عزت وهدان (سمير صبرى) مهندس بأحد شركات المقاولات الكبرى، يطمح فى تعليم إبنه الصغير هشام (مؤمن حسن) بمدارس خاصة، ثم يرسله لإستكمال تعليمه بأمريكا، ليكون مستقبله أفضل منه، وتلح عليه زوجته دينا (إسعاد يونس) ليتصرف، كما يتصرف باقى الرجال، لتحسين أوضاعهم الإقتصادية، فهى تتطلع للثراء، ولما جاءته الفرصة استغلها، وذلك عندما فقد أمين خزينة الشركة عم خليل (حافظ أمين) مفتاح الخزينة، ووجده عزت، وطبعه على قطعة من الصلصال، وذهب للكوالنجى فرج مفتاح فرج (محمد شوقى) ليصنع له مفتاح مماثل، وفهم فرج أنه مفتاح خزينة، وطلب من عزت ألف جنيه، وإضطر عزت للدفع، بعد أن وافقت زوجته دينا أن تبيع شبكتها الذهبية، إنتظارا لمبلغ مليون جنيه، سوف توضع بخزينة الشركة بعد يومان، وفى الميعاد تمكن عزت من التسلل للشركة وفتح الخزينة، ووضع المليون جنيه فى حقيبة، وعندما هم بالهرب، وجد فرج أمامه يطلب منه نصف المبلغ، فلما تشاجرا، إنطلقت رصاصة من مسدس فرج قتلت الغفير، وهرب الإثنان، وتمكن عزت من إخفاء حقيبة النقود، وعند عودته للمنزل، وجد فى إنتظاره ضابط المباحث رجائى (صبرى عبدالمنعم)، فقد تعرف عليه باقى الغفراء، وإدعى عزت أن فرج قتل الغفير وهرب بحقيبة النقود، وتم القبض على فرج الذى إعترف بالقتل، وأنكر السرقة، وتم الحكم على فرج بالمؤبد وعلى عزت بالسجن عشر سنوات، وإضطرت شركة السياحة التى تعمل بها دينا لفصلها، كما فصل هشام من مدرسته، وحجز صاحب البيت على محتويات الشقة، وباعت دينا ملابسها لتأكل وإبنها، وفشلت فى معرفة مكان إخفاء النقود من عزت، فقد كان الحراس يراقبونها أثناء الزيارة، وطلب عزت من زميله النشال نوفل (وحيد سيف) الذى أوشك على إنهاء فترة حبسه، طلب منه الإنفاق على زوجته وإبنه، ريثما يتمكن من الهرب، ليستخرج النقود ويسدد له كل ما أنفق، وقام نوفل بالإنفاق على دينا وهشام، ولكن عزت فشل فى الهروب، فإقترح نوفل على دينا أن تتنكر فى زى رجل، وتقوم بالنشل فى الأوتوبيس، ليقبض عليها وتسجن لمدة شهر، وتنفرد بعزت لمعرفة مكان النقود، على أن تترك إبنها هشام فى رعاية نوفل، ريثما تخرج من السجن، ونفذت دينا الخطة، وتمكنت من دخول السجن، ولم تكن تدرى أن البوليس هو الذى سهل لها دخول سجن الرجال، وعرفت من عزت مكان النقود، وإكتشفت أن نوفل علم إبنها هشام النشل فى الاوتوبيسات، خلال مدة غيابها، وتمكنت من استخراج النقود، لتجد نوفل أمامها يطلب منها نصف النقود، وعندما همت بفتح الحقيبة، وجدت البوليس يحيط بهما، ويقبض عليهما، وتم إيداع دينا سجن النساء، وشق هشام طريقه نحو مستقبله الزاهر فى عالم النشل بالاوتوبيسات. (إمرأة فى السجن)
يعثر الموظف عزت على مفتاح خزانة الشركة المسئول عنها خليل، يقرر سرقتها فزوجته دينا تتطلع للثراء، يلجأ لصانع المفاتيح فرج ليصنع له نسخة من المفتاح، يتعقبه فرج ثم يفاجئه وقت السرقة ويطالبه بنصف المبلغ، يشتبكان ويصل الحراس فيقتل فرج أحدهم ويهربان، يستحوذ عزت على الحقيبة ويخفيها، يشهد زملاء الحارس القتيل على عزت ويحكم عليه بالسجن عشر سنوات.
يذهب عزت لفرج لكي يقوم بعمل نسخة من مفتاح خزنة شركته لكي يسرقها، فشك فيه فرج وتبعه وقت السرقة وطلب منه نصف المال.