تقرر فريدة (نادية الجندي) مالكة المنزل هدم البيت وبناء برج سكني كبير ولا تعير لساكني المنزل أي اهتمام ولكن حظها العثر يوقعها في غرام علي وهو إحدى ساكني المنزل، فتولي له مسؤولية إدارة مشروعها الجديد...اقرأ المزيد وتعطي له الحق في وكالة جميع اعمالها يقرر علي إستغلال الوكالة والإنتقام من فريدة والثأر لساكني المنزل.
تقرر فريدة (نادية الجندي) مالكة المنزل هدم البيت وبناء برج سكني كبير ولا تعير لساكني المنزل أي اهتمام ولكن حظها العثر يوقعها في غرام علي وهو إحدى ساكني المنزل، فتولي له مسؤولية...اقرأ المزيد إدارة مشروعها الجديد وتعطي له الحق في وكالة جميع اعمالها يقرر علي إستغلال الوكالة والإنتقام من فريدة والثأر لساكني المنزل.
المزيدفريده هانم(ناديه الجندى)تزوجت من الرجل العجوز الثرى حسنى،وبعد وفاته ساعدها ذراعه اليمين جمعه الكبش (عبد المنعم ابراهيم)، فى الإستيلاء على كل ثروته، ومنحته عزبة كبيرة مقام عليها...اقرأ المزيد مزرعة لتسمين العجول، مكافأة لخدمته لها، وثمنا لسكوته، وحتى لا تذهب المزرعة بعيدا، فقد تزوجت فريدة من جمعه الكبش، وإعتبرته شرابة خرج، لعدم قدرته على اداء واجباته الزوجية على أكمل وجه، ولأن فريدة تحلم بالأمومه، فقد دفعته للعلاج، وعندما يأست من جمعه، قررت تحين الفرصة للتخلص منه، وسعت فريده الى المسئول الكبير فهمى بيه (جميل راتب)، لكى ييسر لها أعمالها، وزيادة ثروتها بالمخالفة للقانون، وذلك مقابل رشاوى جنسية، وكان لها منزل قديم بحارة الكوامل، ارادت ان تهدمه وتقيم مكانه برجا سكنيا، تبيع شققه تمليك، ولجأت الى فهمى بيه، الذى كون لجنة لفحص المنزل، وقررت انه آيل للسقوط، ولكن كان من سكان المنزل المهندس الشاب على (محمود مسعود)، الذى تمكن من تقديم شكوى، لتتكون لجنة أخرى وتقرر ان البيت صالح للسكنى، وأوصت بتجديد أعمال السباكة. كان على متزوجا من منى (إيمان الطوخى) وله إبن صغير، وتعيش معه أمه (هانم محمد)، ويسكن بالمنزل، أم منى الست حسنه (ليلى فهمى)، والتى تزوجت من الأسطى جابر النجار (احمد غانم)، وتعيش معها ابنتها الشابة ليلى (فاطمه فايد)، وبالمنزل سكان آخرون، وقد تعاونوا جميعا لإصلاح السباكة، وكان نصيب صاحبة المنزل، ثلث التكاليف، والتى رحبت بالمساهمة، وعرضت ان تدفع كل التكاليف، لإنها أضمرت فى نفسها شراً، إذ دفعت سراً مبلغا كبيرا للسباك، واتفقت معه على تخريب البيت حتى يصبح آيلا للسقوط، وعملت على إبعاد المهندس على أثناء إصلاحات السباكة، فطلبت منه الإشراف على عمارتيها الجديدتين، نظير أجر مغر للغاية، وصحبته للأسكندرية، ليرى ارضها الكبيرة التى تزمع إقامة مشاريع كبرى عليها، وعرضت عليه ان يقوم بعمل الرسومات اللازمة، وان يمدها بأفكار جديدة للمشروع، وإضطرته الظروف ان يبيت فى فندق بالاسكندرية، لصعوبة عودته للقاهرة، وفى أثناء ذلك نجح السباك فى تخريب البيت، الذى أصبح آليا للسقوط، كما قررت اللجنة التى كونها فهمى بيه، وتم نقل السكان لمقرات الإيواء، التى عانى فيها المهندس على وأسرته، وكذلك باقى السكان، لعدم وجود دورات مياه كافية، وعدم وجود كهرباء، والمبيت فى خيام بالعراء، ورضخ المهندس على لإلحاح فريده هانم للإنتقال وأسرته لشقة مفروشة تمتلكها، وإنشغل على فى متابعة الانتهاء سريعا من تشطيب الشقق، خصوصا بعد ان وعدت فريدة هانم، بمنح سكان بيت الكوامل شقق سكنية فى عمارتها، وقام فهمى بيه بتقديم فريدة هانم، للمستثمر الكبير عونى بيه (أشرف السلحدار)، الذى أراد أن يحول عمارات فريدة هانم الى فندق سياحى، ولكن المهندس على صرف نظره عن العمارات، بمشروع قرية فرعونية سياحية، على أرض مزرعة العجول، وإعترض جمعه الكبش، وإستأجر بلطجية لضرب المهندس على، وأنقذته فريده هانم، التى بدأت تشعر بحب نحو المهندس على، وتحركت غريزة الأمومة داخلها، ومنحته سيارة لتسهيل انتقالاته، كما اتفقت مع فهمى بيه على تلفيق تهمة حيازة مخدرات، لزوجها جمعه الكبش، الذى ساومته على الطلاق والتنازل عن المزرعة، مقابل ان تبرءه من تهمة المخدرات، مع منحه مبلغ ١٠ آلاف جنيه تعويض، ورضخ جمعه للأمر، وشعر على بالمقلب الذى شربه من خداع فريده له، وعلم من جمعه الكبش انها السبب فى هدم بيت الكوامل، فقرر الانتقام منها، عندما شعر بحبها له، وأبدى لها مخاوفه المستقبلية، بعد ان اجتذبته لمنزلها وكان الشيطان ثالثهما، فمنحته توكيلا لإدارة أعمالها، انتظارا لإنتهاء عدتها والزواج به، مع تأمين مستقبل زوجته منى وابنه الصغير، وأخذ فهمى بيه بمبه، بعد ان اعتذرت له فريده بسبب حبها لعلى، الذى استغل التوكيل فى منح سكان بيت الكوامل شقق فى العمارة الجديدة، وتوثيق العقود فى الشهر العقارى، وصدمت فريدة ولكنها امام حبها لعلى، وافقت على كل مافعل، وأبدت استعدادها لنقل كل شيئ بإسمه، مقابل ان يتزوجها وتعيش معه، ولكن على رفض، وأعاد لها التوكيل ومفاتيح السيارة، فلجأت فريده الى فهمى بيه، الذى كون لجنة لفحص العمارة الجديدة، وقرر عدم صلاحيتها للسكن، بسبب عدم مطابقتها لمعايير الجودة، وسرقة حديد التسليح، من أعمدة الخرسانة، وتم القبض على المهندس على بصفته المسئول عن البناء، رغم انه استلم العمارة عند التشطيب، ولكنه وقع على اوراق مسئوليته عن البناء. (بيت الكوامل)
المزيد