طلب الرئيس الراحل أنور السادات مشاهدة الفيلم قبل عرضه، وتم بالفعل إرسال نسخة 35 مم إلى منزله، أبدى بعدها إعجابه الشديد بالفيلم وتم طرحه بدور العرض.
كان الفنان محيي إسماعيل مرشحا لدور سفروت لكنه اختلف مع المنتج محمد مختار على الأجر، فتم استبداله بالنجم الصاعد وقتها أحمد زكي.
كان أجر بطلة العمل نادية الجندي 6000 جنيها.
كان الفنان نور الشريف مرشحا لدور برعي وبدأ التجهيز له بالفعل، لكن ملامحه البريئة وقتها دفعت فريق العمل لاستبداله بالنجم محمود يس، ما تسبب في غضبه ورفضه العمل مع نادية الجندي نهائيا.
بلغت تكاليف إنتاج الفيلم مبلغًا تخطي 400 ألف جنيهًا، وهو مبلغ ضخم وقتها أعتبره الكثيرون مُخاطرة كبيرة من المُنتج محمد مختار، لكنه استطاع استعادة ما صرفه، بل وحقق أرباحًا كبيرة بعد نجاح الفيلم.