محتوى العمل: فيلم - مهمة في تل ابيب - 1992

القصة الكاملة

 [1 نص]

آمال الكيال(ناديه الجندى)مات والدها الدبلوماسى المصرى كمداً، عقب تنحيته عن منصبه بعد قيام ثورة ١٩٥٢، وعاشت وحيدة مع والدتها، إلى أن قابلت طياراً مصرياً وتزوجته، فى عام ١٩٦٦، وعقب إنجاب إبنها تامر، قامت حرب ١٩٦٧، التى أبلى فيها زوجها بلاءاً حسناً، ولكنه مات بعد الحرب فى حادث سيارة، وأرجحت آمال أنه قتل لأسباب سياسية، فتركت إبنها تامر مع والدتها وسافرت الى فرنسا، ناقمة على مصر والحكومة، وتعرفت فى باريس على ضابط الموساد الإسرائيلى بوتا (سعيد عبدالغنى)، الذى أخبرها كذباً، أنه مصرى ماتت عائلته فى حرب بورسعيد، فهاجر الى فرنسا، وتقرب إليها، وشعرت براحة فى وجودها بجانبه، وأقامت معه علاقة قوية، حتى أوجد لها عملا مع وكالة أنباء أجنبية، وكانت تكتب فى السياسة، وتعقد لقاءات مع المثقفين والسياسيين العرب فى أوروبا، وكان بوتا يحدد لها المواضيع والأسئلة، حتى أصبحت معروفة فى أوروبا، وعندما طلب منها بوتا أن تتساهل، مع ضيوفها العرب، وترضخ لرغباتهم فى جسدها، رفضت وتركته غاضبة، حتى أخبرها أنها تعمل مع الموساد الإسرائيلى، وأن كل تقاريرها ترسل الى تل أبيب، وهددها بأبلاغ المخابرات المصرية، إذا إمتنعت عن التعاون مع الموساد، وإضطرت آمال للرضوخ لبوتا، خصوصاً بعد موت أمها، وإنتقال حضانة إبنها لجدته لأبيه، وإنقطاع أخباره عنها، وعرفها بوتا على ضابط الموساد بنحاس سابير (كنعان وصفى)، الذى علمها اللاسلكي والشفرة والحبر السرى، وأقام معها علاقة إرتاحت لها، وأصبح بنحاس متيم بها، ولكن آمال إستفاقت عندما سمعت قصيدة صلاح جاهين عن أطفال بحر البقر " إنتهى الدرس، لموا الكراريس " فتوجهت للسفارة المصرية، لمقابلة السفير (كمال الزينى) وأخبرته رغبتها فى تحديد ميعاد مع ضابط مخابرات مصرى، لأنها عميلة لإسرائيل، وتريد التعاون مع الجانب المصرى، وتقابلت مع الضابط المصرى حمدى (محمد مختار)، الذى إستغل سفر بوتا الى إسرائيل، وسفر آمال إلى بروكسل لحضور أحد المؤتمرات، وأعد بديلة لها، ترتدى قناعاً يشبهها تماماً، وتم إرسال آمال إلى مصر، حيث إستجوبتها المخابرات المصرية، ولم يقتنع مدير المخابرات المصرية بكر (كمال الشناوى)، بأن قصيدة صلاح جاهين، كانت سبباً فى توقف آمال عن خيانة بلدها، فعقد لها عدة إختبارات حتى إطمئن لنواياها، وتم تكليفها بمهمة فى تل أبيب، للحصول على خطط إسرائيل المستقبلية، إذا قامت حرب بينها وبين مصر، مستغلين علاقتها الوطيدة مع ضابط الموساد، بنحاس سابير، الذى أصبح الآن نائباً لرئيس الأركان الإسرائيلى، وعادت الى فرنسا، وأبلغت بوتا أنها حصلت على معلومات فى غاية الأهمية، وتريد السفر الى إسرائيل لإبلاغها للموساد بنفسها، وهناك أبلغتهم بوجود عدة صواريخ حول مطار دولة أفريقية، تستهدف طائرة الوفد الإسرائيلى، وتمكن الموساد بالتعاون مع مخابرات تلك الدولة، من كشف الصواريخ فى الوقت المناسب، وتم تكريم آمال والإحتفاء بها، خصوصاً من بنحاس سابير، الذى أعاد علاقته معها، وتمكنت من الحصول على نسخة من مفاتيح غرفته بهيئة الأركان الإسرائلية، وبمساعدة الأصدقاء داخل تل أبيب، تمكنت من إقتحام هيئة الأركان، وفتح الخزينة، ونسخ خطط إسرائيل الحربية، وإرسالها سريعاً الى مصر، ولكن الإسرائيليين بمساعدة بوتا، كشفوا نوايا آمال، وتم القبض عليها، وتعذيبها لمعرفة نوايا المصريين، ولكنها تحملت التعذيب، حتى تمكن أصدقاءها من الفلسطينيين، من الإدعاء بموتها، وشحنها فى تابوت الى قبرص، حيث تمكنت المخابرات المصرية، من نقلها للقاهرة. (مهمة فى تل أبيب)


ملخص القصة

 [1 نص]

تقيم آمال في باريس وتعمل جاسوسة لحساب إسرائيل، تندم وتقرر التوبة فتلجأ إلى السفير المصري ليحدد لها موعدًا مع رئيس المخابرات المصري الذي تعترف له، يتفق معها أن تكون عميلة مزدوجة، وذلك بعد أن تجتاز جهاز كشف الكذب، يطلب منها السفر إلى تل أبيب لتصوير شريط خطير عليه أنواع السلاح والخطط الإستراتيجية الإسرائيلية في حالة نشوب حرب مع مصر وذلك من مبنى وزارة الدفاع.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تعترف آمال للمخابرات المصرية بأنها جاسوسة لإسرائيل فتم الاتفاق معها على أن تكون عميلة مزدوجة بعدما اجتازت عدد من الاختبارات، وتتوالى الأحداث.