محتوى العمل: فيلم - موعد مع المجهول - 1959

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تمت جريمة قتل دبرتها عصابة من موظفي أحد المصانع بالإسكندرية للتخلص من مدير المصنع ليسهل أمامهم تهريب الأموال إلى الخارج، وتدبر العصابة خطة لإلصاق تهمة القتل بشاب لا يجد مفراً من الهرب إلى السودان بعد أن حامت حوله الشبهات وضيقت العصابة حوله الخناق. ويطوى التحقيق في الحادث باعتبار القاتل مجهول، ثم يحضر شقيق المدير القتيل من ألمانيا ليتسلم عمله بالمصنع ويلتقي بالفتاة شقيقة الشاب المتهم بالقتل فيقع في غرامها ويتفقان على الزواج، يتم الزواج ويرزقان بطفلة يسعدان بها، وتواظب الزوجة على الإتصال بشقيقها سرا وفي كل مرة يؤكد لها برائته من تهمة القتل وتقتنع هي بذلك، ثم تأتي معلومات إلى ضابط المبحاث بأن المصنع يستغل في عمليات التهريب، وأن لهذة العمليات صلة بمقتل المدير السابق، فيتصل بشقيق القتيل ويطلب منه معاونته في تحرياته، وفي ذلك الوقت يحضر الأخ من السودان ويتصل بشقيقته التي تقابله سراً، يعلم الزوج بذلك فيسارع بمفاجأة زوجته في البنسيون، يتهمها بخيانته ويطردها من منزله، إلا أنها تصارحه بحقيقة الأمر، ويقبض على الأخ، وفي التحقيق يتمكن من الأرشاد عن الشخص القاتل، الذي يتضح فيما بعد أنه أحد عمال المصنع الذي قام بقتل المدير بإيعاز من رئيس عصابة التهريب والذي تولى إدارة المصنع، فيقبض عليهما.

إكتشف أمين(كمال حسين)صاحب الشركة،بعض الاختلاسات من شركته،فقام بطرد رئيس الحسابات رشاد(يوسف فخر الدين)فى حركة تمويه لعلمه إنه برئ،وبمواصلة البحث اكتشف ان هناك عصابة تقوم بتهريب الأموال للخارج مستغلة للشركة،وقد صارح شريكة صبحى(فاخر فاخر)بإنه إقترب من الوصول للعصابه،وانه تواعد مع رشاد الليلة لكشف الفاعل،فإستغل صبحى الموقف،وتمت سرقة مسدس رشاد من سيارته وقتل امين،وقام ابوسريع(رياض القصبجى)غفيرالشركة بالقبض على رشاد واتهامه بالقتل،ولكن رشادهرب منه،وقابله فى الطريق مجهول(عبدالغنى قمر)وأخبره ان كل القرائن ضده،اداة الجريمة،والغفير الشاهد،والدافع هو الانتقام لطرده،وطلب منه الهرب خارج البلاد.ودع رشاد اخته د.نادية(هاله شوكت)وأمه(ثريا فخرى)وسافر للسودان،وفى التحقيقات قال الغفير انه لم يرى شيئا.شكت نادية فى ان القاتل هو أخيها رشاد،وكتمت شكها فى قلبها. عاد من الخارج مجدى(عمر الشريف)شقيق أمين ليتسلم الشركة ويبحث مع الشرطة عن القاتل،ولكنه لم يصل الى شئ،فحاول الاتصال برشادصديق اخيه،وتقابل مع اخته نادية الى اعجب بها وأراد الزواج منها ولكنها طلبت منه مهلة،حيث كانت تريد التأكد من أخيهارشاد انه لم يقتل امين،ولكن مجدى استاء من رفضها،وانغمس فى حياة اللهو مع الراقصة نانا(سامية جمال) والتى سبق لها العمل مع د.نادية كممرضة. ارسل رشاد خطاب الى نادية يؤكد فيه انه لم يقتل امين،فرحبت نادية بالزواج بمجدى،وعاشا فترة سعيدين،وأنجبا ابنتهم سلوى(بطة)ولكن رئيس المباحث مصطفى حاتم(عمرالحريرى)المتتبع لعصابة تهريب الأموال،اكتشف ان شركة مجدى هى المسئولة،وان مجدى لاعلم له بعمليات التهريب فإتصل به وطلب منه المعاونة،وأبلغه ان اخيه امين قد اكتشف سر العصابة وهذا سبب قتله.تقابلت نانا بعد خمس سنوات مع مجدى الذى هرب منها ولكنها شاهدت معه صديقتها القديمة بالمستشفى،فزارتهم فى بيتهم وحاولت التقرب لمجدى فصدها. اكتشفت نانا ان نادية على علاقة برجل اخر فأبلغت مجدى الذى ضبط زوجته مع رشاد الذى عاد من السودان سراً،فطردها من المنزل،فأخبرته انه شقيقها المتهم بقتل اخيه،فزاد إصراره على طردها. قبض على رشاد واعترف بكل شئ ورسم صورة للمجهول الذى قابله عقب اكتشافه مقتل امين،ونشرت الصورة فى جميع أقسام الشرطة،وتم القبض عليه،وهناخاف صبحى زعيم العصابة،فخطف نادية وسلوى وساوم مجدى لمساعدته على الهرب للخارج،ولكن تمكنت نادية من الهرب مع ابنتها سلوى بمساعدة نانا،وقبض على صبحى واكتشف مجدى ان نانا مرشدة للبوليس.


ملخص القصة

 [1 نص]

تقتل عصابة من موظفي أحد المصانع المدير لتسهيل مهمة تهريب الأموال إلى الخارج عن طريق المصنع، تلتصق التهمة بأحد الموظفين، فيهرب إلى السودان، ويصل شقيق صاحب المصنع من الخارج، ويلتقي بشقيقة الشاب المتهم، يتزوجها ويرزقان بطفلة. تستمر الزوجة بالإتصال بشقيقها سرًّا في محاولة إيجاد طريقة لتبرئته.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تقوم عصابة من موظفي المصنع بقتل المدير لاستغلال المصنع في تهريب الأمول إلى الخارج، وتلصق التهمة بآخر.