يدخل حامد السجن بسبب سرقته رغيف خبز ولكن تتضاعف المدة نتيجة ثورته على الظلم الذي يناله مع المسجونين، يهرب ويكافح حتى يكون ثروة كبيرة يسخرها لخدمة الفقراء، يتبنى حامد الطفلة سميحة ويرعاها حتى تتم خطبتها للطالب الثوري كمال، يكتشف جده الباشا حقيقة حامد فيطلب كمال من سميحة أن تقاطعه فتوافق ويتزوجان، تتدهور حالة حامد الصحية والنفسية لجحود سميحة، تندم سميحة وكمال ويذهبان إليه قبل أن يموت.
عن الرواية التي تحمل نفس اﻹسم لفيكتور هوجو، تدور أحداث الفيلم حول الرجل الفقير الذي يدخل السجن نتيجة سرقته لرغيف خبز، ليهرب بعدها ويكون ثروة ويصبح من الأغنياء، لكن ذلك لا يحميه من إزدراء الناس له ومعايرته بأصله.
يناقش العمل، فكرة الطبقية، وكيف تزدري الطبقة العليا والتي تمتلك المال كل من أدنى منها