محتوى العمل: فيلم - أيام الغضب - 1989

القصة الكاملة

 [1 نص]

كتب إبراهيم (نور الشريف) كتابه على صفاء (مروة الخطيب) ابنة عمه عبدالمنعم (حمدي يوسف) وطالبته زوجة عمه (فيفي يوسف) بسرعة تجهيز شقة الزوجية، فسافر إعارة للخليج، وكان يرسل راتبه لزوجته صفاء لشراء الشقة وتجهيزها، ولم يكن ينزل في الإجازات لمدة ٤سنوات توفيرًا للنفقات، كانت صفاء بالمرحلة الثانوية، واضطرت لأخذ دروس في اللغة الإنجليزية على يد عزت (محمد خيري) مدير أحد مستودعات الأدوية، وخلال أيام الصيف، حملت صفاء من عزت،واضطرت أمها للحصول على حكم محكمة بطلاق ابنتها من إبراهيم، وزوجتها لعزت الذي أقام بالشقة التي دفع إبراهيم ثمنها، أنهى إبراهيم إعارته وعاد ليجد زوجته حاملًا،ويقيم معها بالشقة رجل غريب ولا يعترض عمه أو زوجة عمه على هذا الوضع، وثار إبراهيم ثورة عارمة وفقد أعصابه وسحب سكين المطبخ، وكاد يقتل عزت، لولا الجيران الذين سلموه إلى البوليس، ولم يستطع إبراهيم إثبات صحة أقواله، فتمت إحالته للنيابة،وتضاربت أقواله،فتمت إحالته لمستشفى الأمراض العقلية لكتابة تقرير عن حالته العقلية، وسلمه عمه للمستشفى وتمكن عزت من توصية الدكتور فهمي (مخلص البحيري) رئيس القسم، ووعد المدير الإدارى مراد (أحمد عبدالهادى) بتعويضه عن نقص عهدة الأدوية المخدرة، وذلك للعمل على بقاء إبراهيم بالمستشفى، تم تسليم إبراهيم لضياء (سعيد عبدالغنى) تمرجى عنبر الرجال، والذي يسيطر على جميع المرضى ويبتزهم، وأقام إبراهيم مع مصطفى (نجاح الموجي) السجين السابق المُدعي الجنون وعواد (علاء وليالدين) المصاب بالصرع وجنيدي (محمد لطفي) ومجدي أديداس (محمد الصاوي) وقناوي (سعيد الصالح) والأخير يستخدمه ضيا كخادم، حاولت كوثر(يسرا) أخصائية الصحة النفسية دراسة حالة إبراهيم، وتأكدت من صحة أقواله بمقابلة صفاء والذهاب لجمرك المطار لمشاهدة حقائبه التي تركها،وطلبت من خطيبها الدكتور عمار (محمد أبوداود) كتابة تقرير للنيابة في صالح إبراهيم، ولكن الدكتور فهمي والأستاذ مراد اعترضوا على التقرير، فرجح مدير المستشفى الدكتور حسن (صلاح نظمي) بقاءه بالمستشفى فقرر الدكتور عمار ترك العمل بمصر والسفر للخارج، بينما حاول إبراهيم ومصطفى الهرب فكان عقابهما مزيد من جلسات الكهرباء والأدوية المهبطة والمخدرة، سميحة (إلهام شاهين) زوجها والدها الفقير لعجوز عربى،رأت العذاب على يد أبناءه وزوجاته، فعادت لمصر وقد فقدت صوابها، فأحضرها والدها للمستشفى حيث اغتصبها ضياء وحملت منه، وحاولت هداية (أمل إبراهيم) تمرجية عنبر النساء وزوجة ضياء أن تجهضها فماتت، وألقت بجثتها بالمشرحة ولما علمت كوثر بالأمر طلبت تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، فحاول ضياء الإعتداء على كوثر فثار المرضى في وجه ضياء وطرحوه أرضًا، وتمكن قناوى من الإنتقام من ضياء بطعنه بسكين، فأخفى إبراهيم السكين في ملابسه وهرب من المستشفى وتوجه لشقته، حيث ذبح عزت وزوجته صفاء وقبض عليه البوليس، وأعاده للمستشفى حيث أن التقرير يثبت أن إبراهيم غير متمتع بقوله العقلية.


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث القصة حول عودة (إبراهيم) المفاجئة من الخارج، يجد أن زوجته (صفاء) قد تزوجت من (عزت) أمين مخزن إحدى شركات الأدوية، بعد أن حصلت على طلاق غيابي من زوجها الأول (إبراهيم)، يستولي الزوجان على شقته، ومدخراته، فيبلغ الشرطة، يتمكن (عزت) بمساعدة معارفه من الأطباء من اتهام (إبراهيم) بالجنون، وإلصاق هذه التهمة به من أجل حبسه في مستشفى الأمراض العقلية، يتعرض (إبراهيم) لمختلف أنواع العذاب الجسدي، والنفسي، بتواجده داخل هذه المستشفى.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

عودة زوج بعد طول غياب ليصطدم بطلاقه غيابيًا من زوجته، وإستيلاء زوجته على شقته ومدخراته كلها، وتدبير زوجها الثاني للدفع بجنون زوجها الأول وإلقاءه في مستشفى أمراض عقلية.