محتوى العمل: فيلم - أمهات في المنفى - 1981

القصة الكاملة

 [1 نص]

حسونة السيد والى (عادل إمام) مأمور جمرك شريف، لا يقبل الرشاوى، محافظا على أموال الدولة، وحقها فى الجمارك، عكس زملاءه منصور (أحمد بدير)وخليفة (نبيل الهجرسى) والذين لم يكن توقيعهم يعتمد، دون توقيع حسونة، كما كان زميله كمال (محمد لطفى١) مأمور الجمرك نظيف أيضاً، وكان توقيع أى منهما ضمانا للآخر ليضع توقيعه، وكان كمال عريس جديد، متزوج من نادية (إلهام شاهين) عن حب، ويقطنان فوق سطوح المنزل، المقابل لمنزل حسونة بالانفوشى بالاسكندرية، وكان حسونة يرى المستقبل الزاهر والحب، فى علاقة كمال وناديه، المنطلقان فى سعادة مستقبلين حياتهما الجديدة. كان حسونة متزوجا من حكمت (إسعاد يونس) شقيقة قدرية (ماجدة الخطيب) واللائى ربتهما والدتهما صفية (أمينه رزق) بالعرق والدموع والقروش والملاليم، حتى تزوجا وعاشت الأم فى شقتها بوسط البلد، مع والدهما وشقيقهما الأصغر، فلما مات الوالد والشقيق، إقترح مصيلحى(السيد راضى)، سكرتير المحكمة زوج قدرية، بيع شقة الأم بمبلغ ٣٠ ألف جنيه، على ان تعيش الحماة مابين شقتى إبنتيها حكمت وقدرية، وإضطرت الأم للرضوخ والموافقة على البيع، حتى تضمن سعادة إبنتيها، وبدأت بالسكنى لدى إبنتها قدرية، بالقاهرة مع زوجها مصيلحى، الذى نافق حماته حتى يتثنى له الحصول على نصيبها من بيع الشقة، فلما فشل تغيرت معاملته لحماته. كان مصيلحى موظفا مرتشيا ونصابا، يدعى معرفته بالقضاة، ويبتز تاجرة الفراخ أم سمير (نبيلة السيد)، ليخرج لها زوجها تاجر المخدرات من السجن، وقد جذبته أم سمير، لجلسات تدخين الحشيش مع تاجر السيارات سعيد الغول (إلهامى فايد) والمنتج السينمائى توكل (حمدى يوسف) والممثلة الناشئة إنشراح (ثناء لملوم) وسمسار الأراضى ياقوت (نجاح الموجى)، وبعد فشله فى الحصول على أموال من حماته، استطاع ان يحصل على مبلغ ألفين جنيه من زوجته قدرية، وإستقال من المحكمة، وإفتتح مكتبا للمحاماة، مستغلا إسم المحامى المبتدأ بسيونى (رزيق البهنساوى)، ولم ينجح العمل بالمكتب، كما كان مصيلحى متوقعا، وذلك بسبب عدم تأهله لتلك المهنة، وإستغل سعيد الغول الفرصة، وأقنع مصيلحى بأن تجارة السيارات، تبلغ أرباحها ٦٠ ٪‏ وسلمه مبلغ ٣٠٠ جنيه لتسليمهم لزوجته، على انهم أرباح المكتب، حتى تثق به، وإستطاع إقناعها بالمشاركة مع الغول، بباقى نصيبها من بيع الشقة، وبذلك طمع باقى رفاق جلسات الحشيش، ودخلوا جميعا شركاء مع الغول، الذى إستولى على أموالهم، وفص ملح وداب، بعد ان أبلغ عنهم مباحث المخدرات، التى هجمت على الشقة، واستطاعت ام سمير ان تلقى الحشيش من البلكون، وقام المحامى كيلانى (صلاح نظمى) من إخراجهم من النيابة، ليعمل مصيلحى عرضحالجى أمام المحاكم، بينما اتجهت قدرية لإستغلال موهبتها فى التفصيل، وفتحت أتيليه مكان مكتب المحاماة. رفض حسونة المساس بأموال حكمت، حتى يجد مشروعا مناسبا، وكان يلعب القمار مع أصحابه، ويشرب الخمر أحيانا، وإقترح عليه زميلة خليفه، لعب القمار مع شلة من ناس أفضل، يلعب معهم زميله منصور، وكان لقاءا مدبرا مع رجل الاعمال شاهين شحاته واصف (جلال الشرقاوى)، صاحب شركة الاستيراد والتصدير، والذى كان يتعامل مع خليفه ومنصور، ويحتاج للإيقاع بالمأمور الشريف حسونة، والذى لم يبلع الطعم، ورفض العمل مع شاهين بجوار عمله بالجمارك، وعرض عليه شراء شقة على البحر، بأموال زوجته بدلا من شقة الانفوشى، ويفرشها له شاهين، مقابل مشاركته، فى إستغلالها فى لعب القمار، لعلية القوم، حيث سيجمع حسونة من الجانيوتا، مبلغا كبيرا يوميا، ووافق حسونة بعد إقناعه لحكمت، ودارت العجلة واستعانوا بالخادمة زينب (أمل إبراهيم)، وحضرت صفية للعيش مع ابنتها حكمت، بعد ان ساءت علاقتها مع مصيلحى، ورأت الإنحلال الذى وصلت إليه ابنتها حكمت، التى تلبس الملابس العارية، وتشرب الخمر، وزوجها حسونة الذى شاهدته يقبل مايسه (إيمان سركيس) زوجة شاهين، فى