تستفيق (زينة) من إغماءة تعرضت لها لتجد نفسها فاقدة للبصر، ولا تتذكر أي شيء، لينتهي بها الأمر بصحبة (أحمد) على مركبه، والذي يدخل في مطاردة محمومة مع (رشيد)، وبعد جلوسها وحيدة في إحدى غرف المركب، تحاول...اقرأ المزيد أن تسترجع كل ما حدث معها من خلال تسجيلاتها، بما في ذلك تفاصيل مثلث الحب الذي كانت هي نفسها أحد أضلاعه.
تستفيق (زينة) من إغماءة تعرضت لها لتجد نفسها فاقدة للبصر، ولا تتذكر أي شيء، لينتهي بها الأمر بصحبة (أحمد) على مركبه، والذي يدخل في مطاردة محمومة مع (رشيد)، وبعد جلوسها وحيدة في...اقرأ المزيد إحدى غرف المركب، تحاول أن تسترجع كل ما حدث معها من خلال تسجيلاتها، بما في ذلك تفاصيل مثلث الحب الذي كانت هي نفسها أحد أضلاعه.
المزيدزينه(منى زكى)صحفية تكتب مقالات وتحاول ان تكتب القصة، ولكن قلة خبرتها بالمعاملات الانسانية، تحد من اقدامها على تلك التجربة، وقد تعرفت على المهندس احمد وتحابا، وعاش معها احمد فى...اقرأ المزيد رومانسية وحب أفلاطونى، ولكنه شعر انها مترددة فى حبه، لكونها لا تفرق بين حبها له وتعودها عليه، غير انها كانت خائفة من ابتعاده عنها، فقد كانت تشعر معه بالامان، كما كان يفعل كل شيئ تحبه، وامام ترددها فضل احمد الابتعاد عنها، وبعد ٣ شهور علمت انه خطب فتاة اخرى، وشعرت زينه انها فقدت الرجل الذى احبها، وفقدت الأمان، وسافرت للغردقة حيث إلتقت برشيد صاحب مركب الغطس، وانجذبت إليه من اول لقاء، وحدثها عن اسوار القمر العالية وإمكانية محادثة من فقدناهم اثناء كمال بدره، وزارت معه الجزيرة المنعزلة التى تحمل أسطورة العاشقين الذين فشلا فى التلاقى فإختاروا الموت معا، وعلمها التدخين والحشيش وشم الهيروين، وتزوجته بدون تفكير بعد ان أحبته، غير انه كان غيورا جداً، وكثيرا مايعاملها بقسوة وبسبب إدمانه كان يضربها، ثم يعود إليها منكسرا يطلب السماح، فترضخ امام دموعه، غير انه استمر على عادته حتى تسبب فى حادث سيارة نتج عنه فقد زينه لبصرها، وقررت خلعه فأقدم على الانتحار، ووعدته بالعودة إليه اذا دخل المستشفى للعلاج من الادمان، وتركته بالمستشفى لتلتقى مرة اخرى بأحمد الذى عاد إليها أكثر رومانسية وساعدها على كتابة قصتها بإهدائها جهاز تسجيل وتزوجها، غير ان كابوس محاولة انتحار رشيد ظل يطاردها، غير ان رشيد هرب من المستشفى ليسترد حبه لزينه، وحاول احمد وزينه الهرب من طريق رشيد، ولكن لحق بهم رشيد ودار صراع بينهما، وسقطت زينه لتفقد الذاكرة، وينتصر احدهم ويهرب ومعه زينه، بينما ظل الاخر يطاردهم، وزينه لاتعلم شيئا عن الاثنين ، وتوجهوا لمركب الغطس، وأخبرها خاطفها ان لديها جهاز تسجيل صغير سجلت عليه بصوتها كل شيئ، وسمح لها بإستعادة ماسجلته لتتذكر كل الأحداث، غير ان زينه لم تعرف من مختطفها الزوج ام الحبيب المكلوم، وتمكن الاخر من اللحاق بالمركب وتمكن من التغلب على الخاطف، وسعى للعثور على زينه التى فاجأته بضربة على رأسه وحبسه فى حجرة بالمركب، وانقذت مختطفها، ليخبرها انه رشيد(آسر ياسين) وان المحبوس هو احمد (عمرو سعد)، وحاولت زينه إنقاذ احمد ففشلت، وقادها رشيد للجزيرة المنعزلة بعد ان حرق المركب، واراد ان يموت مع زينه مثل الأسطورة، لكنه سقط وحده فى البئر وتمكن احمد من النجاة وأنقذ حبيبته زينه، التى كتبت قصتها الاولى واهدتها لمن منحها السعادة أو حتى منحها الامل، فربما من آذانا ذرع بداخلنا إصرار على الحياة، ولربما من ابكانا هو من جعل لإبتسامتنا معنى، وتقول اهداء الى القدر الذى أراد لى ان احيا دون نهار ويكون عمرى ليلا أستطيع ان ارسم فيه قولى، وأكمل عمرى الآتى بين اسوارى، اسوار القمر.
