صداقة قوية أجبرت ليلى على اختيار طريق واحد وهو العودة إلى السجن ولكن تلك المرة بدون صديقتها زينب فبعد ان تمكنت السجينتان ليلى وزينب من الهرب أثناء ترحيلهما. تتعرفان على صلاح الذي يكتشف أمرهما ويقرر...اقرأ المزيد في بدء الامر ابلاغ الشرطة عنهما إلا أنه يقع في حب زينب ويحاول إغوائها.
صداقة قوية أجبرت ليلى على اختيار طريق واحد وهو العودة إلى السجن ولكن تلك المرة بدون صديقتها زينب فبعد ان تمكنت السجينتان ليلى وزينب من الهرب أثناء ترحيلهما. تتعرفان على صلاح الذي...اقرأ المزيد يكتشف أمرهما ويقرر في بدء الامر ابلاغ الشرطة عنهما إلا أنه يقع في حب زينب ويحاول إغوائها.
المزيدزينب(إلهام شاهين)إبنة عم جابر(احمد سامى عبدالله)بائع الكشرى بشارع محمد على،والذى يسترزق من العوالم والموسيقيين،والذى مات وتركها وامها (نبوية سعيد)وحيدتين،فتقدم للزواج بها الواد...اقرأ المزيد الطبال على مانا(عمرو دياب) من اجل استغلال حلاوة جسمها فى العمل راقصة تساعده فى الأفراح،فلما مرضت بصدرها طلقها. تعرفت زينب على القواد على بلوت(نبيل بدر) الذى بدل اسمها لزوبه وألحقها بالعمل راقصة بكباريه تاجر الأعراض والمخدرات فوزى(محمد خيرى)والذى أحبته وسعت للزواج به بعد ان سلمت له نفسها ولكنها اكتشفت ان قلبه يسع كل الراقصات،فتركته لترتمى بأحضان زير النساء وتاجر العملة والمخدرات حسين بيه(نظيم شعراوى)بعقد زواج عرفى على ان تترك الكباريه وترقص له وحده،فلما تعبت من الرقص طلقها،لتتزوج من متعهد الحفلات الحاج سيد(احمد ابو عبية)الذى سلمها قطعة حشيش فى احد الحفلات،دستها فى صدرها،فلما اطبق عليهم البوليس،قبض عليها متلبسة،وقدمت للمحاكمة. ليلى عبدالعال(سماح انور)لاعبة سيرك تحب زميلها لاعب الهواء مدحت(احمد سلامه)وكان زوج اختها عصام(وائل نور)يغار منه لنجاحه،فقام بفك حبل الأمان ليسقط مدحت من اعلى جثة هامدة،فلما علمت ليلى ان عصام هو القاتل،هشمت له رأسه بمفتاح فرنساوى،وقدمت للمحاكمة. إلتقت زينب وليلى بقاعة المحكمة،ونالت الاولى ٣ سنوات والثانية ١٠ سنوات، وأثناء ترحيلهم للسجن فى كلابش مشترك،تعرضت سيارة الترحيلات لحادث طريق،أتاح الفرصة للسجينتان لأن تهربا،وتبعهما البوليس بقيادة الرائد عز (حسين الشريف)والشاويش حسونه(عثمان عبدالمنعم)مستخدمين كلبا بوليسيا مع مدربه عبد الجبار(احمد نبيل). تجنبت الهاربتان الطرق العمومية وسلكتا الزراعات بالدلتا،وفى أثرهما البوليس وراء الكلب،الذى لم يستطع عبور النيل وراءهما،مما أتاح لهما فرصة الابتعاد متجهين نحو طنطا حيث أقرباء ليلى. وفى الطريق وجدا منزلا وسط الزراعات فإستراحا داخل زريبته،ليكتشفا انها ملك الفلاح صلاح(يوسف شعبان)وابنه الصغير حسن(امير شاهين)الذى فقد امه منذ وقت قريب،فتعاطف مع السجينتان،وطلب من والده مساعدتهن،فقام صلاح بكسر قيدهن،وسمح لهما بالبقاء الليلة بمنزله بعد ان عرف قصتهما، وفى اليوم التالى شعر صلاح بحب شديد نحو الراقصة شبه العارية السجينه زوبه،واستشار صديقه المحامى منصور(ناجى سعد)الذى اخبره بإمكانية الاستئناف بالنسبة لزينب،وإلقاء التهمة على زوجها،فعاد صلاح ليطلب من زينب ان تشى بزميلتها ليلى،وتقول انها لم تهرب بل كانت مجبرة للمضى معها بسبب الكلابش،وذهب صلاح لإستدعاء البوليس،ولكن زينب أصيبت بأزمة فى صدرها،فوقفت ليلى بجانبها،ورفضت التخلى عنها،فشعرت زينب بأنها واطيه وطلبت من ليلى الهروب قبل وصول البوليس،ولكن الكلب البوليسى كان أسرع فقد وصل لمكانهما ووراءه البوليس ليقبض على ليلى وتلفظ زينب أنفاسها الاخيرة. (السجينتان)
المزيد