محتوى العمل: فيلم - ثمن الغربة - 1987

القصة الكاملة

 [1 نص]

لطفى (عادل ادهم) رجل اعمال اشهر إفلاسه، وإضطر للهرب للخارج حتى لا يتم سجنه، وترك زوجته أميره (رجاء الجداوى) وإبنه الصغير حسام، فطلبت أميره الطلاق وحصلت عليه، وتزوجت من عماد (عثمان محمد على) الذى ربى ابنها حسام وانجب ابنة صغيرة، بينما انهمك لطفى فى جمع الأموال حتى كون ثروة كبيرة، أملا فى العودة لمصر لرد اعتباره، وبالطبع كان يرسل الأموال لزوجته السابقة من احل إبنه حسام الذى كبر (مصطفى كريم)، ولكن إحساس حسام بشدة حاجته لوالده بجانبه، والذى تركه صغيرا ليجمع الأموال، ليعيش بعيدا عن الاب، وبجوار أم فى أحضان رجل آخر، جعل حسام يترمى فى أحضان رفقاء السوء، فأدمن شم الهيروين، وتعرف على رانيا (صابرين) التى تعيش مع اختها وزوجها، وتعمل مضيفة فى كافيتريا، وتطورت علاقته بها فحملت منه، وزادت إحتياجاته المادية بسبب الادمان، ودله رفيق السوء فؤاد (فتوح أحمد)، الذى تربى فى الشوارع مع كلاب السكك، على سيدة ثرية، يمكن سرقة مسكنها أثناء غيابها، وصحبها معهم رفيق السوء مرسى (احمد صيام)، وهو عامل بناء مسئول عن أربعة إخوة صغار، وأم (ناديه شمس الدين) تعانى من مياه زرقاء على عينيها، وتوجهوا ثلاثتهم لمنزل السيدة الثرية، ولكنهم اكتشفوا وجودها، فتم الاعتداء عليها، وفى أثناء هروبهم تصدى لهم البواب (رشاد فرج)، فصدمه حسام بسيارته، وتسبب ذلك فى اصطدام السيارة بشجرة، فسقطت لوحة ارقام السيارة، واستطاع المجرمون الهرب، وتم نقل البواب للمستشفى حيث تم شفاءه، ولقيت السيدة الثرية مصرعها بعد عدة ايام، وتمكن ضابط المباحث شكرى (نبيل الحلفاوى) للتوصل لعنوان حسام، عن طريق لوحة ارقام سيارته، وقام بإستجواب أمه أميره، التى لم تكن تعلم مكانه، ولكنها أرسلت تليغراف لوالد حسام فى الخارج فحضر على الفور، ليكتشف المصيبة التى وقع فيها، حيث انه يعيش من أجل إبنه حسام، رغم انه لم ذرة منذ ان كان صغيرا، وكان يعتمد على والدته وعلى ما يجمع من أموال لرعايته، وحاول لطفى الوصول الى ابنه، قبل ان يصل اليه البوليس، ليتمكن من تهريبه للخارج، لينقذ رقبته من حبل المشنقة. بينما لجأ فؤاد الى صديقته العاهرة فيفى (عزيزه راشد) وإختبأ الثلاثة عندها، واراد مرسى الخروج رؤية أمه وإخوته، وصحبه حسام لرؤية رانيا، وفى نفس الوقت توصل لطفى لعنوان مرسى الذى اخذه من أميرة، وحاول ان يعرف منه مكان إختفاء إبنه حسام، ولكن مرسى خاف منه وحاول الهروب، ليجد البوليس، الذى كان يتعقب لطفى أمامه، فصعد لسطوح المنزل، ليسقط فى الشارع ويلقى مصرعه، بينما فوجئ حسام أثناء إستقلاله سيارة اجرة مع رانيا، بلجنة مرورية، فحاول الهرب ليطلق عليه البوليس الرصاص، ويصيبه فى ذراعه، قبل ان يتمكن من الهرب، والعودة لمنزل العاهرة، والتى طلبت من فؤاد إصطحاب حسام ومغادرة منزلها، حيث لجئوا لصديقهم عبد الله الضبش (عبد الله اسماعيل)، الذى أخفاهم عند المعلم ابو دومه (رشاد عثمان)، وتمكن الضبش من إحضار طبيب (لويس يوسف) عنوة، ليستخرج الرصاصة من ذراع حسام، وقتلوه بعد ان أتم مهمته، وتولى ابو دومه تصريف المسروقات، بعد ان لهف اكثر من نصف قيمتها، ثم طلب من فؤاد المغادرة عند الفجر، ولكن لطفى استطاع التوصل الى الضبش عن طريق رانيا، وطلب منه إيصاله لمكان ابنه حسام، فقام الضبش بتسليمه الى ابو دومه الذى طلب الثمن مقدما، وصحبه لمكان حسام وفؤاد، وطلب منه لطفى سيارة لتنقلهم سرا للسويس، حيث اتفق مع بعض الرحال فى الجوازات لتهريب حسام، وهو الامر الذى ساعده فيه عماد زوج أميرة، ولكن البوليس ضغط على عماد، وعلم منه مكان الضبش الذى قادهم لوكر ابو دومه، حيث تبادل البوليس النار مع الموجودين ، فقتل ابو دومه وفؤاد، واصاب حسام الذى مات بين ذراعه والده لطفى، الذى أصيب بإنهيار. (ثمن الغربة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعمل لطفي في الخارج ويترك ابنه حسام في رعاية أمه وزوجها عماد ويكون ثروة كبيرة، يرتكب حسام مع أصدقاء السوء جريمة سرقة وإصابة سيدة بسيارته، يهربون ولكن تسقط لوحة أرقام سيارته، أثناء مطاردة رجال الشرطة له يصاب حسام إصابة خطيرة بطلق ناري، يصل لطفي ويخطط لتهريب ابنه إلى الخارج.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يترك لطفي ابنه حسام في رعاية أمه وزوجها عماد لكي يعمل في الخارج ويكون ثروة كبيرة، لكنه يخطط لتهريب ابنه عندما يتورط في جريمة سرقة وإصابة سيدة بسيارته.