المزيدترشح لبطولة الفيلم كلا من شريف منير و أحمد فهمي.
على وجه التأكيد، يبدأ غالبية من يحاولون الكتابة نقديًا عن فيلم "أسوار القمر" بالحديث أولًا عن المشاكل الإنتاجية التي واجهته، والتي أدت لتأجيل طرحه في الصالات السينمائية في مصر مرات عديدة لبضعة سنوات، لكننا سنضرب صفحًا عن الخوض في ذلك الأمر، لأنه موضوع قد يكون جيدًا بالنسبة للتقارير الصحافية وليس للمقالات النقدية، كما أن موضع اهتمامنا في المقام الأول والأخير هو تقييم العمل نفسه كمنتج نهائي، وليس كمنتج في طور الصناعة والتشكل. يحاول الفيلم منذ البداية أن يتخير لنفسه تصنيف سينمائي ربما يكون غير...اقرأ المزيد مطروق بكثرة في السينما المصرية، وربما يعود ذلك لفرط كلاسيكيته خاصة لرواجه في السينما الأمريكية في حقبة الأربعينات، وهو الإثارة الرومانسية Romantic Thriller، التصنيف الذي يعتمد في أساسه على المزاوجة بين كل من الرومانسية والتشويق، سواء كان الأساس في التقديم الدرامي هو قصة حب تنطوي على مجموعة من عناصر الغموض، أو حكاية غامضة تحتوي على علاقة حب في ثناياها. في البداية، قد يكون عدم إلقاء الرهان كاملًا على تقديم مثلث حب جديد هو أمر حاذق من قبل الكاتب محمد حفظي، وذلك بسبب قلة التنويعات التي يمكن بها تقديم مثلث الحب سوى بالركون إلى أكبر قدر ممكن من التفاصيل التي تدعم من خصوصيته، فكان الحل هنا هو تقديم مثلث الحب من خلال قصة غامضة تعتمد بأكبر قدر ممكن على مراوغة الذاكرة. لكن في المقابل، يرمي الفيلم أيضًا الكثير من ثقله على المفاجأة الصاعقة التي تحملها نهاية الفيلم، وفي سبيل ذلك، يجعل كل عناصر الفيلم، بما فيها أبطال القصة، مجرد وسائل لتعزيز المفاجأة فقط بدون وجود هدف آخر يخدم القصة أو يخدم تطورها الدرامي، كل شيء يخدم الذروة فقط، والحقيقة أن الفيلم قد ينجح في قلب موازين التوقعات لدى المشاهد للوهلة الأولى، لكن بعد الانتهاء من المشاهدة ستذهب السكرة لاحقًا وتأتي الفكرة، ويزول أثر المفاجأة سريعًا. وفي مقابل الجوانب المختلفة التي تحفل بها شخصية زينة "منى زكي" حتى مع حقيقة أن السيناريو لا يترك فرصة لمشاهده لكي يحاول استكشاف هذه الجوانب بنفسه بدلًا من إملائها على المشاهد كعادة الأفلام المصرية، فإن شخصيتي الحبيبن المتنازعين أحمد ورشيد "آسر ياسين وعمرو سعد" مكتوبتان بأكبر قدر من التنميط، حتى أنه لن يصعب ملاحظة أيهما الحبيب الطيب وأيهما الحبيب الشرير. ويبدو أن منى زكي كانت في أمس الحاجة لشخصية مثل شخصية "زينة" من أجل محاولة الخروج من الأطر المعتادة التي تجد نفسها فيها دومًا، وفي سبيل العثور على ما هو أفضل قليلًا من المتاح المكرر لكي تحاول تقديم جوانب مختلفة وغير مطروقة في مشوارها مع التمثيل، وهى في ذلك تجتهد بشدة أدائيًا، بل وتنجح كذلك في الوصول لمبتغاها، وكذلك الحال مع آسر وعمرو اللذان يعوضان على نحو كبير بأداءاتهما التمثيلية عن التنميط الكبير الذي به شخصياتهما على الورق. هذا الفيلم بكل تأكيد سيكون مفاجأة سارة لشريحة كبيرة من المشاهدين لمن يبحثون عن حدوتة مليئة بالمناورات الدرامية والحوارات الرومانسية ذات الكلمات الأنيقة والمنمقة على غرار ما تكتبه الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي في أعمالها الروائية، لكن لمن سيبحث عما هو أكثر، فأعتقد أنه لن يروقه ما سيشاهده.
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
لماذا منى ذكي ؟؟؟ | dalia abdeldayem | 2/9 | 4 فبراير 2015 |
فيلم الخليط | Ruba Atout | 4/4 | 12 ابريل 2015 |
فيلم كويس ممكن تشوفه في التليفزيون | فريق العمل | 5/10 | 28 يناير 2015 |
اسوار القمر (سينما بجد) | مهاب عادل | 7/8 | 29 يناير 2015 |