محتوى العمل: فيلم - ذئاب على الطريق - 1972

القصة الكاملة

 [1 نص]

سالم(صلاح قابيل)مساعد إنتاج فى ستوديو هـ. ناصبيان، يقوم بأداء المشاوير الخارجية للإنتاج، وتعيش معه الكومبارس آمال (آمال رمزى)، بمنزله دون زواج، وطلبت منه مرارا ان يتزوجها بعد أن علم الجميع أنهما متزوجان، ولكنه يرفض دائما التقيد بزوجة وأبناء يعانون من الفقر، كما عانى هو صغيرا وكبيرا، ولكنه يحب فى صمت النجمة المشهورة نجوى (مريم فخرالدين)، ويضع لها بحجرتها ورود وخطابات غرامية، غير موقعة، ولكنها لا تأبه لهذه الأشياء الصغيرة، فهى تسعى دائما لمرافقة أى رجل ثرى ليصرف عليها بسخاء، وهى الآن برفقة الممثل مخلص (ممتاز أباظه)، الذى منحها شقة فاخرة بإسمها، تعيش فيها الآن، وكذلك سيارة فارهة. تطلب نجوى من سالم أن يشترى لها بعض المستلزمات المنزلية، وتطلب منه إحضارها لمنزلها، وعندما تعود للمنزل، تكتشف ان عشيقها مخلص، فى حجرة نومها وفى أحضانه خادمتها نرجس (هاله الشواربى)، فطردتهما من منزلها، وارادت نجوى ان تنتقم من مخلص وتغيظه، فبحثت عن رجل لترافقة بالكباريه، حيث يسهر مخلص، فلم تجد أمامها سوى سالم، الذى طلبت منه ان يرتدى أفخر مالديه، ليسهر معها فى الكباريه، ولكى تغيظ مخلص، رقصت مع سالم وأخذت فى تقبيله وبثه حبها، مما جعل سالم يظن انها متيمة به، مما شجعه للإعتراف بحبه لها، وانه واضع الورود والخطابات بحجرتها، ولكنها لم تكن تسمع له، وعندما عاد سالم لمنزله، أخبرته آمال أنها حامل فى الشهر الرابع، وطلبت منه الزواج، فطردها من منزله للشارع، وعندما ذهب لمنزل نجوى فى اليوم التالى، ليسهر معها، إكتشف انها قد تعرفت على الوجه الجديد الثرى ماهر (عمر خورشيد)، واتخذته عشيقا، فحاول معاتبتها، فصارحته بأنه ليس زوجها، ولا يصرف عليها، فلا يحق له محاسبتها، وأغلقت فى وجهه الباب، ليكتشف الحقيقة المرة، وأن النقود هى السبيل الوحيد الى نجوى، وعندما عاد للمنزل، وجد آمال على السلم بانتظاره، فأدخلها الشقة، ليواصل علاقته بها، وفى اليوم التالى سلمه مدير الانتاج محمود (فؤاد جعفر)، شيكا بمبلغ ٢٨٠٠ جنيه، ليصرفه من البنك، ليتم دفع أجور العاملين الاسبوعي، وأقساط الفنيين والممثلين، ولكن سالم صرف الشيك، وزين له شيطانه الإحتفاظ بالمبلغ لترضى به نجوى، ولم يعد للإستوديو، كما لم يعد لمنزله، وإختبأ حتى عادت نجوى لمنزلها، حيث عرض عليها ان يصرف عليها بفلوس الشيك، فوافقته بينما اتصلت بالمنتج لتخبره بوجود سالم لديها، فتنبه سالم وأسرع بالهرب، وتوجه لمنزل الحاجة زينب (روحية خالد)، طريحة الفراش وأم صديقه المرحوم فتحى، وطلب منها ان تحتفظ له بمبلغ ٢٥٠٠ جنيه، يخاف ان يضيعوا منه، فوضعتهم له تحت مرتبتها، وبحث عن صديق يختبأ لديه، ولكن المنتج والمخرج احمد بهاء الدين (عدلى كاسب) والماكيير عبد السميع (ابراهيم سعفان)، كانوا يبحثون عنه، لدى الأشخاص الذين يتردد عليهم، ومعهم ضابط المباحث عز (نبيل الشاذلى)، بينما بحثت آمال عن سالم، لتعيده الى رشده، لكى يعيد النقود لأصحابها، وذهبت لمنزل صديقه عاطف سليم، فعلمت انه مسافر للأسكندرية منذ مدة، فأخذت عنوانه وسافرت إليه، وأحسن عاطف (سيد زيان) إستقبالها، ومعه صديقته لولا (نوال أبو الفتوح)، وكما توقعت آمال حضر سالم، وعلم الجميع قصة النقود، وحضر سعيد (محمد حمدى) ورزق (حمزه الشيمى) أصدقاء عاطف، ونصبوا قعدة تدخين للحشيش، ولكن عاطف لم يتحمل قلبه التدخين فتوقف، وحاول الجميع الهرب من منزله، وإقترح رزق الذهاب لشقته فى كنج مريوط، ووافق الجميع، بينما أخبرت لولا رزق وسعيد بموضوع الفلوس، وطلبت القسمة على ٣ بينما انفردت برزق للتخلص من سعيد والقسمة على إثنين، وبالفعل ضربوا سالم للحصول على الحقيبة التى فى يده، ثم ضرب رزق سعيد، ولكن سالم ضرب رزق، واسترد الحقيبة، وهرب مع آمال، التى سلمها باقى المبلغ لتحتفظ به، ولكن رفاق السوء، تمكنوا من اللحاق بهم وضربوا سالم، وانتزعوا النقود من آمال، بعد ان اسقطوا حملها، وهربوا بسيارة كانوا قد سرقوها، فتم القبض عليهم، وشاهد ضابط للمباحث (خيرى القليوبى) آمال فى حالة إعياء على الطريق، فحملها وسالم فى سيارته حتى العجمى، وادخلها سالم مستشفى د.عماره (ابراهيم عماره)، وقرر سالم إعادة ماتبقى من نقود لأصحابها، حيث انه لم يرى ساعة راحة، منذ حصوله على النقود، وتوجه لمنزل الحاجة زينب، ليجد البوليس قد قبض عليها، وأخبرته ابنتها سعيدة (سعيدة جلال)، ان تاجر الحشيش أمير فريد، كان يضع الحشيش فى صفيحة زبالتها، ووجد البوليس حصيلة البيع تحت مرتبتها، فحرز الحشيش والفلوس وشمع الشقة، ليسقط فى يد سالم، فعاد للمستشفى ليكتشف موت آمال، فحاول الهرب ليجد البوليس الذى عرف مكانه، والذى قبض عليه، بينما تركت نجوى الوجه الجديد ماهر، وعادت مرة أخرى لعشيقها السابق مخلص. (ذئاب على الطريق)


ملخص القصة

 [1 نص]

سالم (صلاح قابيل) مساعد مخرج يعتقد أن الممثلة المشهورة نجوى (مريم فخر الدين) تحبه. لذلك فهو يختلس من الاستوديو الذي يعمل به مبلغًا كبيرًا ليصرفه عليها، ويعترف لها بحبه وجريمته. يسمعها وهى تبلغ المنتج عن جريمته فيهرب ويسافر إلى الإسكندرية ليختبئ عند أصدقائه الذين يطمعون في النقود وتنشب معركة بينهم وبين سالم يموت فيها أحدهم وتتوالى الأحداث.