محتوى العمل: فيلم - السادة الرجال - 1987

القصة الكاملة

 [1 نص]

تعاني فوزية (معالي زايد)من قهر الرجال، بدءاً من الزبال وحتي مديرها فى العمل، مروراً بزوجها فى البيت، وقبله والدها عبدالله (بدر نوفل) ووالدتها (عواطف رمضان) الذين كانوا يفضلون ذكراً، وكانت نتيجة زواجها من الصحفي أحمد (محمود عبدالعزيز) ابنهما الرضيع حسن، وكان عليها إرضاعه والعناية به، ودخول المطبخ وغسيل الأواني، وتنظيف الشقة، والذهاب للعمل متأخرة، وكان زوجها يهملها، لإنشغاله بالعمل فى أكثر من جريدة، يكتب لها مقالات، والسهر حتى الفجر، ولا مانع من تناول الخمور، مع الناس الذين يقابلهم بحثاً عن الأخبار، فتم إهمالها كأنثي وإنسان، وإكتشفت إنها حصلت على الشهادة الجامعية، لكي تعمل فى النهاية، خادمة فى منزل الزوجية، كأن الذى زوجها لم يكن مأذون، بل كان مخدماتي، ولأنها تسعي للحصول على ترقية فى العمل، لتصبح رئيس قسم فى البنك الذى تعمل به، لتثبت فكرة المساواة بين الرجل والمرأة، فتواجه من مدير البنك الرجل (مخلص البحيري)، بالعداء كأنثي، لأنها كثيرة الغياب والتأخر، بسبب الحمل والرضاعة، والتأخير فى الحضور، بسبب أعمالها المنزلية، ورعاية رضيعها، كما كانت تعاني من والدها، بمحازير منذ الطفولة، فكانت ترتدي ملابس الصبيان وتلعب معهم، وعندما طلبت الطلاق من زوجها أحمد، قهرها والدها، وأعتدي عليها بالضرب، وحذرها من العودة لمنزله، لو حصلت على الطلاق، وطلب من زوجها ضربها، وهجرها فى الفراش، إذا أصرت على الطلاق، كما كانت نظرة الرجال لها حيوانية، وقد أشتهرت بينهم بأنها “اللي رجليها حلوة”. إستغلت فوزية سفر زوجها أحمد، مع وفد صحفي للخارج، واودعت رضيعها حسن، لدي صديقتها الحميمة وزميلتها فى البنك، سميرة (هاله فؤاد)، وتوجهت لمستشفى الدكتور مدحت (يوسف داوود)، وطلبت جراحة لتحويلها لرجل، ويرفض الدكتور مدحت خريج ١٩٤٨، لأنها متفجرة الإنوثه، وليس هناك داعي للتحويل، ولكن الدكتور سامح (ابراهيم يسري) خريج ١٩٦٧، والذى يظن أن التقدم العلمي، يجب أن ينتصر على التخلف والتقاليد البالية، وكانت رسالته لنيل درجته العلمية، عن نفس ما أقدمت عليه فوزية، فتولي مساندتها وتدريبها على الإختبارات السيكولوجية، التى سينتج عنها الموافقة على إجراء الجراحة، كما قام بإغراء الدكتور مدحت، بالمجد الذي سيناله، بإجراءه للجراحة، التى تمت بنجاح، وتحولت فوزية إلى فوزي، وتم فصلها من البنك، ولكن زميلاتها بالبنك أضربن عن العمل، وتولت سميرة ثورة العصيان، للمطالبة بعودة فوزية، أقصد فوزي للعمل، حتى إضطر المدير لإلغاء القرار السابق، وعودة فوزي وتوليه رئاسة القسم. أصيب إحمد بصدمة كبيرة، ولكن ليس بيده شيئ يفعله، فإعتدي على الدكتور مدحت بالضرب، وأصر فوزي على إستمرار العلاقة مع أحمد، بسبب حسن الرضيع، وتحولت العلاقة الزوجية، إلى علاقة صداقة، بين رجلين من العزاب، وإضطر أحمد لتقسيم العمل المنزلي ورعاية الرضيع، بينه وبين فوزي. ولكن أصيب الرضيع بحالة نفسية سيئة، لإفتقاده لحنان الأم وصدرها، بعد أن توقفت أمه عن إرضاعه، وأحضرت له معزة، ورفضت أن تكون هى بقرة لرضيعها. إضطر أحمد لعرض الزواج على سميرة، فغارت فوزية، قصدي فوزي، وأعلن سميرة أنه يحبها، وطلبهاللزواج ووافقت سميرة. عانت فوزية قصدي فوزي، من دخولها للعالم الذكوري، وإضطرارها لتدخين السجائر، والجلوس على المقاهي لتدخين الشيشة، وأصبحت فرجة للكثيرين، وإضطرارها لمغازلة النساء، رغم أحتفاظها بمشاعرها كأنثي، وأصبحت حقل تجارب، لترد الجميل للدكتور سامح، الذى ساعدها وساندها، وأصبح جسدها متاحاً لكل الدارسين وكبار العلماء، وإضطر أحمد لايداع أبنه حسن، لدي خالته بالأسكندرية، وعندما عاني إبنه من المرض، إضطر للذهاب لمستشفي الدكتور مدحت، وطلب تحويله الى حميدة، مع وعد من فوزي، بأن تصبح زوجته الثانية، حتى يتمكن من العناية بإبنه، ومنحه عاطفة الأمومة وحنانها. (السادة الرجال)


ملخص القصة

 [1 نص]

تعاني فوزية من معاملة زوجها أحمد وعدم اهتمامه بها بالشكل المطلوب والكافي لأنها أنثى، وبعد رفض أحمد طلب طلاق فوزية منه تقرر فوزية إجراء عملية جراحية للتحول من سيدة إلى رجل، تعاني فوزية من مصاعب جمة بعد تحويل جنسها نظرًا لانتماء مشاعرها لجنس النساء، وفي ظل هذه المعاناة للوالدين يفقد طفلهما حنان الأم.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تعاني موظفة من معاملة زوجها الذكورية المتسلطة عليها فتقرر تحويل جنسها إلى رجل فتنتج عن ذلك العديد من المشكلات الأخرى ومنها حياتهما الزوجية ومعاناة طفلهما لافتقاده لحنان الأم.