باشكاتب في دائرة خاصة بمرتب ٣٠ جنيه مع زميله سعيد أفندى (سعيد أبو بكر) الذى يهوى لعب الطاولة بالمال مع ابراهيم افندى. يقرأ سعيد افندى خبرًا فى الجريدة مفاده أن المليونير الأمريكى ذو الأصول المصرية محروس الطنطاوي (سليمان نجيب) صاحب شركة البيلي بري بشيكاغو والذى ترك مصر من عقود طويلة يريد زيارة مصر والتعرف على المتبقين من أهله، وأقنع ابراهيم افندى ان محروس قريبه، ورغم انه لم يقتنع ان المليونير قريبه إلا أنه وافق على تمثيل الدور طمعًا فى ثروة المليونير. أرسل ابراهيم أفندي تلغراف لأمريكا لكي يدعو محروس للزيارة، واستضافته فى منزله، وقام بسحب مدخراته من صندوق التوفير، وإستأجر شقة كبيرة في عمارة فخمة بحى راق وفرشها بالتقسيط. جاء محروس ومعه زوجته (زوزو ماضى) وابنته لولا (كريمان)واستضافهم ابراهيم افندى فى شقته الجديدة، كان علي غير راضٍ عما يحدث كما كانت لولا ابنة محروس غير راضية عن إدعاء والدها أنه مليونير، وحدث تقارب عاطفي بين على ولولا. وعد محروس قريبه المزيف ابراهيم أفندي بمنحة ٣٠ ألف جنيه لإنشاء شركة يكون هو وكيلها بمرتب ٣٠٠ جنيه فى الشهر، ثم طلب منه سلفه ١٥٠ جنيه حتى يستطيع السفر للاسكندرية لمقابلة القائم بأعمال السفارة الأمريكية ليحول له مبلغ المليون دولار، فأسرع ابراهيم أفندي بإقتراض المبلغ من الحاج حسن (عبد العزيز خليل) عميل الدائرة. أخذ محروس المبلغ وذهب لحلبة سباق الخيل مع زوجته وابنته للرهان على الخيل، وهناك تعرفوا على المليونير المفلس عرفان المصري (عبد السلام النابلسي) الذى إدعى رغبته فى السفر الى أمريكا ويريد المشورة، وتقرب من لولا طمعاً، وأبدى رغبته فى الزواج منها، فطمع محروس وزوجته ودعوه للعشاء فى منزل ابراهيم افندى على انه منزلهم أفلس ابراهيم أفندي وعجز عن تسديد أقساط أثاث الشقة، فتم الحجز عليها، وقام علي بمعاودة لعب الملاكمة للحصول على نقود يفك بها حجز الشقة، بينما قامت لولا بفضح والدها أمام ابراهيم أفندي، وأنهم ليسوا أغنياء وحينما اعترض ابراهيم أفندي، حدثه محروس [انه كان يعرف أنه ليس قريبه. كسب علي مالا من الملاكمة ودفع أقساط الشقة، وانتقلوا مرة اخرى لحوش الشرقاوى بينما افتتحت زوجة محروس اتيليه للتفصيل، وعمل محروس مترو دوتيل فى أحد المطاعم ليسدد الأموال التى اقترضها من ابراهيم افندى، بينما تزوج علي في النهاية من لولا.


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم في بيت (إبراهيم أفندي)، موظف بسيط يقطن في حي شعبي مع زوجته وابنه، وفي يوم من الأيام يقرأ خبرا عن مليونير أمريكي من أصل مصري يرغب في الحضور إلى (مصر) والتعرف على عائلته، فيدعي (إبراهيم أفندي) أنه أحد أقربائه، ويرسل له برقية يدعوه من خلالها للإقامة لديه، ويستأجر إحدى الفيلات من أجل استقبال المليونير، يصل (محروس) ويقيم معهم، لكن يكتشف مع مرور الوقت مدى الورطة الكبرى التي تقع فيها الأسرة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول إبراهيم أفندي الذي يستغل فرصة سانحة أمامه ويدعي أمام رجل الأعمال محروس أنه أحد أقربائه.