تدور الأحداث فى اطار بوليسى كوميدى، حول حسن الموظف بتنظيم الأسرة .يدبر صديقه رشاد عملا اضافيا له عند التاجر الكبير سالم. يحاول النبراوى أحد تجار السوق السوداء إقناع سالم بمشاركته فى اعماله غير المشروعة، ولكنه يرفض. تقع في يد سالم مستندات تدين النبراوى. يحاول النبراوى استعادة المستندات منه، ويفشل، فيسلط أعوانه على قتله، وقبل أن يلفظ أنفاسه يسلم المستندات لسائقه رشاد. يخطف النبراوى عائشة ابنة سالم ليضغط على رشاد وحسن لتسليمه المستندات، لكنهما ينجحان فى استعادتها من عصابة النبراوى، ويسلمان المستندات للشرطة، التى تقبض على النبراوى.
حسن الغلبان (سمير غانم) موظف بسيط فى جهاز تنظيم الأسرة، يقطن بحارة شعبية، أعزب ويعول أخته الأرملة فايزة (رجاء أمين) وإبنيها الصغيرين، ويتولى مساعدتهم فى إستذكار دروسهم، ويبذل جهود كبيرة فى الوقوف بطابور الجمعية التعاونية للحصول على المواد التموينية بأسعار مهاودة، بعكس جيرانه الميكانيكى حنفى (أحمد عدوية)، والسائق الخاص رشاد (سعيد صالح)، أصحاب المهن الحرة، التى تدر عليهم أموالاً بسبب إستغلالهم للغلابة، ولكن رشاد يتعاطف مع حسن، ويعده بإيجاد عمل إضافى له، كمدرس خصوصى لإبن مخدومه سالم. كان سالم (صلاح نظمى) تاجر للمواد الغذائية، يستوردها من الخارج ويبيعها بأسعار متهاودة، مكتفياً بهامش ربح بسيط، مما دفع تجار التجزئة للإقبال عليه، فزادت أرباحه بكثرة البيع، وهو الأمر الذى ألب عليه تجار السوق السوداء، خصوصاً النقباوى (توفيق الدقن)، الذى هدده إذا إستمر فى حرق الأسعار، وعندما رفض سالم التهديد، نفذ النقباوى تهديده وأرسل له رجله الدالى (قاسم الدالى)، الذى حاول قتله، ولكن حسن تمكن من إنقاذه، عندما كان فى طريقه لإعطاء درس خصوصى لإبنه تامر (مؤمن حسن)، وتعرف حسن على إبنة سالم الشابة عائشة (إسعاد يونس)، التى قدرت موقف حسن من والدها، وأعجبت بكفاحه فى الحياة، ورعاية أخته وأبناءها، مما أنشأ علاقة عاطفية بينهما، خصوصاً بعد حضوره عيد ميلاد تامر، وأحضر معه الاسطى حنفى، ليغنى فى عيد الميلاد، كما أحضر رشاد الراقصة فيفى (فيفى عبده)، غير أن النقباوى ورجاله تمكنوا من إحراق مخازن سالم، بعد أن أخبره بموعد وصول البضاعة الخائن عبدالعزيز (محمد ابو الحسن) سكرتير سالم بيه. هدد سالم بيه، النقباوى بمستندات لديه، تدينه بتهربه من الجمارك والضرائب، وبيع بضائع فاسدة ومجهولة المصدر، وساومه على ثمن البضائع المحترقة، مقابل المستندات، ولكن رجال النقباوى، الدالى وغندور (رشاد فرج) أطلقوا النار على سالم بيه، وقبل أن يلفظ آخر أنفاسه، سلم حقيبة المستندات الى سائقه رشاد، وطلب منه تسليمها الى المحامى، وتمكن رشاد من الهرب من رجال النقباوى، فظن البوليس أن رشاد هو القاتل، وبدأ البحث عنه، وعندما ذهب للمحامى، علم أنه يغيب فى الخارج لمدة شهر، فسلم المستندات الى حسن ليحتفظ بها، وإختفى هو عن أعين رجال النقباوى ورجال البوليس، حتى يستطيع إثبات براءته. وحاول الخائن عبدالعزيز إقناع عائشة ببيع المخازن، والسفر للخارج، ولكن حسن أقنعها بعدم بيع المخازن والبقاء فى مصر، وعندما علم النقباوى بأن المستندات مع حسن، حاول خداعه ليستولى عليها، ولكن حسن دفع إليه بأوراق بيضاء، وسلم المستندات الى حنفى، ليحتفظ بها بالورشة، ولكن النقباوى ورجاله، خطفوا عائشة، وساوموا حسن على المستندات، لكن حسن ابلغ البوليس، ثم حاول معرفة مكان إحتجاز عائشة، بمساعدة حنفى ورشاد، حتى توصلوا لمكانها بمخازن النقباوى، وداهموا المكان ودار صراع بينهم وبين رجال النقباوى، حتى حضر البوليس، وقبض على الجميع، وتمت تبرئة رشاد، وتزوج حسن من عائشة. (حسن بيه الغلبان)
(حسن) موظف بتنظيم الأسرة، يدبر له صديقه (رشاد) عملًا إضافيًا عند التاجر الكبير (سالم). يحاول (النبراوي) أحد تجار السوق السوداء إقناع (سالم) بمشاركته في أعماله غير المشروعة، ولكنه يرفض. تقع في يد (سالم) مستندات تدين (النبراوي)، ويحاول (النبراوي) استعادة المستندات منه.