د.خالد زيدان (فريد شوقي) محامى كبير يتمسك بالقيم والأخلاق، وهى لا تتجزأ عنده، ولديه ثلاثة أبناء: ماجدة (إلهام شاهين) التي تؤمن بالشهرة والمال، وتعمل في إحدى شركات رجل الأعمال فاروق شكري (صلاح قابيل). رامي (أيمن شاهين) خريج آداب إنجليزي ويؤمن أيضًا بالمال والشهرة، ويعمل مخلص جمارك عند فاروق شكري. د.نوال (ندى بسيوني) جراحة وتؤمن بالقيم والمباديء مثل والدها وتعمل أيضًا عند فاروق شكري فى مستشفاه الإستثماري تحت قيادة زوجته رجاء (مها عزت) التى تدير المستشفى بفكر إستثماري. يحب طبيب البنج د.هشام(عبده الوزير) د.نوال، ويعرض عليها الزواج، ولكنها تفضل خوض معركة بناء مستقبلها اولا. سحر (نبيلة كرم) عضوة فى عصابة لتهريب الذهب خارج البلاد بمساعدة منصف بيه علام (أحمد ندا) وزعيم العصابة فاروق شكري، تضع سحر الذهب فى حقيبة زوجها حمدي (أحمد حلاوة) دون علمه، ويتم القبض عليه فى المطار، ويتولى الدفاع عنه د.خالد على أنها سبائك من النحاس، ولكن عندما يؤكد المعمل أنها من الذهب، يتخلى عنه ويقف شاهدًا ضده، بينما تتولى ماجدة الدفاع عنه بحكم أنه موظف عند فاروق شكري، وهى من محامين الشركة. يكتشف حمدى أن زوجته سحر هى التي وضعت له الذهب فى حقيبته، وقبل أن يذهب إلى النيابة مع ماجدة، تضع سحر له كمية كبيرة من المنوم فى الشاي، ولكن ماجدة تنقذه بنقله لمستشفى فاروق شكري تحت رعاية أختها نوال، ولكن مكالمة هاتفية من مجهول يصل إلى هشام يأمره بقطع خرطوم الهواء عن حمدي حتى يموت، فيفعل، ولكنه يضبط بفعلته ويتم القبض عليه، ولكن سحر تقتله أثناء نقله للنيابة حتى لا يعترف على زعيم العصابة. وبموت حمدي يتم حفظ قضية الذهب، ولكن د.خالد يصر على مواصلة البحث فيها وتحويلها الى جريمة قتل لإقتصاد البلد. قامت العصابة بخطف د.نوال لإجبار د.خالد على ترك القضية، ولكنه ومعه ابنته ماجدة أصروا على مواصلة الكفاح وأبلغوا النائب العام، فقام فاروق شكري بتعيين رامى إبن خالد في مكتبه بالخارج ووضع له سبائك ذهبية بحقيبته وبعض المستندات التى تؤكد أن رامي هو زعيم العصابة. وأثناء سفره إلى ميناء نويبع، شكت ماجدة فى الأمر، فأسرعت وراءه وسرقت منه جواز السفر حتى لا يسافر، وعادا للقاهرة، وعرضت الحقيبة على النائب العام الذي تأكد من وجود الذهب داخلها، فسمح بإعادتها حتى يتمكن من القبض على العصابة ومن يساعدها فى الجمارك. شك فاروق شكري فى مراقبة البوليس له، فقرر قتل نوال والهرب خارج البلاد، ولكن البوليس سبقه، وقبض على أفراد العصابة، ومعظمها من رجال الاعمال ومسئولي الدولة، ولكن فاروق شكري هرب وطارده البوليس حتى قبض عليه أثناء محاولة هروبه للسودان بعد أن طلى وجهه باللون الأسود، بينما تمكن البوليس من مداهمة الوكر المختبأ به سحر ومعها نوال، حيث تم إنقاذ نوال وقتلت الكلاب البوليسية سحر.
(خالد زيدان) مُحام معروف يشترط التأكد من براءة موكله قبل الدفاع عنه، تعمل ابنته (ماجدة) بمكتب للمحاماة وتخالف رؤية أبيها، وابنته (نوال) طبيبة في المستشفى التي يملكها رجل الأعمال والمهرب (فاروق شكري)، يقع الجميع في مُعضلة أخلاقية حين يقع (فاروق) في مشكلة قانونية ويحاول توكيل (خالد) وابنته (ماجدة).
يتخذ خالد زيدان وابنته ماجدة مواقف متضادة من إحدى القضايا التي تسند إليه والتي يرفض الترافع عن المتهم الرئيسي فيها.