شديد مقاول يمتلك شركة كبيرة بالاسكندرية يعمل معه فيها شقيقه، يكتشف أثناء الحفر بأحد المواقع مقبرة فرعونية، يتأكد من أهمية هذا الأثر الفرعوني من خلال صديقه مفتش الآثار بدران، يحاول الاحتفاظ بمحتويات المقبرة لنفسه لتهريبها إلى الخارج بالاتفاق مع البورى بعد أن قتل بدران مدعيًا أنه مات بأزمة قلبية. تثور أطماع الجميع ويغدر كل منهم بالآخر.
مقاول كبير وشهير بالإسكندرية يتعامل بمنطق الغاية تبرر الوسيلة، أى يأخذ أموال مشترى الشقق التى يبينها فى عماراته، ينفقها على ملذاته، ويستخدم الدعاية المكثفة من أجل إغراء المزيد من المشترين، فيصبح مدينا للبنوك، ومهدد بالإفلاس، لكن فجأة يكتشف العمال الذين يحفرون أحد أساسات عمارة له على البحر بأنه يوجد بها كنز أثرى، فيستعين بصديق قديم له خبير آثار ليؤكد له أن هذه الآثار لا تقدر بمال، ولابد من إبلاغ هيئة الآثار، فلا يجد بدا أمام أزمته المالية سوى قتل الخبير، حتى لا يبلغ، لكن فى النهاية تنكشف الحقيقة ويلقى جزاءه.
تدور الأحداث حول شديد وهو مقاول يمتلك شركة كبيرة ويعمل معه شقيقه، ثم يكتشف مقبرة فرعونية، وعندما أراد الاحتفاظ بها لنفسه وتهريبها، ظهرت أطماع الجميع.