يسافر الأصدقاء الثلاثة مصطفى وفخري وخالد في رحلة إلى شرم الشيخ، حيث يتقابلوا ثلاث سائحات، ويمارسوا معهن علاقة جنسية ليكتشفوا بعدها أن السائحات مصابات بالإيدز، لينهار الثلاثة، ويحاول كل منهم الهروب من...اقرأ المزيد أسرته، وتتصاعد الأحداث.
يسافر الأصدقاء الثلاثة مصطفى وفخري وخالد في رحلة إلى شرم الشيخ، حيث يتقابلوا ثلاث سائحات، ويمارسوا معهن علاقة جنسية ليكتشفوا بعدها أن السائحات مصابات بالإيدز، لينهار الثلاثة،...اقرأ المزيد ويحاول كل منهم الهروب من أسرته، وتتصاعد الأحداث.
المزيدفخرى (هشام عبد الحميد) ومصطفى (ممدوح عبد العليم) وخالد (وائل نور) ثلاثة أصدقاء، يعمل فخرى طبيبا للنساء ومعه مصطفى محاسبا بالمستشفى التى يديرها (احمد فؤاد) والد صديقهم خالد، وفخرى...اقرأ المزيد متزوج من ماجى (جالا فهمى) وينتظر مولوده الاول، بينما كان زير النساء مصطفى يرافق إعتماد (مها عزت)، بينما يستعد لخطبة هاله (نهال طايل) صديقة شقيقته أمانى (حنان شوقى)، أما خالد فقد كان على علاقة عاطفية بشقيقة مصطفى أمانى ويستعد للتقدم لخطبتها. يعلن الاستاذ انيس (فؤاد خليل) سكرتير نادى الصيد عن مسابقة صيد الاسماك بالغردقة، ويقرر الأصدقاء الثلاثة الاشتراك فى المسابقة ومعهم ذويهم وباقى أعضاء النادى، وطبعا لم تسافر معهم ماجى، لأنها على وشك الولادة، وقد استقلوا اوتوبيس النادى، بقيادة السائق جلال ياقوت (نجاح الموجى)، حيث توجهوا لشرم الشيخ، استعدادا لإستقلال يخوت الصيد فى الصباح الباكر، متوجهين الى الغردقة، وتعرف زير النساء مصطفى على ثلاث فتيات سائحات هن الهندية ناتالى و السويسرية چينا و الفرنسية ميليسيا، وعرض عليهن مصاحبتهن لقضاء الأجازة سويا، ولكنهن اشترطن ان يكونوا جميعا فى مجموعة، فوعدهن بأن يأتى ومعه صديقين آخرين، وحاول مصطفى إقناع خالد بالاشتراك معه، لكن خالد رفض إرتكاب المعصية، وهو فى طريقه لخطبة أخته أمانى، ويحاول مصطفى مع د.فخرى الذى رفض بشدة، لأن ذلك يعد خيانة لزوجته ماجى، وجاءت الفتيات، وأمام جمال وفتنة الفرنسية ميليسيا، لم يستطع فخرى المقاومة، ويصاحب مصطفى السويسرية چينا، ووجد السائق جلال يستحم بالقرب منهم، فدعاه لمصاحبة الهنديه ناتالى، وقضوا جميعا وقتا ممتعا، وإفترقوا عند النوم، بينما قضت الهندية ليلتها بداخل الاوتوبيس مع جلال، وفى الصباح تخلف مصطفى وفخرى عن رحلة الصيد، وسافروا فى سيارة الفتاتين جينا وميليسيا الى منتجع طابا التى يستغلها السائحون الإسرائيليون، بينما بقى جلال فى شرم الشيخ مع ناتالى، وقضى الجميع وقتا ممتعا مع الفتيات، مارسوا فيه الرذيلة، وعادوا فى المساء، وفى الصباح رحلت الفتيات، بعد ان تركن رسائل لمرافقيهن، يعتذرن فيها لما سببنه لهم من إيذاء، فقد كانت الفتيات مصابات بمرض الإيدز، وأسقط فى يد الفاسقين، الذين هالتهم الصدمة، واحتاروا كيف يتصرفون مع ذويهم حتى لا ينقلوا لهم العدوى، أما جلال فقد ترك عمله وإعتزل الناس، وقبع فى شقته فوق السطوح، لكن والدته (نبويه السيد) جاءت من البلد لزيارته، ورفض مصافحتها وطلب منها العودة، ولم يجد أمامه من مفر سوى قطع شرايين يده، ويتخلص من حياته، بينما فوجئ فخرى بأن زوجته قد وضعت مولودها أثناء سفره، ورفض لمس المولود، أو الإقتراب من زوجته، خاف من فحص المريضات فى المستشفى، حتى لا ينقل لهن العدوى، وإضطر لترك المستشفى، وطلق زوجته، وهرب الى شقة مفروشة لعيش فيها وحده، أما مصطفى فقد خاف من الاقتراب من والدته وأخته أمانى، وعانى فى خطوبة أخته أمانى لصديقه خالد، حتى لا يهنئ أى منهم بالملامسة، وعندما إضطر لخطبة هاله، ربط يده بالشاش حتى لا يصافح والدها أو يمسك يدها، وتهرب من رفيقته إعتماد، التى أجبرته على مصاحبتها لمنزلها وإلا فضحت علاقتهما، وذهب معها لشقتها، لكنه فى أخر لحظة صعبت عليه، فهرب منها، وبحث عن فخرى ليقيم معه فى شقته المفروشة، وقضى وقته فى الذهاب للحانات لشرب الخمر وتدخين المخدرات، حتى أخبره أحد المساطيل (سيد مصطفى) بأن عدوى الإيدز تتم عن طريق الدم، ففرح مصطفى وقرر ان يمارس حياته الطبيعية مع الحذر، ولكن د.فخرى خيب آماله، بأن أخبره بأن جروح اللثة والشفاه من الداخل كثيرة ولا ترى، كما أن جروح الاصابع كثيره، بسبب احتكاكها بأشياء خشنة، وأيضا لا يمكن رؤيتها، وإضطر خالد للبحث عن صديقه ونسيبه مصطفى، وعثر على فخرى الذى إضطر لإبلاغه بإصابته بالإيدز، من فتاة شرم الشيخ، ولكنه لم يجرى تحليل ليتأكد، وطلب منه السرية، ولكن خالد أخبر ماجى بمكان فخرى، والذى إضطر لمصارحة طليقته بإصابته بالايدز، ولكنها لم تهتم سوى بأنه خانها، وإضطر خالد للذهاب لمستشفى الحميات، وابلغ عن حالتى إيدز، وكانت المفاجأة أنه وجد مصطفى وفخرى قد سبقاه. (الحب فى طابا)
المزيد