محتوى العمل: فيلم - انحراف - 1985

القصة الكاملة

 [1 نص]

ببور سعيد تزوجت سميحه ابوماضى(مديحه كامل)من إبن عمها علاء الشايب(جمال صالح)، ولكنها عانت كأنثى من ضعفه الجنسى، وأدمنت المهدئات لتتغلب على إحتياجاتها الطبيعية، غير أنها ضعفت أمام سائق الأسرة حسن أبو الفضل (نور الشريف)، وحاولت أن تقيم علاقة جنسية معه، ولكنه صدها، فقد كان يحب أختها الأصغر هدى (نورا)، ومتفقا معها سرا على الزواج، حتى ضبطتهما يوما يتعانقان، فثارت عليهما وأبلغت والدها ابوماضى (محمودرشاد)، الذى طرد السائق، وقرر الموافقة على زواج هدى من مراد بك، ولكن هدى التى كانت تحب حسن هربت معه للقاهرة حيث تزوجا، وعمل حسن الحاصل على دبلوم صنايع، فى ورشة ميكانيكا السيارات التى ورثها إبن عمه كمال (صلاح السعدنى) وشاركه بالمجهود. بينما عانت سميحه من ضعف زوجها علاء، وإدمانه الخمر للتغلب على ضعفه، فلما مات والدها أبوماضى، تقابل علاء مع صديقه القديم كرم وهدان (طارق النهرى) الذى ادعى أنه رجل أعمال ناجح، بينما كان فى الحقيقة قوادا ونصابا، وإقترح عليهم إدخالهم فى مشاريع معه يربحون منها، ويحافظون على مستواهم الاجتماعى، وورطهم بقرض من البنك بضمان الفيللا، وكانت النتيجة الخسارة، وضاع كل شيئا وشعر كرم بإحتياجات سميحه الجنسية، فتودد لها، وقدم لها ماعجز عنه زوجها، فلما اكتشف علاء خيانة زوجته، انتحر بإطلاق الرصاص على رأسه، وأصبحت سميحه فى قبضة كرم، الذى قدمها بضاعة لأثرياء بور سعيد، يقضون مأربهم منها، حتى قبض عليها وحبست عاما بسجن القناطر، بتهمة الدعارة، وعندما أفرج عنها، إضطرت لإمتهان الدعارة، حتى لاكت الألسنة فى بور سعيد سيرة بنت الأثرياء، وما آل إليه حالها، فتركت بور سعيد، إلى القاهرة بحثا عن أختها هدى وزوجها حسن، وإدعت ضياع الفيللا فى المزاد تسديدا لديون والدهما، وان زوجها لم يتحمل صدمة الفقر فإنتحر، وإضطر حسن لقبولها فى منزله، إرضاءا لزوجته الحامل هدى، ومارست سميحه تعاليها وتكبرها على حسن، الذى تعتبره من طبقة أدنى، وتحمل حسن عجرفتها، حتى تعرفت سميحه على كمال إبن عم حسن، وإستغلت إنبهاره بها وبعائلتها، حتى أوقعته بشباكها، ولما حاول حسن إبعادها عن إبن عمه، ادعت امام كمال، أن حسن يراودها عن نفسها، حتى أوقعت مابين حسن وكمال، وإنفصلوا فى العمل، ولكن حسن أراد معرفة الحقيقة، خصوصا عندما لاحظ إتصال كرم بها، والذى بحث عنها ليعيدها لممارسة الدعارة، ولم يقتنع حسن بأنه زوج صديقتها، فطارد كرم وإعتدى عليه، حتى أخبره بكل شيئ، فسافر حسن الى بور سعيد للتأكد من المعلومات التى اخبره بها كرم، فلما تأكد من صدقها، ابلغ إبن عمه الذى بدأ إجراءات زواجه من سميحة، ولكن كمال لم يقتنع بكلام إبن عمه، فأرسله لسجن القناطر للسؤال عن سميحه وتهمتها، فعاد كمال بعد تأكده من حقيقة سميحه، وطردها من حياته، فأصيبت سميحه بحالة من الجنون، بعد أن فقدت فرصتها للتوبة، والعيش حياة كريمة، بينما وضعت هدى مولودها الأول، وعاد حسن للشراكة مع كمال. (إنحراف)


ملخص القصة

 [1 نص]

تتزوج هدى ابنة الثري أبو ماضي من سائقهم حسن رغم اعتراض أبيها وأختها سميحة ويرحلان إلى القاهرة. أما سميحة فهى تستسلم للقواد كرم وينتحر زوجها علاء. وبعد وفاة والديهما تبيع الفيلا حتى تسدد ديون علاء. تدخل السجن في قضية آداب وبعد الإفراج عنها تبحث عن عنوان هدى وتتوصل إليها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تتزوج هدى من حسن السائق الذي يعمل لدى عائلتها، ويرحلان إلى القاهرة، رغم اعتراض والدها وأختها سميحة، التي تستلم للقواد كرم، رغم زواجها من علاء.