فى صيف عام ١٩٥٩ إشتد الخلاف بين رجل أمن الدولة طاهر سليمان (كمال الشناوى) وزوجته سميحه (ثناء لملوم) والتى أصرت على الطلاق، فطلب طاهر من مساعده ابراهيم (عبدالغنى ناصر) التحرى عن زوجته، فتأكد من خيانتها له، مع رئيسه فى الجهاز صلاح عثمان، فكلف زبانيته بالتخلص منها، ولكن عشيقها صلاح عثمان، الرجل القوى، إستبعده عن مصر نهائياً، ونفيه للخارج، وقام الجهاز بإخلاء الفيللا التى كان يشغلها طاهر سليمان، وتسليم منقولاتها، وإبنيه الصغيرين عصام وعمر، إلى عمهم سيد سليمان (أحمد عبدالقادر). وفى عام ١٩٨٦ سمح لطاهر بالعودة الى مصر، وقابل إبنيه عصام (فاروق الفيشاوى) الكومبارس المسرحى، وعمر (حاتم ذوالفقار) الموظف البسيط، وأطلعهم على كنزه الثمين، الذى يحتوى على سبائك ذهبية ومجوهرات، بعدة ملايين من الجنيهات، والذى وضعه فى خزينة حديدية، ودفنه بحديقة الفيللا، التى يقطنها الآن أحد رجال الدولة الكبار. طلب طاهر من إبنه عصام التعرف والتقرب من المطلقة عواطف (نبيله عبيد)، الشغالة عند سكان الفيللا الجدد، من رجال السلطة، والتى تقطن بحجرة فوق سطوح أحد المنازل بالسيدة عائشة، وقد إستأجر له، حجرة بجوارها فوق السطوح، بينما كلف إبنه الآخر عمر، بالبحث عن خبير فتح خزائن، لفقده مفتاح الخزينة، أثناء ترحيله عن مصر فجأة. تمكن عصام من الإيقاع بعواطف فى حبائله، وإستسلمت له ومنحته جسدها، ولكن عصام وقع فى حبها، فصارحها بالعملية كلها، فطلبت منه مقابلة طاهر، وإشترطت الحصول على مليون جنيه، والزواج من عصام، مقابل مساعدتهم، وتم الرضوخ لشروطها، لأنها عرفت سرهم. ونجح عمر فى تجنيد البقال دسوقى (عبدالله مشرف)، وهو حرامى سابق، وطلب منه تعلم كيفية فتح الخزائن، وطلب دسوقى ٣٠ ألف جنيه، وعاد مرة أخرى ليطلب ٢٠ ألف جنيه إضافية، لذلك الرجل الذى سيعلمه فتح الخزائن. تم إستغلال حفل زواج إبنة صاحب الفيللا، لتنفيذ الخطة، وقامت عواطف بسرقة دعوات لحضور الحفل، لطاهر وعمر، بينما قاد السيارة عصام، ووضع دسوقى داخل شنطة السيارة، وتمكنوا من حفر الأرض والوصول للخزينة، التى فتحها دسوقى بالأوكسجين، وحصلوا على محتوياتها من سبائك ومجوهرات، وقام طاهر ومعه عواطف بتخبئة الذهب والمجوهرات، بالفتحات التى أعدت بالسيارة، التى أحضرها معه طاهر من أوروبا، ثم قتل عواطف، مما أثار حفيظة عصام، الذى أحبها، ورفض الإستمرار مع والده، وبقى الى جوار جثة عواطف، بينما أسرع طاهر وعمر الى الميناء، لشحن السيارة للخارج، ولكن عصام وبمساعدة دسوقى، وصديقه سائق البيجو، لحقوا بهم فى الميناء، وقام عصام بهد المعبد، على رؤوس الجميع، وأسقط السيارة من فوق الونش، حيث سقطت على رأس أبيه، فلقى مصرعه، وتناثرت المجوهرات وسبائك الذهب على أرض الميناء، ليحاول الجميع خطف كل ماتطوله أيديهم. (الحناكيش)
يعود (طاهر) من المنفى ويطلع ولديه (عصام)، و(عمر) على سر دفنه لحقيبة مليئة بالذهب والمجوهرات في حديقة الفيلا التي كان يمتلكها قبل نفيه، ويضع خطة لإستعادتها بأن يوقع (عصام) بالخادمة (عواطف) في حبه، ليتمكن من دخول الفيلا، وتتوالة الأحداث.
يضع (طاهر) خطة بمساعدة ولديه (عصام) و(عمر) ﻹستعادة شنطة مجوهرات دفنها طاهر في فيلا قديمة، فهل ستنجح خطتهما؟.