يدور الفيلم حول زوجين يعيشان في منطقة شعبية ولديهما ولد، يعمل الزوج في تهريب الممنوعات ويشجع ابنه على السير في هذا الطريق ويجعله مساعدًا له. تعترض الأم بشدة، فيطلقها الزوج ويطردها من البيت، فتلجأ الى...اقرأ المزيد دكتور في الحي وتعمل لديه ممرضة، لنرى بعدها ماذا يخفي لها القدر من مفاجآت.
يدور الفيلم حول زوجين يعيشان في منطقة شعبية ولديهما ولد، يعمل الزوج في تهريب الممنوعات ويشجع ابنه على السير في هذا الطريق ويجعله مساعدًا له. تعترض الأم بشدة، فيطلقها الزوج ويطردها...اقرأ المزيد من البيت، فتلجأ الى دكتور في الحي وتعمل لديه ممرضة، لنرى بعدها ماذا يخفي لها القدر من مفاجآت.
المزيدأثناء عودة الطفل منصور (شريف يحيى) من المدرسة شاهد ضابط المباحث (أحمد مرسي) يتفق مع المخبرين على محاصرة والده المهرب رابح (محمد الدفراوي)، فأسرع للمنزل ونبه والده، ثم أخذ ما معه...اقرأ المزيد من ممنوعات وصعد بها إلى السطح، وقفز إلى المنزل المجاور، وعندما هجمت الشرطة لم يجدوا عنده شيئا. اعترضت أمينه (هند رستم) الأم على اشتراك ابنها في عمليات التهريب التي لم تكن راضية عنها، ولما عاد منصور كانت قدمه تدمي، فأخذته لعيادة الدكتور لطفي أمين (عماد حمدي) لعمل الإسعافات اللازمة. شاهدت أمينه ابنها منصور يدخن السجائر فضربته، فثار رابح عليها وضربها، فهددته إن لم يبتعد عن ابنها ستبلغ عنه الشرطة، فدفعها فسقطت وكسرت قدمها وطلقها وطردها خارج المنزل. ذهبت أمينه الى عيادة الدكتور لطفي الذي احتجزها عدة أيام حتى شفيت، بينما أخذ رابح ابنه منصور ورحل عن المنزل، وأخرجه من المدرسة وأشركه معه في التهريب، وأخبره أن أمه قد ماتت. عملت أمينه ممرضة عند الدكتور لطفي وتطورت العلاقة بينهما وتزوجها. كبر منصور (حسن يوسف) وزادت عمليات التهريب وكبرت العصابة، ولكن أبو المعاطي (خليل بدر الدين) انشق عن العصابة وكون عصابة لينافس رابح وابنه منصور وأبلغ عنهم الشرطة، وتم القبض على رابح ومصادرة كل أمواله وممتلكاته. احتار منصور من أين يحصل على المال ليدفع للمحامي، وعرضت عليه عشيقته تحية (ناديه الجندي) مصاغها، ونصحه أبوه بالتوبة وترك هذا الطريق الخطر، وأبلغه أن أمه على قيد الحياة ولم تمت كما أخبره، وأنها متزوجة من الدكتور لطفي أمين. كلف منصور زميله عنتر (منير التوني) بجمع معلومات عن الدكتور لطفي أمين وزوجته، وأخبره أن الدكتور وزوجته يعيشان في رغد من العيش، ولهما ابن ضابط في حرس الحدود اسمه حمدي (جلال عيسى)، ومرتبط بطالبه جامعية تدعى جيهان (سلوى سعيد). اتصل منصور بأمه وقابلها في بيت أحد أصدقاءه، وشكا لها حاله وظروفه الصعبة واحتياجه للمال، فأعطته ألف جنيه دفعها للمحامي. أخذ رابح ١٥ سنه سجن، وبدأ منصور في ابتزاز أمه ليواصل عمليات التهريب، وبحث وراءه أبو المعاطي من أين يأتي بالمال، وكلف أحد أفراد عصابته (بليغ حبشي) لمراقبته، فعلم أنه يقابل زوجة الدكتور لطفي في إحدى الشقق، فقام بإبلاغ الدكتور بخيانة زوجته. قام منصور وعصابته بعملية تهريب كبيرة، ولكن خفر السواحل كانوا لهم بالمرصاد، فقبض على العصابة، ولكن تمكن منصور وعنتر من الهرب. طلب منصور من أمه أن تساعده على الهرب خارج البلاد بمساعدة شقيقه الضابط حمدي، فلما رفضت قام بخطف جيهان خطيبة أخيه وساوم بها شقيقه وأمه، ولكن حمدي أبلغ الشرطة، واعترفت أمينه لزوجها الدكتور لطفي بكل شئ. قامت تحية عشيقة منصور بتهريب جيهان، وتمكن حمدي من القبض على شقيقه المهرب منصور وتقديمه للعداله، وطلب من أمه وأخيه السماح.
المزيد