تعمل المطلقة (زينات) في مصبغة (سيد) وتتورط مع رئيس العمل (مدحت) الذي يتخلى عنها، يعجب بها (سيد) وتستسلم له ويرفض الزواج منها رغم أنها حامل .يستغل (سيد) حاجة الطالِب (حسن) إلى المال فيتفق معه على أن يتزوج (حسن) صوريًا من (زينات) على أن يطلقها بعد الولادة. تلد (زينات) ويؤجل (حسن) تنفيذ الاتفاق، يقرر (سيد) الزواج منها بعد أن أنجبت الولد الذكر الذي طالما تشوق له فترفض الزوج منه. يتفق مع (مدحت) على خطف المولود حتى توافق. يعترف (مدحت) له عن علاقته بـ(زينات) ويتصارعان على نسب المولود. وقبل وفاة (سيد) إثر إصابته يدل (زينات) على مكان المولود. يستمر (حسن) مع (زينات) وابنها بعد تعلقه بهما.
تتزوج زينات (نبيله عبيد) بنت بائعة الكازوزه نعيمه (هانم محمد) من رمضان (فؤاد خليل) الإستورجى، وتعانى من العيش فى منزل واحد مع حماتها وأخت زوجها، الغضبانة من زوجها، سعدية (بدرية عبدالجواد)، وتطلب من زوجها البحث عن مسكن خاص، فيخبرها بعثوره على شقة صغيرة، تحتاج خلو رجل ١٥٠٠ جنيه، وهو ينتظر تدبير المبلغ المطلوب، فتقترح عليه بيع مصاغها، لإستئجار الشقة، ولكنه يرفض بشدة، ولكنها تصر، وتبيع المصاغ، وتسلمه النقود، ولكنه يستغل نقودها فى الزواج من والدة صبيه، أم عيد(ميرفت الشناوى) ، وعندما إعترضت زينات، طلقها وألقى بها فى الشارع، وتلجأ لامها نعيمه، التى تزوجت من أبو سريع (صلاح عوض) ولديه خمسة ابناء، ويعيشون جميعاً فى حجرة واحدة. تشتكى نعيمة للمعلم سيد البرنس (حمدى غيث)، صاحب المصبغة التى كان يعمل بها والد زينات، ملاحظاً للعمال، فيرثى لحال زينات، ويلحقها بالعمل فى المصبغة، ويمنحها شقة أرضية، بأحد المنازل التى يملكها بحي السكرية، وتتعرض زينات لملاحقة ملاحظ العمال مدحت العفريت (يوسف شعبان) والذى دأب على ملاحقة بنات المصبغةف وخداعهن، وترفض زينات إقامة علاقة مع مدحت، والذى يستغل وجودها بالشقة بمفردها ويغتصبها، وحينما طالبته بالزواج، كاد لها لدى المعلم البرنس، والذى طمع هو الآخر فى إقامة علاقة معها، فتظاهر بطردها من المصبغة، ومنحها إقامة دائمة فى الفيللا التى أعدها لنزواته. كان المعلم البرنس، قد تزوج من أربعة نساء، طمعاً فى إنجاب الولد الذى يدير معه المصبغة ويرثها، ولكنه أنجب خمسة بنات، مات منهن ثلاثة، وبقيت سنية (فكرية محمد) وهى من ذوى الإحتياجات الخاصة، وقد كتب لها الكثير من أملاكه، والأخرى كريمة (عليه حامد) وهى إبنة زوجته الثانية فاطمه (عزيزه راشد)، وقد تقدم للزواج منها المهندس فتحى (عبدالسلام الدهشان) وهو قريب زوجته الاولى تفيده (ناهد سمير)، وكان فتحى طمعان فى ثروة البرنس، الذى يفتقد إنجاب الولد. رضخت زينات وقبلت أن تكون محظية البرنس، بعد أن وجدت نفسها فى الشارع، بلا حول أو قوة، وعندما ظهرت عليها أعراض الحمل، تخلص منها، وأسكنها فى سطوح أحد أملاكه، ريثما تضع حملها، وعرض على مدحت العفريت أن يتزوجها وينسب المولود له، ولكن العفريت رفض، وعندما إشتكى لصديقه الشيخ عاشور (عدوى غيث) برغبته فى التستر على زينات، التى أخطأت مع أحد الأندال، حسب إدعاءه، إقترح عليه الشيخ عاشور، تزويجها من حسن (احمد عبدالعزيز) الطالب بالسنة النهائية بكلية الهندسة، والذى مات والده مؤخراً، وطرده زملاءه الذين كان يشاركهم الشقة، لعدم قدرته على دفع نصيبه فى مصاريف الإقامة، وذلك لقاء مبلغ من المال ومكان للإيقامة، على أن يكتب المولود بإسمه، وتطليق زينات بعد الولادة. إضطر حسن للموافقة، حفاظاً على مستقبله، والذى كان مرتبطاً خلال سنوات الدراسة، بزميلته آمال (نهى العمروسى) أبنة الأثرياء. أكمل حسن دراسته، وأكملت زينات حملها، وحانت لحظة الولادة ليلاً، ووجد حسن نفسه مضطراً لمساعدتها، وإستقبال المولود على يديه، فإرتبط بالمولود، كما شعر بإرتباط بزينات، التى كانت مظلومة فى هذه الدنيا مثله. تخرج حسن من كلية الهندسة، وألحقه أستاذه مصطفى (شفيق الشايب) بأحد المشاريع، ومنحه شقة بجوار المشروع، فقد كان الدكتور مصطفى خال خطيبته آمال، ولكن حسن شعر بأنه ليس سيداً للموقف، وأن آمال وأهلها قد إشتروه، فتردد فى إتمام الزواج. عندما علم المعلم البرنس بأن زينات أنجبت ذكراً، تغير موقفه تماماً، وطالب حسن بإتمام الإتفاق، وتطليق زينات حتى يتزوجها عقب إنتهاء عدتها، وأجل حسن الطلاق حتى تتعافى زينات، والتى رفضت الزواج من البرنس، حتى لا ينسب المولود له، فإتفق مع مدحت العفريت، على خطف المولود، لإرغام زينات على الموافقة، مقابل مبلغ من المال، ولكن مدحت بعد خطف المولود، ساوم البرنس على الزواج من إبنته سنية، والتحكم فى كل أملاكها التى منحها لها البرنس، وعندما اعترض البرنس، أخبره بأنه كان على علاقة بزينات قبله، وأن المولود إبنه هو، فقام البرنس بطعن مدحت فى مقتل، ولكن مدحت تحامل على نفسه، وطعن البرنس فى مقتل، وأثناء نقلهما فى عربة الإسعاف، إعترف البرنس لزينات بمكان المولود، وتسرع زينات ومعها حسن بإستعادة إبنها، وقرر حسن البقاء مع زينات وإبنها. (حارة برجوان)
تعمل المطلقة زينات في مصبغة سيد وتتورط مع رئيس العمل مدحت في علاقة محرمة ثم يتخلى عنها، يعجب بها سيد وتستسلم له ويرفض الزواج منها رغم أنها حامل، ويستغل سيد حاجة الطالِب حسن إلى المال فيتفق معه على أن يتزوج حسن صوريًا من زينات، تتغير دفة الأحداث والرغبات بعدما تنجب زينات ولدًا ذكرًا.
تستسلم المطلقة زينات تحت ضغط الحاجة لرجلين يهجرانها، يتفق أحدهما مع طالب صغير السن على أن يتزوجها صوريًا، وتتغير الأحداث بعدما تنجب.