تعرف أحمد (محمد ثروت) بكلية التجارة، على سوسن (منى عبدالغني) بكلية الفنون الجميلة، وبعد قصة حب عنيفة تزوجا بعد تخرجهما من الجامعة، ولم يعثرا على العمل المناسب، فعملا بأحد المطاعم، وقررا عدم الإنجاب، حتى تتحسن الأحوال، وبسبب تحرش الزبائن بسوسن، كان أحمد يتشاجر مع المتحرشين، ويتم فصلهما من العمل، حتى أنهما لم يستقرا فى عمل أكثر من شهرين، وأخيراً عثرا على إعلان للعمل بأحد مصانع لعب الأطفال، بطريق القاهرة الأسكندرية الصحراوي، وفى الطريق إحتاجا لإصلاح أحد إطارات سيارتهم القديمة، وعثرا على ورشة إصلاح لصاحبها سيد كاسكتا (نجاح الموجي)، الذى يهوي العزف والغناء، ويترك العمل الشاق لإبن أخيه الطفل اليتيم بليه (شريف إدريس). يتقابل أحمد وسوسن مع صاحب مصنع اللعب، توفيق المالح بك (حسين الشربيني) الذى يوافق على إلحاقهم بالعمل، أحمد فى قسم المبيعات وسوسن فى قسم التصميمات، ولكنه إشترط أن يكون لهما طفلاً، حتى يستغله فى إستطلاع رأيه فى لعب الأطفال، فقام أحمد بإستئجار بليه، نظير مبلغ يومي من المال، يدفع للعم كاسكتا، وأطلق على بليه إسم عمرو. كانت داليا (مها عزت) زوجة المالح، عازفة عن الإنجاب، لذلك كان المالح حريصاً لأن يكون جميع العاملين بمصنعه من الأباء، كما كان يعاني من تكدس بضاعته فى المخازن، رغم أنه جاء من أمريكا، ولديه طموحات كبيرة فى إنتاج لعب الأطفال. إستاء الموظف الفاشل عباس (فاروق فلوكس)، الذى حل أحمد مكانه، من تعيين أحمد وسوسن، فإتفق مع زوجته عايده (سناء يونس)، على التعاون مع الحيوان بك (أحمد عمار)، صاحب مصنع عالم الحيوان للعب الأطفال، والمنافس للمالح بك، وذلك للإطاحة بأحمد وزوجته سوسن، ومساعدة الحيوان على الفوز بمناقصة لعب الأطفال، التى طرحتها الوزارة، من أجل مراكز الطفولة التابعة لها، وتمكن عباس من سرقة مظروف المناقصة، وتسليمه للحيوان بك، الذى فاز بالمناقصة، ولكن التصميمات التى وضعتها سوسن، من أجل صناعة موتوسيكلات خاصة بالأطفال وتعمل بالبطارية، كانت بمأمن من السرقة، وتمكن مصنع المالح من تنفيذ مشروع الألعاب، بل والإتفاق مع المحافظة لإقامة رالي الإسكندرية لموتوسيكلات الأطفال، وحضره المحافظ، وفاز به الطفل عمرو. علم عباس أن عمرو ليس إبناً لأحمد وسوسن، فأفشي سرهما للمالح، ولكن الأخير تقبل الأمر، وقدر ظروف أحمد وسوسن، وطرد عباس من مصنعه، ولم يجد عباس عملاً، فحل مكان بليه لدي عمه سيد كاسكتا، فى ورشة إصلاح إطارات السيارات، وقامت زوجته عايده، بتجهيز المشروبات للزبائن، وتنعم أحمد وسوسن بحياة سعيدة، وقررا الإنجاب بعد أن تحسنت الأحوال. (للأباء فقط)
يقرر أحمد وسوسن عدم الإنجاب نظرًا للظروف المالية حيث يعملان في مصنع للعب الأطفال. ولكنهما يطردان ويجدان لاحقًا عملًا في مصنعٍ آخر يشترط عليهما أن يكون لديهما أطفال.
يقرر أحمد وسوسن عدم الإنجاب نظراً للظروف المالية حيث يعملان في مصنع للعب الأطفال. ولكنهما يطردان ويجدان لاحقاً عملاً في مصنعٍ آخر يشترط عليهما أن يكون لديهما أطفال