محتوى العمل: فيلم - عصافير النيل - 2009

القصة الكاملة

 [1 نص]

عبد الرحيم (فتحى عبد الوهاب) قروى بسيط يترك قريته وبها والدته المسنة هانم (ليلى نصر) وينزح للمدينة ليقيم لدى شقيقته الكبرى نرجس (دلال عبد العزيز) وزوجها موظف البريد البهى (محمود الجندى) وأبناءهم الثلاثة الصغار عبدالله و سلامه و إحسان، بأحد الأحياء العشوائية الفقيرة التى تضم أطياف من نماذج المجتمع المهمشة، وذلك انتظارا لمساعى سى البهى الذى يسعى لتعينه فى مصلحة البريد، ويخرج عبد الرحيم للصيد فى النيل مستخدما عصا زعافة المنزل الطويلة، غير عابئ بسخرية الجميع، وعندما هم برفع سنارته لأعلا إصطدم الشظ بأحد العصافير التى تطير فوق صفحة الماء، ولايدرى عبد الرحيم ما الذى جعله يجرى بالعصفور ووراءه الاطفال يصيحون، ولم يدرى لماذا دخل بالعصفور لقسم البوليس، ليقوم البهى زوج نرجس بإخراجه من القسم، واصبح عبد الرحيم مثار سخرية أهل الحى، ولكن جارته بسيمه ( عبير صبرى) رأت فيه الطيبة فإنجذبت إليه، ولإنبهار عبد الرحيم بنساء المدينة ولإندفاعه وراء متطلبات فحولته، يقيم علاقة غير شرعية، متناسيا أخلاق القرية، مع بسيمه موضه، وقد سميت بهذا الوصف لولعها بالملابس والروائح العطرية وعياقتها بألوان المكياج، على غير عادة الجيران حتى اشتهرت بالمشى البطال، ولكن عبد الرحيم احبها،وبادلته الحب لشعورها لأول مرة بالحنية والأمان، ولكن اندفاع بسيمه وانطلاقها وجرءتها، جعل عبد الرحيم يخجل منها، غير انه فكر فى زواجها، رغم اعتراض شقيقته وزوجها البهى، وعندما عرض الزواج على بسيمه هالها خجله من تصرفاتها، وتوقعت الأسوأ إن هى تزوجته، وفضلت الرحيل نهائيا عن الحى، وتنجح مساعى البهى ويلتحق عبد الرحيم بالهيئة موزعا للخطابات، غير ان عبد الرحيم يسقط مريضا ويدخل المستشفى لإستخراج حصوة فى حجم البرتقالة، وتعتنى به جارته الممرضة أفكار(مها صبرى) التى ظنها الطبيبة المعالجة، وترحب نرجس برغبة اخيها فى الزواج من أفكار، ويعقد القران مع تأجيل الدخلة عاما، يعانى فيه عبد الرحيم من خجل أفكار منه لإرتداءه للجلباب وسذاجة تصرفاته الفقيرة، وتباهى أفكار عليه بتطلعها لطبقة أعلى لمجرد ان خالها عباس (لطفى لبيب) يعمل بالسعوديه ويمدهم بهداياه من ملابس وفاكهة ومروحة، مما يدفع عبد الرحيم للتخلص من أفكار بتطليقها، ويقيم علاقة مع عاهرة، يمارس معها الرذيلة فى أسانسير المصلحة ليتم ضبطه فى الصباح، ويفصل من العمل ليعود للقرية غير آسفا على مصيره، بينما يصاب البهى بالمرض ويسقط من فوق موتوسيكل المصلحة، ليقرر القومسيون الطبى عدم لياقته للعمل على درجته الفنية، ويحيله للعمل الكتابى، ويحال للمعاش فى سن ٦٠ وليس ٦٥ وبذلك يتأثر معاشه، مما يجعله متفرغا لكتابة الشكاوى لجميع مسئولى الدولة دون كلل أو ملل، حتى لجأ اخيرا لتقديم إلتماس لرئيس الدولة، ويكبر أبناءه عبد الله (احمد مجدى) وينضم لجماعة إسلامية ويطارد من أمن الدولة، ويتم إعتقاله، ويكبر سلامه (رامى الطمبارى) ويعمل ميكانيكى متنقل، أما إحسان (مريم حسن) فتتزوج وتنجب، ومازال البهى مصرا على تحقيق العدل بزيادة معاشه، وتنجح مساعيه فى العفو عن عبد الرحيم وعودته للمصلحة، ليعمل فى شباك صرف المعاشات، ويتعرف على الأرملة أشجان (منى حسين) والتى تعيش فى مستوى راق نسبيا، وتستدرجه لمنزلها بحجة توصيل المعاش لها، وتهيئ الجو له لتتحرك فحولته نحوها، وحينما هم بها، طلبت الحلال فتزوجها، وعندما نبهها لضرورة ابلاغ إدارة المعاشات بزواجهما، خافت من إنقطاع المعاش حرصا على ابناءها الثلاث، فطلبت من عبد الرحيم تصحيح خطئهما بالطلاق، وتزوجه والدته هانم من البنت الغلبانه دلال (مشيره احمد) ليمارس فحولته براحته وينجب ٣ أبناء وتنتقل أمه للعيش معه، وتتدهور احواله المادية، ويسطو على تحويشة عمر أمه التى ادخرتها كمصاريف نقلها للبلد عند موتها ودفنها هناك، ويصاب عبد الرحيم بالمرض الخبيث ليدخل المستشفى ويلتقى بها مرة اخرى مع حبيبة الماضى بسيمة مصابة بنفس الداء، ويجمعهما المصير مرة أخرى، ويفرج عن عبد الله، ويموت البهى وتلحق به نرجس، ويفكر عبد الرحيم بإعادة الماضى مع بسيمه ويطلب منها التزين بوضع الميكياج، بينما تخرج امه هانم هائمة على وجهها تبحث عمن يعيدها الى البلد لتموت هناك. (عصافير النيل)


ملخص القصة

 [1 نص]

عبدالرحيم قروي بسيط يهاجر إلى المدينة كي يلتحق بالوظيفة الحكومية، ويقيم فى منزل شقيقته نرجس وزوجها في إحدى المناطق العشوائية، وهناك يتورط في العديد من العلاقات النسائية، حتى يفصل من العمل بسبب إحداهن، وبعدها يصاب بالمرض الخبيث وينقل إلى المستشفى، وهناك يرق قلبه لمريضة يجمع بينهما نفس المرض.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

قروي ينتقل إلى القاهرة من أجل العمل، ويتورط في عدة علاقات نسائية، حتى تزداد ظروفه المعيشية صعوبة من جراء ذلك.