دعا شداد (إبراهيم حشمت) ومالك (علي رشدي) القبائل العربية لحضور عرس عنتر(سراج منير) ابن الأول على عبلة (كوكا) ابنة الثاني وأقيمت الأفراح وذبحت الذبائح، ولكن ضرغام الشيباني (فريد شوقي) كان يرغب في الزواج من عبلة فحضر العرس مع شقيقته (نجمة إبراهيم) وسليمة الشيبانية المرضعة التي إدعت أنها أرضعت عنتر وعبلة وهم صغار، وبالتالي فهم إخوة بالرضاعة ولا يجوز زواجهما فصمت الجميع وأطفئت النيران وترك عنتر بني عبس ورحل عن ديارهم مع أخيه شيبوب (سيد سليمان)، وفي الطريق قابل فلول بني غسان بعد أن داهمهم الرومان واستولوا على ديارهم وأموالهم فأمدهم عنتر بالطعام وبحث عن فارس بني غسان جاسر (فاخر فاخر) ليتعاونوا على الثأر من الرومان، ولجأوا إلى جارون (زكى طليمات) وإبنته ساره ( چينا ) حيث كان جارون يعمل كساحر وإبنته راقصة، يعرضوا فنونهم على القبائل ويجمعوا أخبار عن الرومان فطلبوا منه المساعدة، ولكن جارون اليهودي كان متآمرًا مع الرومان فأوقع بعنتر وجاسر في يد الرومان، فضربه عنتر وفقأ له عينًا وقام ملك الرومان (إستفان روستي) بإهداء عنتر إلى جارون ليفعل فيه ما يريد، بينما تقدم ضرغام للزواج من عبلة فرفضته وجاء شيبوب ليبلغ بني عبس بأسر عنتر فعرض ضرغام أن يساعد مع قبيلته بني شيبان في تخليص عنتر من الأسر مقابل أن يتزوج هو من عبلة فوافقت، ذهب الجميع إلى ملك الرومان ومعهم الهدايا والعبيد والجواري حتى إنخدع فيهم ملك الرومان، تمكن عنتر من الهرب بينما قبض الرومان على العرب بما فيهم ضرغام، وفي سوق عكاظ تمكن عنتر من إستثارة نخوة العرب وألبهم على الرومان حتى إتحدوا معه، وإتجهوا لغزو قصر ملك الرومان وتخليص قبيلة بني عبس وبني شيبان وبني غسان من الأسر، هجم العرب على حصون الرومان من الخارج بينما قاوم العرب من الداخل وتسلل عنتر داخل الحصن وأنقذ ضرغام من الموت، فقام بفتح باب الحصن من الداخل وتلقى الطعنات في سبيل ذلك وتحامل على نفسه حتى دخلت القوات وقضت على الرومان وخلصت عبلة من الأسر، واعترف ضرغام قبل موته بمؤامرته على عنتر وعبلة وأنهم ليسوا بإخوة وتزوج عنتر من عبلة وقال جاسر إنها نصرة عربان وكسرة رومان وفرحة عرسان.
في ليلة زواج عنتر من من عبلة، وأثناء حضور ضرغام الذي كان يرغب في الزواج من عبلة، حث ضرغام المربية سليمة الشيبانية على القول بأنها أرضعت عنتر وعبلة معًا وبالتالي من المستحيل إتمام هذا العرس.
اكتشف عنتر ابن شداد ليلة زواجه من عبلة أنها أخته في الرضاعة، فترك القبيلة ليحارب الرومان بعد التحالف مع القبائل العربية الأخرى.