محتوى العمل: فيلم - زي النهارده - 2008

القصة الكاملة

 [1 نص]

مى عادل (بسمه) مترجمة تتعلم الأسبانية لدخول الخارجية، تعيش مع أمها (مها أبوعوف)، وأخيها من الأب محمد عادل (آسر ياسين)، الذى أنفق ميراثه من أبيه على شم الهيروين، مع صديقته هاله (أروى جوده). كانت مى تسجل يومياتها، فسجلت لقاءها مصادفة مع أيمن (نبيل عيسى) يوم ٢٤ فبراير، وكان أول لقاء جمعهما يوم ٧ أبريل، وقال لها أحبك يوم ٦ أكتوبر، وخطبها يوم ٢٢ نوفمبر، ويوم أعتدى عليها أخيها محمد، وطارده للإنتقام منه، وحاول العودة لمنعها من متابعتهم فى الطريق، وصدمه الأوتوبيس ولقى مصرعه، كان يوم ٢٤ ديسمبر. يعيش محمد عادل مع هاله يشمان الهيروين، ويبتز أخته وزوجة أبيه، وعندما أهانه بائع الهيروين السيسى (محمود البزاوى)، ضربه بكوريك السيارة فى وجهه، وفر هارباً مع هاله، وبحث عن بائع آخر، وعندما علم بحمل هاله، حاول معها الإقلاع عن الإدمان، ولم تتحمل هاله، وحاولت الإنتحار، ونزع السكين من يدها، ولكنها إندفعت نحوه، وهو يمسك بالسكين، فإنغرزت فى أحشاءها ولقت مصرعها، وهرب محمد، ولجأ لبائع الهيروين عرفه (احمد الحلوانى)، الذى خبأه فى إحدى الحجرات، حتى إنتهت أمواله، فباعه للسيسى، الذى يبحث عنه فى كل مكان، والذى إستغل ضعفه بعد تناول جرعة الهيروين، وقرر ذبحه، بعد أن يكيل له اللكمات، ثم أراد أن يذله، بالإعتداء الجنسى عليه، وإستغل محمد الفرصة، وغرز السكين التى أهملها السيسى فى رأسه، وألقاه من فوق السطوح، وفر هارباً ليجد عرفه على السلالم فقتله، وواصل البوليس البحث عن محمد. إنشغلت مى بأفعال أخيها، حتى إصطدمت بسيارة شاب فحطمتها، ونقلته للمستشفى وإطمأنت عليه، وعرضت القيام بتحمل جميع التلفيات، وتركت له تليفونها، كان ذلك فى يوم ٢٤ فبراير، ثم كانت تجلس فى كافيه، لتكتشف أن صاحبه هو الشاب الذى صدمته، ويدعى ياسر سلمان (احمد الفيشاوى)، خريج إقتصاد وعلوم سياسية، ويعمل موديل للإعلانات، ويسعى لدخول مجال التمثيل، ووالده صاحب مصانع حديد سلمان، والذى تركهم منذ كان فى السادسة، ومن كثرة عدم إهتمامه، لم يطلق والدته (ليلى نجاتى)، التى من كثرة حبها له، لم تطلب الطلاق، واتفقا أن تعلمه الأسبانية، مقابل مساعدتها لدخول الخارحية، كان ذلك يوم ٧ أبريل، وحضرت مى مع ياسر تصويره لأول أفلامه، وزادت العلاقة بينهما وتطورت إلى حب، وكان أول مرة يقول لها أحبك، يوم ٦ أكتوبر، لتنتبه مى، إلى أن أحداثها مع المرحوم أيمن تتكرر، وخافت على ياسر، وحاولت حمايته، وإدعت سفرها للخارج حتى لا يتقدم لخطبتها، ولجأت لصديقتها الطبيبة النفسية، نورا فاروق (زينب إسماعيل)، تشكو من أشياء تحدث، تشعر أنها سبق لها الحدوث، ومن تكرار مواقف بسيطة مع ياسر كانت تحدث مع أيمن، فقالت لها نورا، إن الإحساس بأشياء تحدث، سبق لها الحدوث، نتيجة خلل لحظى بالمخ، فتبدو وكأنها متكررة، وذلك من تأنيب الضمير، عندما تبدأ فى حب جديد، يكون خيانة للحب السابق. طلب محمد من أخته مى، نصف مليون جنيه، وجواز سفر للخارج، وهددها بقتل ياسر، لو أبلغت عنه، وفوجئت مى، بحضور ياسر لمنزلها، وطلب يدها من أمها، يوم ٢٢ نوفمبر، لتزداد شكوك مى، فيما سيأتى من أحداث، ولكن والد خطيبها الراحل (عبدالعزيز مخيون) أخبرها أنه لا يمكن تغيير القدر، ولجأت للدكتور رفعت (هناء عبدالفتاح) الذى يعد دراسة عن ذلك الموضوع، ليوضح لها أن أيمن قد مر بنفس التجربة، وماتت خطيبته من أجله، ولذلك ضحى بحياته لإنقاذها هى من تحت عجلات الاوتوبيس. نفذت مى طلبات أخيها محمد، وسلمته النقود، وجواز السفر المزور، ولكن حدثت المفاجأة وأبلغت امها عن مكان أخيها، الذى تمكن من الهرب، وإتصل بمى ليخبرها بتنفيذه لتهديده بقتل ياسر، وأخبرها الدكتور رفعت بمعرفتها بشيئ لم يعرفه أيمن، وهو تضحيته بحياته من أجلها، وسألها ماذا أنت فاعلة، فإسرعت لمنزل ياسر، لتحول بينه وبين أخيها، وتتلقى الرصاصة بدلاً من ياسر، وتموت سعيدة، فى يوم ٢٤ ديسمبر، ويتكرر نفس المنوال من ياسر مع الدكتورة نورا، التى قال لها أحبك يوم ٦ أكتوبر و.... (زى النهارده)


ملخص القصة

 [1 نص]

مي عادل (بسمة) مترجمة، مات خطيبها الأول في حادث سير؛ وهو ما يدخلها في دوامة من الحزن الشديد، وبعد فترة من التعافي، تدخل في علاقة حب جديدة مع ياسر (أحمد الفيشاوي)، لكنها بعد ارتباطها به، تكتشف تكرار كبير في سير الأحداث معه مثلما كان مع خطيبها الأول، وهو ما يدخلها في دوامة من الارتياب والخوف.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد وفاة خطيبها الأول، تدخل مي في علاقة حب جديدة، لكنها تكتشف تكرار ما كان يحدث مع خطيبها الراحل في علاقتها الجديدة.