البلكون، وفى الواقع لم تكن مايسه زوجة شاهين، بل عشيقته التى يستغلها فى تيسير أعماله، ويوهم الجميع انها زوجته، وقد طلب من حسونة ان يصحب زوجته مايسة للقاهرة، لإستقبال أختها فى المطار، ويسهل خروجها من الدائرة الجمركية، وهى خطة مدبرة حتى يبيت حسونة مع مايسة بالفندق، وتعرض نفسها عليه بقميص النوم، ويتم تسجيل حديثهما فى الفراش، وأثناء ممارستهما للحب يهبط عليهما شاهين، ومعه تابعه قفة (على الشريف)، ويهدد حسونة بالنيابة والفضيحة، ويحصل على توقيعه على ١٠ شيكات فئة ٥ آلاف جنيه، على سبيل التعويض أو العقاب، ولم يكن حسونة يملك شيئا من قيمة الشيكات، وامام إحتياجه للمال، يضطر لتفويت الرسالات الجمركية الخاصة بشاهين شحاته، وبالتعاون مع خليفة ومنصور، حتى تمكن حسونة من تسديد جميع الشيكات، وكون ثروة كبيرة من الرشوة، بلغت ٥٠ ألف جنيه، أخفاها فى مكان أمين، وإقتنى سيارة فاخرة، بينما إنغمست حكمت فى جمع الأموال، من خلال مائدة القمار، ومجاراة المقامرين، وعلم حسونة ان مايسة ليست زوجة شاهين، فشعر انه تحرر من تهديدات شاهين، وعاد لرشده ورفض تفويت قيمة الجمارك لشاهين أو غيره، خصوصا بعد ان قام بمنع تهريب كمية كبيرة من المخدرات، وظهرت صورة بالجرائد، وإستضافه التليفزيون، ولكن خليفه ومنصور زورا توقيع حسونة على أحد الرسائل، وقام كمال بإمهار توقيعه عندما شاهد توقيع حسونة، ولكن تم كشف عملية الرشوة، وقبض على الجميع، وإعترف كمال انه وقع بعد رؤيته لتوقيع حسونة، الذى أنكر أنه توقيعه، وثبتت التهمة على كمال، وتم سجنه وكان ينتظر مولوده الأول، ولم يتحمل كمال السجن فإنتحر بعد إنهياره تحت وطأة شعوره بالظلم، وشعر حسونة بالضياع وإشتاق لشقة الانفوشى، ولكن حكمت لم توافقه وطلبت منه الاستمرار فى تلقى الرشاوى، ولكنه قرر ان يهدى المبلغ الذى حصل عليه من الرشاوى، لإبن كمال الذى خرج للدنيا، بعد انتحار والده، وشعر حسونة بأن كمال ضحيته، ولكن حكمت لم توافق وهددته بطلب الطلاق. بينما نجحت قدرية فى عملها الجديد، الذى شاركت فيه سهام (فريدة سيف النصر)، وسافرت معها الى روما، لشراء مستلزمات للآتيليه، وهناك شربت خمرا مع سهام وصديقها، وتعرفت على شاب إيطالى، إغتصبها أثناء وقوعها تحت تأثير الخمر، وبعد عودتها اكتشفت انها حامل، وإضطرت للإجهاض لتلقى مصرعها، واخفوا عن امها موتها، وساءت الأحوال بين حكمت وحسونه، الذى أرسل خطابا من مجهول للنيابة، يخبرها بأفعاله وشاهين وخليفه ومنصور، وتم القبض على الجميع، وإضطرت صفية للسفر لبيت ابنتها قدرية، لتكتشف موتها وزواج مصيلحى من أخرى، وانتهى بها المقام فى دار لرعاية المسنين، بينما اعترف حسونة بكل شيئ، وسلم الأموال التى حصل عليها من الرشاوى، وتم تبرأة المرحوم كمال، وسجن حسونة ٥ سنوات، و١٠ لخليفه ومنصور، و٧٥ سنه لشاهين، وأرسل حسونة ورقة الطلاق لحكمت من السجن، وإستقبلت ناديه وإبن كمال الحياة يتفاءل بعد تبرئة كمال. (أمهات فى المنفى)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتعرف حسونة بالجمرك على شاهين رجل الأعمال، يعرض عليه شاهين مساعدته مقابل أن يسهل له إجراءات بضاعته غير المشروعة، يرفض حسونة، ولكنه مع الإغراءات والإلحاح يوافق على الاشتراك معه في شقة تُدار للعب القمار. تستدرج مايسة حسونة للتورط في علاقة، وتقوم بتسجيلها بدافع من شاهين، حتى يصبح حسونة تحت تصرفهما، يدعي شاهين لحسونة أن مايسة زوجته، ويهدده بالشريط فيرضخ له خوفا من الفضيحة، ويوافق على تسهيل عملياته المشبوهة، ولكن بعدما يُظلم أحد الأبرياء بالجمرك نتيجة فساد حسونة، ثم يموت كمدا، يستيقظ ضميره، ويسلم نفسه، ويبلغ عن شاهين وبقية شركاءه من الفاسدين ليطهر نفسه، ويرد اعتبار زميله المتوفى.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تقوم مايسة باستدراج موظف الجمارك حسونة لعلاقة وقامت بتصويرها بأمر من شاهين الذي أراد السيطرة على حسونة ليسهل له تمرير بضاعته من الجمارك.