جابر المندوه (محمود عبدالعزيز) مهرب مخدرات، مطارد من البوليس، ويتخذ من الجبل مكان يعيش فيه كالفأر المذعور، بين زملاءه المطاريد، ويستغل مرور الشيخ عاشور (رزيق البهنساوي) بالجبل، آتيا من كفر النور، فى طريقه لكفر مازن، لطلب العون والمساعدة، بعد أن داهم السيل كفر النور، فهلك الحرث، وماتت الحيوانات، وتهدمت البيوت، ويستولي جابر على عمامة الشيخ وجبته، وينتحل شخصيته، ويقابل عمدة كفر مازن (أمين الهينيدي)، المفتري والقاسي، والذى كان يزوج إبنه الطفل غازي على الطفلة مسعدة، وعندما أنطفأ النور، وضع جابر يده مصادفة على المولد الكهربائي، فعاد التيار وأنار الفرح، فآمن به رجلاً مبروكاً، وله كرامات رآها بعينيه، فأمر أهل القرية بالتبرع لكفر النور بالأموال والاطعمة والبطاطين والملابس. تمكن جابر من سرقة أموال البخيل عطوة (أحمد بدير) بقال التموين، الذي يغش فى الميزان، ويبيع الجبنة بالدوود، والكاوتش على إنه بسطرمة، ويبيع حصة التموين فى السوق السوداء، وتمكن جابر من دفع عطوة للتوبة والاستقامة، وهرع إليه كل أعيان القرية يطلبون رضاءه. تمكن جابر من هداية ورد الغازية (هالة فؤاد)، والتى كان أخيها سعد (المنتصر بالله)، يستغلها فى الرقص والتعري، لجمع النقوط، ويستولي على شقاها، وتابت على يديه وقررت عدم الرقص والتعري، وتعلمت التفصيل لتعمل خياطة، وإضطر جابر لمواجهة سعد ومنعه من ايذاء ورد. هجم اللصوص المسلحون على دكان الصايغ صموئيل، ولكن تمكن جابر من التغلب على اللصوص، والقبض عليهم، وعندما حضر البيه المأمور (أحمد فؤاد سليم) للتحقيق، تواري جابر حتى لا يظهر أمام المأمور، وطلب من العمدة عدم ذكر بطولاته أمام المأمور، حتى لا يفسد ذلك عمله، وآمن به العمدة أكثر، وتغيرت احواله وسلوكه مع الناس، وأصبح إنساناً بسيطاً، يحب الناس ويرفق بهم، وإمتنع عن قسوتهم، ووقع جابر فى هوي ورد، والتى حلمت بالزواج من الشيخ عاشور، بعد توبتها، وعندما فشل سعد فى إعادة أخته ورد للرقص، أطلق عليها الرصاص، وأشرفت على الموت، ونظراً لصعوبة وصول الطبيب سريعاً للكفر، قام جابر بإستخراج الرصاصة، بطريقة مطاريد الجبل البدائية، والتى كشفها الطبيب (محمد ناجي) عندما حضر، كما تمكن جابر من أخذ البندقية من سعد، وأقنعه بالتوبة. تمكن جابر من استعارة سيارة نقل ووضع عليها تبرعات أهل الكفر، لإيصالها لأهالي كفر النور، ولكنه بعد إصابة ورد ونجاتها، تاب الى الله وقرر عدم العودة للجبل، وقام بإعادة أموال عطوة إليه بعد توبته، ولكن قبل المغادرة نودي لصلاة الجمعة، فطلبوا من الشيخ عاشور ( جابر ) أن يلقي خطبة الجمعة، وأسقط فى يد جابر، الذي خطب فى الناس وبينهم المأمور ومعه قوة من المركز جاءت للقبض عليه، فقص عليهم حكايته منذ كان طفلاً وأحلامه بإمتلاك الفيللا والعربية، وعمل فى التهريب، وتم مطاردته من البوليس، ليعيش كالفأر بين المطاريد. (الحدق يفهم)
يذهب الشيخ عاشور إمام مسجد عزبة كفر النور التي أصابها السيل إلى عزبة كفر مازن المجاورة لجمع التبرعات، فيعترضه جابر قاطع الطريق ويستولى على ملابسه، وهويته، ويذهب منتحلًا شخصيته للاستيلاء على المساعدات، ينخدع أهل القرية فيه، ويعتقدون أنه صاحب كرامات بإصلاحه المولد الكهربائي بمجرد لمسه، ومساعدة ورد الغازية على التوبة، يقوم شقيق ورد بإطلاق النار عليها، فيقوم جابر باستخراج الرصاصة بطريقة بدائية، مما يجعل طبيب الوحدة الصحية يشك في أنه من المطاريد، ويطلب من العمدة أن يجعل جابر يخطب في صلاة الجمعة ليكشفه.
يقوم قاطع طريق باعتراض طريق الشيخ عاشور وينتحل شخصيته من أجل سرقة أموال المعونات.